المجاهد
خطاب ملك المغرب "متناقض" ويتجه نحو "نسف" الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية
قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر, عبد القادر طالب عمر, الأربعاء, بالجزائر العاصمة, إن النظام المغربي يحاول مغالطة الرأي العام الدولي, ويتجه نحو "نسف" الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية, وهو ما يتجلى في خطاب الملك, محمد السادس, بمناسبة الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للصحراء الغربية, والتي وصفها الملك ب"ذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب".
خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب, أكد السفير الصحراوي أنه وبحلول الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للأراضي الصحراوية, فشل المغرب "فشلا ذريعا" في القضاء على المقاومة الصحراوية في الأراضي المحتلة, وأشار إلى أن جبهة البوليساريو كانت "تتوقع من النظام المغربي أن يستخلص الدرس ويمتثل للشرعية الدولية...لكنه للأسف لا يزال في تعنته وتصعيده وتماديه في الاحتلال, ولم يبد أي إرادة في إنهائه".
أضاف المسؤول ذاته أن خطاب الملك المغربي "ينم عن مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي ويحمل تناقضات كبيرة, فمن جهة يؤكد التزام الرباط بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه, هورست كوهلر, وفي المقابل يحدد الاتجاه والشروط والمرجعيات غير المعترف بها كشرط لحل القضية من خلال التلميح لفرضية الحكم الذاتي في الصحراء الغربية", وهذا في الوقت الذي يجب أن يرتكز فيه أي مسار تسوية للنزاع على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وفق الدبلوماسي، برز التناقض في خطاب الملك المغربي، خلال الحديث عن "التزامه في إطار الاتحاد الإفريقي, بينما يرفض أن يعود مكتب الاتحاد إلى العيون المحتلة للعمل إلى جانب بعثة المينورسو, ويقفز على واحد من مبادئه الأساسية، وهو احترام الحدود, وكذا في حديثه عن التنمية في الأقاليم الصحراوية، بينما يمنع الزيارة إليها ويطرد المراقبين الدوليين ويحاول تنظيم أنشطة غير قانونية هناك, وأيضا بإثارة مسألة الوحدة المغاربية، وهو البلد المحتل لجارته الصحراء الغربية".
بعد تأكيده أن النظام المغربي يتجه نحو "نسف" المساعي والجهود الرامية لحل النزاع, رافضا المرجعيات التي ذكرها ملك المغرب، أوضح السفير الصحراوي أن "المفاوضات تعني البحث عن حلول وفق المرجعيات المعروفة في القانون الدولي", مؤكدا أن تغيير اللهجة ما هو إلا "مناورة والتفاف على القضية الجوهرية.. وهذا الموقف الجديد لا يبشر بالخير".
اعتبر طالب عمر أن المغرب "حكم على المفاوضات بالفشل مسبقا", منددا بما جاء في الخطاب, ومطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ب"إجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات", خصوصا في ظل وجود إرادة لمتابعة الوضع في الصحراء الغربية، وتجلى ذلك في تمديد مهمة بعثة المينورسو 6 أشهر وتحديد تاريخ المفاوضات نهاية العام.
حول اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوربي والمغرب, أعرب السفير عن أمله في احترام قرار المحكمة الأوربية, بالرغم من "محاولة كل من فرنسا واسبانيا تمرير الاتفاق الذي يشمل الأراضي الصحراوية بوجود ضغط مغربي كبير عبر ملف الهجرة", مضيفا, بالمقابل, أن البرلمان الأوروبي "كان واضحا عندما شكك في قانونية أي اتفاق يشمل الصحراء الغربية دون موافقة الشعب الصحراوي".
في رده على سؤال حول جهود المبعوث الأممي, هورست كوهلر, قال السفير الصحراوي إنه "وسّع مشاوراته في إطار إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية مع الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي والخبراء.. وهذا أسلوب جديد, كما أن تأثيره كرئيس سابق لألمانيا كان كبيرا على أعضاء مجلس الأمن", مشددا على دعم جبهة البوليساريو لجهوده ومساعيه لإعادة بعث المفاوضات من جديد. بالمقابل، أشاد الدبلوماسي ذاته بدعم الجزائر للقضية الصحراوية الذي لم يتغير, ووصفها ب"قلعة الأحرار ومكة الثوار", وثمّن الموقف الأمريكي في مجلس الأمن, وقال: إن "واشنطن تحاول إعطاء نوع من الجدية والمصداقية للبعثات الأممية, بحيث لا تستنزف الأموال دون إعطاء مردود, وهو موقف معقول ومنطقي يتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة, بينما تحاول فرنسا بالمقابل الإبقاء على التمديد خدمة لمصلحة المغرب".
شدد عبد القادر طالب عمر على أن أي طرف يحاول وضع عراقيل أمام إيجاد حل دائم وسريع للقضية الصحراوية, ويمجد الاستعمار, فهو "يسد الباب أمام الاستقرار والسلم ويشجع على الحرب", في ظل وجود جيل صحراوي جديد يطالب بالكفاح المسلح لاسترجاع الحرية, مؤكدا أن القضية الصحراوية هي قضية "تصفية استعمار" والمغرب هو "قوة احتلال" وهو ما تحاول الرباط التملص منه.
بالمقابل, أكد السفير الصحراوي أن جبهة البوليساريو انتهجت سبيل الكفاح المسلح وحققت فيه نتائج مشرفة, وانتهجت المقاومة السلمية وحققت نتائج إيجابية على مستوى عدة جبهات بما فيها محاربة استغلال الثروات عبر المحاكم, والعمل الدبلوماسي والمظاهرات في الأراضي المحتلة وحقوق الإنسان, مؤكدا أن "النهج المطروح اليوم هو الحل السلمي.. والجبهة ملتزمة بالمفاوضات".
