كشف المدير العام للوكالة الفضائية الجزائرية عزالدين أوصديق عن اتفاقيات مع مختلف القطاعات لتزويدها بالخرائط الموضوعاتية التي تخص كل قطاع على حدة، مؤكدا أن الوكالة أداة للمساعدة في اتخاذ القرار، كما كشف أوصديق عن مشروع لربط المدارس والمستشفيات الجزائرية بالقمر الجزائري الكوم سات 1، لتزويد هذه المؤسسات بإمكانية التعليم والطب عن بعد.
وقال أوصديق إن الوكالة الفضائية تسعى لتزويد مختلف المؤسسات الوطنية بصور وخرائط موضوعاتية، تغطي اغلب الميادين والقطاعات، إضافة إلى اعتماد المعلومات التي تتيحها المؤسسة في التعاون الدولي خاصة مع دول الجوار.
وأضاف أوصديق أن المؤسسة تنتهج سياسة التكوين لتوطين المعرفة التكنولوجية في الجزائر، مؤكدا أن الهدف الأساسي حاليا هو الوصول إلى مرحلة التحكم في التكنولوجيات لدى المهندسين الجزائريين، لنمر الى المرحلة الثانية في إطار مشروع برنامج 2020/2040، متوقعا ان يستطيع المهندسون الجزائريون انتاج القمر الصناعي الجزائري الكوم سات2 بأيادٍ جزائرية، كاشفا عن الانطلاق في هذا المشروع الذي من شأنه أن يغطي العجز الذي سيحدث بانتهاء العمر الافتراضي للقمر الكوم سات1 الذي ستنتهي صلاحيته بعد 15 سنة.
كما أشاد أوصديق بعمل المهندسين الجزائريين بالمحطات المختلفة ببوشاوي وبوغزول وبورقلة ووهران، مؤكدا وجود اتفاقيات كثيرة بين الوكالة ومختلف القطاعات من شأنها تسهيل اتخاذ القرارات على المسؤول الجزائري ، بما توفره من معطيات دقيقة في قطاعات مختلفة .
وضمن هذه الاتفاقيات قال ضيف الأولى إن الوكالة تعكف على اعداد خرائط لثلاثين منطقة حساسة مهددة بالفياضانات والحرائق، للمساعدة على الوقاية من الكوارث الطبيعية وحماية الحدود.
كما كشف أوصديق عن تجربة شراكة بين مستشفيي باب الواد وادرار منذ اسبوعين، واصفا اياها بالتجربة الناجحة، مضيفا أن الوكالة تسعى وفق اتفاقية مع وزارتي الصحة والتربية لتعميم هذه التجربة في إطار تبادل المعطيات، وتوفير تعليم وخدمات صحية أفضل، وذلك بربط كل المدارس الجزائرية والمستشفيات بالقمر الصناعي.