طباعة هذه الصفحة

ملتقى جاليات الجنوب

تأكيد على مرافقة انتفاضة استقلال الشعب الصحراوي

أسدل الستار بالأراضي الصحراوية المحررة، على أشغال الملتقى  22 لجاليات الجنوب المنعقد تحت شعار: «جاليات الجنوب قوة مجندة لفرض الاستقلال والسيادة، بالتأكيد على مرافقة انتفاضة الاستقلال. عبر المشاركون في الملتقى عن تمسكهم والتفافهم حول الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

تناول المشاركون بالنقاش والتقييم في اليوم الثاني والختامي من الملتقى البرنامج السنوي على مستوى الجالية بالجنوب وكذا آفاق العمل في السنة المقبلة، كما وقف على جملة من الإنجازات التي ميزت العام المنصرم في مختلف الميادين. الملتقى أصدر عدة رسائل وتوصيات ولعل أهمها توصية حول الوحدة الوطنية وضرورة التمسك بها والحفاظ عليها من أجل إفشال مخططات العدو الهادفة إلى تشتيت وحدة الصف.
كما صدرت عن الملتقى عدة رسائل هامة واحدة إلى جيش التحرير الشعبي الصحراوي ورسالة إلى المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية تدعو إلى إطلاق سراحهم فورا والى مواصلة الهبة التضامنية معهم في مختلف مواقع الفعل والنضال.
كما صدر عن الملتقى بيانا ختاميا أشاد بنجاح الملتقى المنعقد بالأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية كتكريس وممارسة للسيادة وحمل البيان رسائل عديدة وثمن نضالات الجالية الصحراوية بالجنوب.
 في ختام الملتقى، تطرق عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، وزير الأرض المحتلة والجاليات البشير مصطفى السيد إلى آخر تطورات القضية الصحراوية  وجملة من التحديات والرهانات التي وجب التعامل معها بحزم وقوة وجدية، مطالبا  المناضلين بجاليات الجنوب وقياداتهم وفروعهم بدعم انتفاضة الاستقلال .
اتفاقية تعاون
وقعت كل من الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجمهورية السلفادور على اتفاقية تعاون في نهاية الزيارة التي قام  بها وفد صحراوي إلى السلفادور، تندرج في إطار تقوية و تعزيز العلاقات الثنائية  بين الدولتين وشعبيهما.
ووقع اتفاق التعاون كارلوس كاستانيد، وزير الشؤون الخارجية في السلفادور، ومنصور عمار، الوزير الصحراوي لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. ستكون هذه الاتفاقية الأولى في إطار تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات. وخلال زيارة العمل التي قام بها الى السلفادور التقى الوفد الصحراوي عدد  من المسؤولين في البلد من بينهم وزير الشؤون الخارجية.
هذا الاجتماع الذي جرى بمقر الوزارة «سمح  بإطلاع الوزير على تطورات القضية  الصحراوية وكفاح الشعب الصحراوي من أجل سيادته واستقلاله»، وأيضا تم التطرق خلاله الى المفاوضات في المستقبل بين  جبهة البوليساريو والمغرب.
كما عقد الوفد الصحراوي اجتماعا مع المجموعة البرلمانية للصداقة  الصحراوية-السلفادورية.  قال الوزير الصحراوي منصور عمر في نهاية اللقاء مخاطبا أعضاء المجموعة البرلمانية أنهم «أصدقاء وأصبحوا اليوم شهودا وجزء من التاريخ الصحراوي،كونهم بناة لجسر من الأخوة والعلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية بين السلفادور والجمهورية الصحراوية».