///////////////////
النصر
سفير الصحراء الغربية يؤكد:
نظام المخزن يسعى إلى نسف الجهود الرامية لحل النزاع
ع.أسابع
انتقد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر، عبد القادر الطالب عمر، أمس بالجزائر العاصمة، مضمون خطاب ملك المغرب محمد السادس، الذي ألقاه أول أمس الثلاثاء، بمناسبة مرور 43 عاما على الاحتلال المغربي للصحراء الغربية، وقال بأنه يتبين من هذا الخطاب بأن النظام المغربي يحاول مغالطة الرأي العام الدولي، ويتجه نحو نسف الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية، داعيا الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في ايجاد ديناميكية كفيلة بتسريع تنظيم الاستفتاء المعرقل من قبل المغرب وحمل نظام المخزن على الدخول في مفاوضات جادة بدون شروط مسبقة. وأشار الطالب عمر بالمناسبة إلى البيان الذي اصدرته الحكومة الصحراوية، الذي أدانت فيه وبشدة مضامين خطاب العاهل المغربي والذي ضمنته توجيه دعوة إلى المجتمع الدولي من أجل تحمل المسؤولية في وضع حد للاستهتار والاستخفاف بميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.
وقال السفير الصحراوي خلال استضافته في فوروم يومية الشعب: ‹› إن خطاب محمد العاهل المغربي، ينم عن مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي، ويحمل تناقضات كبيرة، فمن جهة يؤكد التزام الرباط بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه، هورست كوهلر، وفي المقابل يحدد الاتجاه والشروط والمرجعيات غير المعترف بها كشرط لحل القضية من خلال التلميح لفرضية الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، في الوقت الذي يجب أن ينبني فيه أي مسار تسوية للنزاع على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير››.كما اعتبر السفير بأن التناقض يبرز من جهة أخرى في خطاب محمد السادس من خلال الحديث عن التزامه في إطار الاتحاد الافريقي، بينما يرفض أن يعود مكتب الاتحاد إلى العيون المحتلة للعمل إلى جانب بعثة المينورسو، وبالتالي فإنه يقفز على واحد من مبادئه الأساسية وهو احترام الحدود، وكذا في حديثه عن التنمية في الاقاليم الصحراوية بينما يمنع الزيارة إليها ويطرد المراقبين الدوليين ويحاول تنظيم أنشطة غير قانونية هناك، وأيضا بإثارة مسألة الوحدة المغاربية وهو البلد المحتل لجارته الصحراء الغربية››.
و أشار رئيس الدبلوماسية الصحراوية إلى أن جبهة البوليساريو كانت تتوقع من النظام المغربي أن يستخلص الدرس ويمتثل للشرعية الدولية، لكنه للأسف لا يزال في تعنته وتصعيده وتماديه في الاحتلال، ولم يبد أي إرادة في إنهائه، سيما عندما يتسمي غزو بلاده للصحراء الغربية بـ ‹› ما يزعم أنه بذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب».
وفي تحليله لخطاب الملك محمد السادس اعتبر عبد القادر الطالب عمر، أن المغرب حكم على المفاوضات بالفشل مسبقا، وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، خصوصا في ظل وجود إرادة من طرف الهيئة الأممية لمتابعة الوضع في الصحراء الغربية وتجلى ذلك – كما قال - في تمديد مهمة بعثة المينورسو 6 أشهر وتحديد تاريخ المفاوضات نهاية العام.
و أشاد السفير الصحراوي بالمناسبة بدعم الجزائر للقضية الصحراوية الذي قال أنه لم يتغير، ووصفها بقلعة الأحرار ومكة الثوار، كما ثمن الموقف الأمريكي في مجلس الأمن، معتبرا أن واشنطن تحاول إعطاء نوع من الجدية والمصداقية للبعثات الأممية، بحيث لا تستنزف الأموال دون إعطاء مردود، وهو موقف معقول ومنطقي يتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة، بينما تحاول فرنسا بالمقابل – كما قال، الابقاء على التمديد خدمة لمصلحة المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة الصحراوية قد أدانت أمس وبشدة، مضمون خطاب ملك المغرب ، ووصفته بـ « الخطاب الاستعماري والحافل بالتعنت و التصعيد» و أكدت أن «كل ممارسات المغرب في الأراضي الصحراوية المحتلة هو مجرد خرق سافر للقانون الدولي، داعية مجلس الأمن إلى التدخل للتصدي للعراقيل التي تضعها الرباط في وجه تطبيق قراراته ذات الصلة بحل النزاع في الصحراء الغربية.
وأكدت الحكومة الصحراوية في بيانها الذي أوردته وكالة الانباء الصحراوية، أن الصحراء الغربية ليست مغربية، والوجود المغربي فيها هو مجرد احتلال عسكري لا شرعي، ومصير السيادة عليها يقرره الشعب الصحراوي حصرياً.
و أوضحت الحكومة الصحراوية على أن «قوة الاحتلال اللاشرعي المغربي ليست هي من يحدد إطار الحل وشروطه»، مشددة بأنه ليست هناك أية مبادئ أو مرجعيات لحل النزاع في الصحراء الغربية غير تلك المحددة في ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، باعتباره قضية تصفية استعمار، يتم حلها بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال، ما عدا ذلك، هو تهرب مفضوح وتملص مكشوف ووضع للشروط المسبقة والعراقيل أمام جهود حل النزاع».كما انتقدت الحكومة الصحراوية في بيانها «لغة التعالي و التجاهل في خطاب ملك المغرب و محاولة القفز على الطرف الرئيسي في النزاع و هو الشعب الصحراوي عبر ممثله الشرعي و الوحيد ممثلا في جبهة البوليساريو مثلما تحدده قرارات ووثاق الأمم المتحدة، مؤكدة أن لغة التجاهل تلك تعكس إرادة واضحة في عرقلة جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، في أفق لقاء جنيف، المقرر مطلع شهر ديسمبر المقبل».
