طباعة هذه الصفحة

محورها تحديات القارة يشارك فيها 300 ممثل من مختلف الهيئات

انطلاق الندوة الدولية الثانية للمنظمات الافريقية غير الحكومية اليوم بالجزائر العاصمة

تنطلق، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، أشغال الطبعة الثانية للندوة الدولية للمنظمات الافريقية غير الحكومية الأعضاء في المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة (اكوسوك)، والتي يشارك فيها 300 ممثل عن مختلف الهيئات، سيتطرقون إلى التحديات التي تواجهها القارة الافريقية. وأعلن منظموالندوة، التي تجري أشغالها على مدى ثلاثة أيام أن هذه الجلسات التي ستنظم مناصفة مع البرلمان الافريقي والمجتمع المدني والجمعية الوطنية للتبادل ما بين الشباب، بالتعاون مع تنسيقية الطلبة الأفارقة المقيمين بالجزائر وجمعية مبادرة “أجندة 2063”، ستحمل شعار “إشراك افريقيا في مواجهة أزمة الهجرة: الشراكة بين المجتمع المدني في القطاعين العام والخاص من أجل المقاولاتية وتشغيل الشباب والابتكار والتصنيع الشامل والمستدام”. كما تقام الندوة تحت شعار “جميعا من أجل افريقيا مزدهرة والعالم الذي نتطلع إليه”، وتتمثل أهدافها بشكل خاص في “تعميم أعمال وموارد الفاعلين الحكوميين والاقتصاديين والمجتمع المدني في القارة، وتحديد استراتيجية مشتركة لمواجهة أزمة الهجرة وانشاء منصة ترمي إلى اجراء حوار دائم وممنهج في خضم المجتمع المدني”. وفي سياق متصل، يطمح هذا اللقاء إلى اسماع صوت افريقيا تحضيرا للمنتدى العالمي ال11 حول الهجرة والتنمية، والندوة الدولية حول الهجرة، المتوقع تنظيمهما في ديسمبر القادم بالمغرب. ويهدف لقاء الجزائر، بحسب المنظمين، إلى “تعزيز التبادل والتعاون الدولي بين البلدان الافريقية وفي منطقة جنوب-جنوب”، مشددين على إعداد توصيات من شأنها ضمان “ديمومة التنظيمات والسياسات واستراتيجيات التنمية”. وسيتخلل الندوة تنظيم ندوات ونقاشات وورشات، سيما تلك المتعلقة بمواضيع الهجرة ومكافحة الفقر وتمكين المرأة في افريقيا. يشار إلى أن ملفات الهجرة، السلام والتنمية، تتصدر قائمة أولويات الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 2018، لما تمثله من أهمية بالنسبة للعالم والإنسانية جمعاء. وبهدف مواجهة ظاهرة الهجرة - التي أصبحت تشكل “أزمة” بالنسبة لعدد من الدول - تسعى الأمم المتحدة إلى إبرام “اتفاق عالمي” يمكن من الوصول إلى حل وسط يحمي مصالح دول الاستقبال والمهاجرين على حد سواء، ومن المقرر أن تنطلق المفاوضات الرسمية بخصوصه في ال20 من فبراير المقبل، على أمل اعتماده خلال شهر يوليوالمقبل.