تمكّنت قوات الشرطة للأمن الحضري الثاني من حل لغز جريمة شنيعة بطلها أب يبلغ من العمر 30 سنة قام بضرب أبنائه، ما أدى إلى وفاة أحدهما البالغ من العمر عامين. وتعود حيثيات القضية عندما تلقت مصالح الأمن الحضري الثاني مكالمة هاتفية من مقر الإستعجالات الطبية مفادها استقبالهم لحالة وفاة مشبوهة وعليه تم التنقل إلى عين المكان أين تبين أن الأمر يتعلق بطفل يبلغ من العمر سنتين.
هذا الأخير وبعد معاينته من قبل الطبيب المناوب أكد أن الوفاة مشبوهة ليتم فتح تحقيق من طرف ذات المصلحة، وبعد عملية البحث والتحري واستيفاء المعلومات مفادها وأن والده معروف لدى مصالح الشرطة بسوابقه العدلية وبارتكابه أعمال العنف على أبنائه، بحكم أنه سبق وأن أنجزت مصالح الشرطة ضده ملفا في هذا الخصوص.
مصالح الضبطية أبقت التحقيق مفتوحا للوصول إلى الجاني إلى غاية، تقدم والدة المتوفي البالغة من العمر 30 سنة والتي تعرضت بدورها للضرب من قبل زوجها المشتبه فيه وهربت من المنزل الزوجي إلى مصالح الشرطة، حيث كانت الفرصة سانحة لمواصلة التحقيق في قضية وفاة ابنها التي أسفرت إلى اعترافها بأن زوجها هو من قام بضرب وتعنيف ابنه المتوفي، ليتم توقيفه واتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضده وإنجاز ملف الإجراءات الجزائية وتقديمه أمام العدالة بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة أين أودع الحبس.