ودعت الحكومة الصحراوية مجلس الأمن إلى التدخل للتصدي للعراقيل التي تضعها المملكة المغربية في وجه تطبيق قراراته وخاصة الشروع في مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع، بحسن نية وبدون شروط مسبقة.
////////////////////
الجمهورية
عبد القادر طالب عمر سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر في منتدى «الشعب»:
خطاب ملك المغرب متناقض ويتجه نحو نسف الجهود لحل النزاع في الصحراء الغربية
قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر, عبد القادر طالب عمر, أمس, بالجزائر العاصمة, إن النظام المغربي يحاول مغالطة الرأي العام الدولي, ويتجه نحو *نسف* الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية, وهو ما يتجلى في خطاب الملك, محمد السادس, بمناسبة الذكرى ال 43 للاجتياح المغربي للصحراء الغربية, والتي وصفها الملك ب*ذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب.
وخلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب, أكد السفير الصحراوي, أنه وبحلول الذكرى ال 43 للاجتياح المغربي للأراضي الصحراوية, فشل المغرب *فشلا ذريعا* في القضاء على المقاومة الصحراوية في الأراضي المحتلة, وأشار إلى أن جبهة البوليساريو كانت *تتوقع من النظام المغربي أن يستخلص الدرس ويمتثل للشرعية الدولية...لكنه للأسف لا يزال في تعنته وتصعيده وتماديه في الاحتلال, ولم يبد أي إرادة في إنهائه.
وأضاف أن خطاب الملك المغربي, *ينم عن مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي, ويحمل تناقضات كبيرة, فمن جهة يؤكد التزام الرباط بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه, هورست كوهلر, وفي المقابل يحدد الاتجاه والشروط والمرجعيات غير المعترف بها كشرط لحل القضية من خلال التلميح ل «فرضية الحكم الذاتي في الصحراء الغربية», وهذا في الوقت الذي يجب أن ينبني فيه أي مسار تسوية للنزاع على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وأكد في ذات السياق, أن النظام المغربي يتجه نحو *نسف* المساعي والجهود الرامية لحل النزاع, رافضا المرجعيات التي ذكرها ملك المغرب.
وأوضح الديلوماسي الصحراوي أن *المفاوضات تعني البحث عن حلول وفق المرجعيات المعروفة في القانون الدولي*, مؤكدا أن تغيير اللهجة ما هو إلا *مناورة والتفاف على القضية الجوهرية.. وهذا الموقف الجديد لا يبشر بالخير.
وفي رده على سؤال حول جهود المبعوث الأممي, هورست كوهلر, قال السفير الصحراوي: إنه *وسع مشاوراته في إطار إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية مع الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والخبراء.. وهذا أسلوب جديد, كما أن تأثيره كرئيس سابق لألمانيا كان كبيرا على أعضاء مجلس الأمن*, مشددا على دعم جبهة البوليساريو لجهوده ومساعيه لإعادة بعث المفاوضات من جديد.
وفي المقابل, أكد السفير الصحراوي, أن جبهة البوليساريو انتهجت سبيل الكفاح المسلح وحققت فيه نتائج مشرفة, وانتهجت المقاومة السلمية وحققت نتائج إيجابية على مستوى عدة جبهات, بما فيها محاربة استغلال الثروات عبر المحاكم, والعمل الدبلوماسي والمظاهرات في الاراضي المحتلة, وحقوق الانسان, مؤكدا أن *النهج المطروح اليوم هو الحل السلمي.. والجبهة ملتزمة بالمفاوضات.
////////////////////
السفير الصحراوي: خطاب محمد السادس "متناقض" ويتجه نحو "نسف" الجهود الرامية لحل النزاع
قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر, عبد القادر طالب عمر, يوم الأربعاء, بالجزائر العاصمة, إن النظام المغربي يحاول مغالطة الرأي العام الدولي, ويتجه نحو "نسف" الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية, وهو ما يتجلى في خطاب الملك, محمد السادس, بمناسبة الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للصحراء الغربية, و التي وصفها الملك ب"ذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب".
وخلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب, أكد السفير الصحراوي, أنه وبحلول الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للأراضي الصحراوية, فشل المغرب "فشلا ذريعا" في القضاء على المقاومة الصحراوية في الأراضي المحتلة, وأشار إلى أن جبهة البوليساريو كانت "تتوقع من النظام المغربي أن يستخلص الدرس ويمتثل للشرعية الدولية...لكنه للأسف لا يزال في تعنته وتصعيده وتماديه في الاحتلال, ولم يبد أي إرادة في إنهائه".
وأضاف أن خطاب الملك المغربي, "ينم عن مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي, ويحمل تناقضات كبيرة, فمن جهة يؤكد التزام الرباط بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه, هورست كوهلر, وفي المقابل يحدد الاتجاه والشروط والمرجعيات غير المعترف بها كشرط لحل القضية من خلال التلميح ل+فرضية الحكم الذاتي في الصحراء الغربية+", و هذا في الوقت الذي يجب أن ينبني فيه أي مسار تسوية للنزاع على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
كما برز التناقض في خطاب الملك المغربي, حسب السفير-خلال الحديث عن "التزامه في إطار الاتحاد الافريقي, بينما يرفض أن يعود مكتب الاتحاد إلى العيون المحتلة للعمل إلى جانب بعثة المينورسو, ويقفز على واحد من مبادئه الأساسية وهو احترام الحدود, وكذا في حديثه عن التنمية في الاقاليم الصحراوية بينما يمنع الزيارة إليها ويطرد المراقبين الدوليين ويحاول تنظيم أنشطة غير قانونية هناك, وأيضا بإثارة مسألة الوحدة المغاربية وهو البلد المحتل لجارته الصحراء الغربية".
وأكد في ذات السياق, أن النظام المغربي يتجه نحو "نسف" المساعي والجهود الرامية لحل النزاع, رافضا المرجعيات التي ذكرها ملك المغرب. وأوضح الديلوماسي الصحراوي أن "المفاوضات تعني البحث عن حلول وفق المرجعيات المعروفة في القانون الدولي", مؤكدا أن تغيير اللهجة ما هو إلا "مناورة والتفاف على القضية الجوهرية.. وهذا الموقف الجديد لا يبشر بالخير".
واعتبر طالب عمر, أن المغرب "حكم على المفاوضات بالفشل مسبقا", منددا بما جاء في الخطاب, ومطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ب"إجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات", خصوصا في ظل وجود إرادة لمتابعة الوضع في الصحراء الغربية وتجلى ذلك في تمديد مهمة بعثة المينورسو 6 أشهر وتحديد تاريخ المفاوضات نهاية العام.
وحول اتفاق الشراكة بين الاتحاد الاوربي والمغرب, أعرب السفير عن أمله في احترام قرار المحكمة الأوربية, بالرغم من "محاولة كل من فرنسا واسبانيا تمرير الاتفاق الذي يشمل الأراضي الصحراوية بوجود ضغط مغربي كبير عبر ملف الهجرة", مضيفا, بالمقابل, أن البرلمان الأوروبي "كان واضحا عندما شكك في قانونية أي اتفاق يشمل الصحراء الغربية دون موافقة الشعب الصحراوي".
وفي رده على سؤال حول جهود المبعوث الأممي, هورست كوهلر, قال السفير الصحراوي: إنه "وسع مشاوراته في إطار إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية مع الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والخبراء.. وهذا أسلوب جديد, كما أن تأثيره كرئيس سابق لألمانيا كان كبيرا على أعضاء مجلس الأمن", مشددا على دعم جبهة البوليساريو لجهوده ومساعيه لإعادة بعث المفاوضات من جديد.
وأشاد في ذات الوقت, بدعم الجزائر للقضية الصحراوية الذي لم يتغير, ووصفها ب"قلعة الأحرار ومكة الثوار", وثمن الموقف الأمريكي في مجلس الأمن, وقال: إن "واشنطن تحاول إعطاء نوع من الجدية والمصداقية للبعثات الأممية, بحيث لا تستنزف الاموال دون إعطاء مردود, وهو موقف معقول ومنطقي يتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة, بينما تحاول فرنسا بالمقابل الابقاء على التمديد خدمة لمصلحة المغرب".
وشدد عبد القادر طالب عمر, على أن أي طرف يحاول وضع عراقيل أمام إيجاد حل دائم وسريع للقضية الصحراوية, ويمجد الاستعمار, فهو "يسد الباب أمام الاستقرار والسلم ويشجع على الحرب", في ظل وجود جيل صحراوي جديد يطالب بالكفاح المسلح لاسترجاع الحرية, مؤكدا أن القضية الصحراوية هي قضية "تصفية استعمار" والمغرب هو "قوة احتلال" وهو ما تحاول الرباط التملص منه.
وفي المقابل, أكد السفير الصحراوي, أن جبهة البوليساريو انتهجت سبيل الكفاح المسلح وحققت فيه نتائج مشرفة, وانتهجت المقاومة السلمية وحققت نتائج إيجابية على مستوى عدة جبهات, بما فيها محاربة استغلال الثروات عبر المحاكم, والعمل الدبلوماسي والمظاهرات في الاراضي المحتلة, وحقوق الانسان, مؤكدا أن "النهج المطروح اليوم هو الحل السلمي.. والجبهة ملتزمة بالمفاوضات".
///////////////////
النهار اون لاين
السفير الصحراوي: محمد السادس يحاول مغالطة الرأي العام الدولي
مصطفى.ق
قال السفير الصحراوية في الجزائر، عبد القادر طالب عمر، اليوم الأربعاء، بالعاصمة، إن النظام المغربي يحاول مغالطة الرأي العام الدولي، ويتجه نحو نسف الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية.
وهو ما يتجلى فيخطاب الملك، محمد السادس، بمناسبة الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للصحراء الغربية، والتي وصفها الملك بذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب.
وخلال نزوله ضيفا على منتدى الشعب، أكد طالب عمر، أنه وبحلول الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للأراضي الصحراوية، فشل المغرب فشلا ذريعا في القضاء على المقاومة الصحراوية في الأراضي المحتلة.
وأشار إلى أن البوليساريو كانت تتوقع من النظام المغربي أن يستخلص الدرس ويمتثل للشرعية الدولية، لكنه للأسف لا يزال في تعنته وتصعيده وتماديه في الاحتلال، ولم يبد أي إرادة في إنهائه.
وأضاف أن خطاب الملك المغربي، ينم عن مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي، ويحمل تناقضات كبيرة، فمن جهة يؤكد التزام الرباط بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه، هورست كوهلر.
وفي المقابل يحدد الاتجاه والشروط غير المعترف بها كشرط لحل القضية من خلال التلميح لفرضية الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، وهذا في الوقت الذي يجب أن ينبني فيه أي مسار تسوية للنزاع على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
كما برز التناقض في خطاب الملك المغربي،خلال الحديث عن التزامه في إطار الاتحاد الافريقي، بينما يرفض أن يعود مكتب الاتحاد إلى العيون المحتلة للعمل إلى جانب بعثة المينورسو.
ويقفز على واحد من مبادئه الأساسية وهو احترام الحدود، وكذا في حديثه عن التنمية في الاقاليم الصحراوية، بينما يمنع الزيارة إليها ويطرد المراقبين الدوليين ويحاول تنظيم أنشطة غير قانونية هناك، وأيضا بإثارة مسألة الوحدة المغاربية وهو البلد المحتل لجارته الصحراء الغربية”.
وأكد أن النظام المغربي يتجه نحو نسف المساعي والجهود الرامية لحل النزاع، رافضا المرجعيات التي ذكرها ملك المغرب، وأوضح الدبلوماسي الصحراوي أن المفاوضات تعني البحث عن حلول وفق المرجعيات المعروفة في القانون الدولي.
مؤكدا أن تغيير اللهجة ما هو إلا مناورة والتفاف على القضية الجوهرية.. وهذا الموقف الجديد لا يبشر بالخير.
واعتبر طالب عمر، أن المغرب حكم على المفاوضات بالفشل مسبقا، منددا بما جاء في الخطاب، ومطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في ظل وجود إرادة لمتابعة الوضع في الصحراء الغربية، وتجلى ذلك في تمديد مهمة بعثة المينورسو 6 أشهر وتحديد تاريخ المفاوضات نهاية العام.
////////////////
أخبار اليوم
سفير الصحراء الغربية في الجزائر:
خطاب محمد السادس متناقض
ن.ا
قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر عبد القادر طالب عمر أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة إن النظام المغربي يحاول مغالطة الرأي العام الدولي ويتجه نحو نسف الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية وهو ما يتجلى في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للصحراء الغربية والتي وصفها الملك ب ذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب .
وخلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب أكد السفير الصحراوي أنه وبحلول الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للأراضي الصحراوية فشل المغرب فشلا ذريعا في القضاء على المقاومة الصحراوية في الأراضي المحتلة وأشار إلى أن جبهة البوليساريو كانت تتوقع من النظام المغربي أن يستخلص الدرس ويمتثل للشرعية الدولية... لكنه للأسف لا يزال في تعنته وتصعيده وتماديه في الاحتلال ولم يبد أي إرادة في إنهائه .
وأضاف أن خطاب الملك المغربي ينم عن مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي ويحمل تناقضات كبيرة فمن جهة يؤكد التزام الرباط بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه هورست كوهلر وفي المقابل يحدد الاتجاه والشروط والمرجعيات غير المعترف بها كشرط لحل القضية من خلال التلميح لفرضية الحكم الذاتي في الصحراء الغربية وهذا في الوقت الذي يجب أن ينبني فيه أي مسار تسوية للنزاع على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
كما برز التناقض في خطاب الملك المغربي حسب السفير-خلال الحديث عن التزامه في إطار الاتحاد الإفريقي بينما يرفض أن يعود مكتب الاتحاد إلى العيون المحتلة للعمل إلى جانب بعثة المينورسو ويقفز على واحد من مبادئه الأساسية وهو احترام الحدود وكذا في حديثه عن التنمية في الأقاليم الصحراوية بينما يمنع الزيارة إليها ويطرد المراقبين الدوليين ويحاول تنظيم أنشطة غير قانونية هناك وأيضا بإثارة مسألة الوحدة المغاربية وهو البلد المحتل لجارته الصحراء الغربية .
وأكد في ذات السياق أن النظام المغربي يتجه نحو نسف المساعي والجهود الرامية لحل النزاع رافضا المرجعيات التي ذكرها ملك المغرب. وأوضح الديلوماسي الصحراوي أن المفاوضات تعني البحث عن حلول وفق المرجعيات المعروفة في القانون الدولي مؤكدا أن تغيير اللهجة ما هو إلا مناورة والتفاف على القضية الجوهرية.. وهذا الموقف الجديد لا يبشر بالخير .
واعتبر السيد طالب عمر أن المغرب حكم على المفاوضات بالفشل مسبقا منددا بما جاء في الخطاب ومطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ب إجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات خصوصا في ظل وجود إرادة لمتابعة الوضع في الصحراء الغربية وتجلى ذلك في تمديد مهمة بعثة المينورسو 6 أشهر وتحديد تاريخ المفاوضات نهاية العام.
الحكومة الصحراوية تدين مضمون خطاب السادس
أدانت الحكومة الصحراوية أمس الأربعاء مضمون الخطاب الاستعماري والحافل بالتعنت والتصعيد الذي ألقاه ملك المغرب محمد السادس أول أمس الثلاثاء بمناسبة مرور 43 عاما على الاحتلال المغربي للصحراء الغربية وأكدت أن كل ممارسات المغرب في الأراضي الصحراوية المحتلة هو مجرد خرق سافر للقانون الدولي داعية مجلس الأمن إلى التدخل للتصدي للعراقيل التي تضعها الرباط في وجه تطبيق قراراته ذات الصلة بحل النزاع في الصحراء الغربية.
وجاء في بيان للحكومة الصحراوية تعقيبا على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية في 31 أكتوبر 1975 : إن الحكومة الصحراوية لتعبر عن إدانتها الشديدة لخطاب ملك المغرب وما حفل به من تعنت وتصعيد واستخفاف بميثاق وقرارات الامم المتحدة والاتحاد الإفريقي .
وأكدت الحكومة الصحراوية في بيانها الذي أوردته وكالة الأنباء الصحراوية أن الصحراء الغربية ليست مغربية والوجود المغربي فيها هو مجرد احتلال عسكري لا شرعي ومصير السيادة عليها يقرره الشعب الصحراوي حصرياً مبرزة أن كل ممارسات دولة الاحتلال المغربي فيها من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ونهب للثروات الطبيعية وإقامة الفعاليات السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية وغير ذلك هي مجرد خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .
وأوضحت الحكومة الصحراوية على أن قوة الاحتلال اللاشرعي المغربي ليست هي من يحدد إطار الحل وشروطه مشددة بأنه ليست هناك أية مبادئ أو مرجعيات لحل النزاع في الصحراء الغربية غير تلك المحددة في ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي باعتباره قضية تصفية استعمار يتم حلها بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. ما عدا ذلك هو تهرب مفضوح وتملص مكشوف ووضع للشروط المسبقة والعراقيل أمام جهود حل النزاع .
/////////////////
السلام
اعتبره مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي، السفير الصحراوي بالجزائر:
خطاب محمد السادس متناقض ويتجه نحو نسف جهود حل النزاع في الصحراء الغربية
سارة.ط
أكّد عبد القادر طالب عمر سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر أمس، أن النظام المغربي يحاول مغالطة الرأي العام الدولي ويتجه نحو نسف الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية، وهو ما يتجّلى في خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ43 للاجتياح المغربي للصحراء الغربية والتي وصفها الملك بـذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب.
وأضاف عبد القادر طالب عمر خلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب، أنه وبحلول الذكرى الـ43 للاجتياح المغربي للأراضي الصحراوية فشل المغرب فشلا ذريعا في القضاء على المقاومة الصحراوية في الأراضي المحتلة، مشيرا أن “جبهة البوليساريو كانت تتوقّع من النظام المغربي أن يستخلص الدرس ويمتثل للشرعية الدولية لكنه لا يزال في تعنته وتصعيده وتماديه في الاحتلال ولم يبد أي إرادة في إنهائه“.
كما اعتبر السفير الصحراوي بالجزائر، أن خطاب الملك المغربي ينم عن مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي ويحمل تناقضات كبيرة فمن جهة يؤكد التزام الرباط بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه هورست كوهلر، وفي المقابل يحدد الاتجاه والشروط والمرجعيات غير المعترف بها كشرط لحل القضية من خلال التلميح لفرضية الحكم الذاتي في الصحراء الغربية، يقول طالب عمر.
كما أبرز ذات المتحدث التناقض في خطاب الملك المغربي خلال الحديث “عن التزامه في إطار الاتحاد الافريقي بينما يرفض أن يعود مكتب الاتحاد إلى العيون المحتلة للعمل إلى جانب بعثة المينورسو ويقفز على واحدة من مبادئه الأساسية وهي احترام الحدود، وكذا في حديثه عن التنمية في الاقاليم الصحراوية بينما يمنع الزيارة إليها ويطرد المراقبين الدوليين ويحاول تنظيم أنشطة غير قانونية هناك، وأيضا بإثارة مسألة الوحدة المغاربية وهو البلد المحتل لجارته الصحراء الغربية“.
في ذات السياق، أكّد عبد القادر طالب عمر أن النظام المغربي يتجه نحو نسف المساعي والجهود الرامية لحل النزاع، مذكّرا أن المفاوضات تعني البحث عن حلول وفق المرجعيات المعروفة في القانون الدولي.
كما يرى السفير الصحراوي، أن المغرب حكم على المفاوضات بالفشل مسبقا مندّدا بما جاء في الخطاب ومطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات خصوصا في ظل وجود إرادة لمتابعة الوضع في الصحراء الغربية وتجلى ذلك في تمديد مهمة بعثة المينورسو لمدة ستة أشهر مع تحديد تاريخ المفاوضات نهاية السنة الجارية.
/////////////////
الإذاعة الوطنية
السفير الصحراوي: استمرار تعنت المغرب يتجه نحو "نسف" الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية
أوسمة
قال سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في الجزائر، عبد القادر طالب عمر، اليوم الأربعاء، بالجزائر العاصمة، إن النظام المغربي يحاول مغالطة الرأي العام الدولي، ويتجه نحو "نسف" الجهود الرامية لحل النزاع في الصحراء الغربية، وهو ما يتجلى في خطاب الملك، محمد السادس، بمناسبة الذكرى الـ43 للاجتياح المغربي للصحراء الغربية، و التي وصفها الملك ب"ذكرى استكمال الوحدة الترابية للمغرب".
وخلال نزوله ضيفا على منتدى جريدة الشعب، أكد السفير الصحراوي، أنه وبحلول الذكرى ال43 للاجتياح المغربي للأراضي الصحراوية، فشل المغرب "فشلا ذريعا" في القضاء على المقاومة الصحراوية في الأراضي المحتلة، وأشار إلى أن جبهة البوليساريو كانت "تتوقع من النظام المغربي أن يستخلص الدرس ويمتثل للشرعية الدولية...لكنه للأسف لا يزال في تعنته وتصعيده وتماديه في الاحتلال، ولم يبد أي إرادة في إنهائه".
وأضاف أن خطاب الملك المغربي، "ينم عن مغالطة كبيرة للرأي العام الدولي، ويحمل تناقضات كبيرة، فمن جهة يؤكد التزام الرباط بدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه، هورست كوهلر، وفي المقابل يحدد الاتجاه والشروط والمرجعيات غير المعترف بها كشرط لحل القضية من خلال التلميح لفرضية الحكم الذاتي في الصحراء الغربية"، و هذا في الوقت الذي يجب أن ينبني فيه أي مسار تسوية للنزاع على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
كما برز التناقض في خطاب الملك المغربي، حسب السفير-خلال الحديث عن التزامه في إطار الاتحاد الافريقي، بينما يرفض أن يعود مكتب الاتحاد إلى العيون المحتلة للعمل إلى جانب بعثة المينورسو، ويقفز على واحد من مبادئه الأساسية وهو احترام الحدود، وكذا في حديثه عن التنمية في الأقاليم الصحراوية بينما يمنع الزيارة إليها ويطرد المراقبين الدوليين ويحاول تنظيم أنشطة غير قانونية هناك، وأيضا بإثارة مسألة الوحدة المغاربية وهو البلد المحتل لجارته الصحراء الغربية".
وأكد في ذات السياق، أن النظام المغربي يتجه نحو "نسف" المساعي والجهود الرامية لحل النزاع، رافضا المرجعيات التي ذكرها ملك المغرب.
وأوضح الدبلوماسي الصحراوي بأن "المفاوضات تعني البحث عن حلول وفق المرجعيات المعروفة في القانون الدولي"، مؤكدا أن تغيير اللهجة ما هو إلا "مناورة والتفاف على القضية الجوهرية.. وهذا الموقف الجديد لا يبشر بالخير".
واعتبر طالب عمر، أن المغرب "حكم على المفاوضات بالفشل مسبقا"، منددا بما جاء في الخطاب، ومطالبا الأمم المتحدة ومجلس الأمن ب"إجباره على الجلوس إلى طاولة المفاوضات"، خصوصا في ظل وجود إرادة لمتابعة الوضع في الصحراء الغربية وتجلى ذلك في تمديد مهمة بعثة المينورسو 6 أشهر وتحديد تاريخ المفاوضات نهاية العام.
وحول اتفاق الشراكة بين الاتحاد الاوربي والمغرب، أعرب السفير عن أمله في احترام قرار المحكمة الأوربية، بالرغم من "محاولة كل من فرنسا واسبانيا تمرير الاتفاق الذي يشمل الأراضي الصحراوية بوجود ضغط مغربي كبير عبر ملف الهجرة"، مضيفا، بالمقابل، أن البرلمان الأوروبي "كان واضحا عندما شكك في قانونية أي اتفاق يشمل الصحراء الغربية دون موافقة الشعب الصحراوي".
وفي رده على سؤال حول جهود المبعوث الأممي، هورست كوهلر، قال السفير الصحراوي: إنه "وسع مشاوراته في إطار إيجاد حل للنزاع في الصحراء الغربية مع الاتحاد الافريقي والاتحاد الاوروبي والخبراء.. وهذا أسلوب جديد، كما أن تأثيره كرئيس سابق لألمانيا كان كبيرا على أعضاء مجلس الأمن"، مشددا على دعم جبهة البوليساريو لجهوده ومساعيه لإعادة بعث المفاوضات من جديد.
وأشاد في ذات الوقت، بدعم الجزائر للقضية الصحراوية الذي لم يتغير، ووصفها بـ"قلعة الأحرار ومكة الثوار"، وثمن الموقف الأمريكي في مجلس الأمن، وقال: إن "واشنطن تحاول إعطاء نوع من الجدية والمصداقية للبعثات الأممية، بحيث لا تستنزف الاموال دون إعطاء مردود، وهو موقف معقول ومنطقي يتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة، بينما تحاول فرنسا بالمقابل الابقاء على التمديد خدمة لمصلحة المغرب".
وشدد عبد القادر طالب عمر، على أن أي طرف يحاول وضع عراقيل أمام إيجاد حل دائم وسريع للقضية الصحراوية، ويمجد الاستعمار، فهو "يسد الباب أمام الاستقرار والسلم ويشجع على الحرب"، في ظل وجود جيل صحراوي جديد يطالب بالكفاح المسلح لاسترجاع الحرية، مؤكدا أن القضية الصحراوية هي قضية "تصفية استعمار" والمغرب هو "قوة احتلال" وهو ما تحاول الرباط التملص منه.
وفي المقابل، أكد السفير الصحراوي، أن جبهة البوليساريو انتهجت سبيل الكفاح المسلح وحققت فيه نتائج مشرفة، وانتهجت المقاومة السلمية وحققت نتائج إيجابية على مستوى عدة جبهات، بما فيها محاربة استغلال الثروات عبر المحاكم، والعمل الدبلوماسي والمظاهرات في الأراضي المحتلة، وحقوق الإنسان، مؤكدا أن "النهج المطروح اليوم هو الحل السلمي.. والجبهة ملتزمة بالمفاوضات".
//////////////////////////
وكالة الانباء الصحراوية
السفير الصحراوي بالحزائر: المسيرة السوداء التي نظمها المغرب هي مسيرة ظلم واجتياح وتوسع
أكد السفير الصحراوي بالجزائر اليوم الأربعاء أن المسيرة السوداء التي نظمها المغرب في السادس نوفمبر 1975 هي مسيرة ظلم واجتياح وتوسع ، مؤكدا، انه على مدار 43 سنة من الاحتلال ، لم يستطع النظام المغربي فرض إرادته على الشعب الصحراوي، رغم سياسة القمع والتخويف والترهيب .
وأوضح السفير الذي حل ضيفا على منتدى يومية الشعب في ندوة نقاش حول تطورات القضية الصحراوية أن الشعب الصحراوي حقق بفضل صموده وتضحياته مكاسب وانجازات عظيمة في بناء أسس دولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ونسج علاقاته واسعة مع مختلف البلدان والهيئات الدولية.
واعتبر السفير بالجزائر عبد القادر الطالب عمر ان ما تضمنه خطاب الملك المغربي بمناسبة المسيرة السوداء هو نوع من المغالطات والتحايل ، ينم عن الاستمرار في سياسة العرقلة والرفض للمشروعية الدولية ، وانه خطاب لايتماشى وروح قرار مجلس الأمن الدولي الأخير 2440 ، الرامي إلى دينامكية جديدة من اجل الانطلاقة في المفاوضات بين الطرفين جبهة البوليساريو والمغرب.
كما تطرق السفير إلى قرار المحكمة الأوروبية المتعلق بالثروات الصحراوية الذي نص على أن الصحراء الغربية والمغرب بلدان منفصلان ،مستنكرا المحاولات الفرنسية والاسبانية الرامية إلى القفز على هذا القرار، كما أجاب السفير على أسئلة الصحافة التي تركزت حول خطاب الملك المغربي والمواقف الدولية الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، وكذا أفاق تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي الاخير2440.
وتوجه سفير بلادنا بالجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر ضيفا على منتدى يومية الشعب في ندوة نقاش حول تطورات القضية الصحراوية،حيث توجه بالشكر والامتنان إلى مسيري وصحفي وتقني يومية الشعب التي عودتنا على المتابعة اليومية لتطورات كفاح الشعب الصحراوي، واصفا اياها بالجريد الأصيلة.
//////////////////////
الضمير
السفير الصحراوي بالجزائر: خطاب الملك المغربي مجرد ذَر للرماد في العيون ومناورة للهروب الى الأمام للإلتفاف على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير
أكد عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو والسفير الصحراوي لدى الجزائر السيد عبد القادر الطالب عمر خلال نزوله ضيفا على منتدى يومية الشعب الجزائرية، أن خطاب الملك المغربي الأخير مجرد ذَر للرماد في العيون ومناورة للهروب الى الأمام للإلتفاف على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، والتمادي في احتلاله الغير شرعي للصحراء الغربية.
وفِي ذات السياق أشار السفير الصحراوي في معرض حديثه، الى أن “خطاب الملك المغربي متناقض فمن ناحية يحاول إعطاء الإنطباع على أنه يتعاون مع الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، لكن في نفس الوقت يحدد الاتجاه والشروط لحل القضية الصحراوية، وكأنه يتوجه الى نسف مرجعيات وشروط الشرعية الدولية”.
وأبرز عبد القادر الطالب عمر أوجه تناقض خطاب الملك المغربي خاصة ما تعلق منها بالاتحاد الأفريقي، الذي يقول أنه انصف المغرب وبأن اغلب دول الاتحاد معه، لكن في نفس الوقت يرفض أن يكون الاتحاد شريك للأمم المتحدة في تسوية القضية الصحراوية، كما يرفض عودة مكتب الاتحاد الأفريقي الى مدينة العيون المحتلة، ليعمل الى جانب الأمم المتحدة وبعثتها لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو)”.
وفِي تناقض آخر -يضيف السفير الصحراوي- “يقول الملك المغربي أن المناطق الصحراوية المحتلة تشهد التنمية وتطوير العمل السياسي الديمقراطي، لكن في نفس الوقت يمنع الزيارات لهذه المناطق ويطرد المراقبين الدوليين، الذين يحاولون الإطلاع على حقيقة ما يقع في هذه المناطق، كما يواصل نهب الثروات بطريق غير شرعية وتنظيم الأنشطة غير القانونية في هذه المناطق”.
وأضاف عضو الأمانة الوطنية “تباكي الملك المغربي في خطابه على الفضاء المغاربي دليل آخر على تناقض الأخير، الذي نسي أنه في السنين القليلة الماضية توجه الى دول الخليج ودوّل غرب أفريقيا، وتجاوز هذا الفضاء الذي وصفه بأنه لا شيء”.
كما انه يتحدث عن حسن الجوار وتقديس الروابط في الدين واللغة، في الوقت نفسه الشعب الصحراوي كشعب جار عربي ومسلم متواجد في هذا الفضاء المغاربي، يعاني من البطش والتوسع وانتهاك هذه الروابط التي يتكلم عنها النظام المغربي” يضيف السفير.
واستطرد “اذا كان النظام المغربي صادقا فيما يقول، فالشعب الصحراوي هو أولى شعوب المنطقة للاستفادة من حقوق حسن الجوار والأخوة، لكن من يجلس على حمام البشر ويستمر في تشريدهم والتنكيل بهم، لا يمكن أن أصف هذه الدموع التي يذرفها سوى بدموع التماسيح قبل الانقضاض على فريستها”.
وعلى هذا الأساس -يضيف عبد القادر الطالب عمر- تغيير الخطاب لا يعدوا كونه محاولة للخداع، فَلَو كان صادقا فيما يتعلق بالفضاء المغاربي لحلت القضية الصحراوية، لأنها مشكل توسع وعدم احترام المبادئ والمرجعيات التي يتم على اساسها التعايش.
ففي القارة الأفريقية المغرب صادق وتبنى ووقع بيمينه على الميثاق التأسيسي للاتحاد الأفريقي، الذي ينص على احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال، واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها، لكن اليوم المغرب يقوم بعكس ذلك تماما وكأنه يقول بلسانه ما ليس في قلبه”.
وشدد السفير الصحراوي على أن تغيير اللهجة والخطاب لا يمكن ان تقنع أحد او تنطلي على أحد، لأن الحكم والتقييم الحقيقي يكمن في الممارسات، وذلك يكمن عبر حل القضية الصحراوية التي تعتبر قضية تصفية استعمار بالإمتثال للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأوضح عضو الأمانة الوطنية أن هذا الخطاب مجرد محاولة يائسة للتملص عبر محاور أخرى، ويؤكد ان النظام المغربي مازال يسير في نفس الاتجاه عبر وضع العراقيل، موجها نداء للمجموعة الدولية الى القيام بما يلزم لحمل المغرب على الامتثال للشرعية الدولية والدخول في مفاوضات مباشرة ودون شروط مسبقة والتي ليست غاية بحد ذاتها بل يجب ان تكون وسيلة لإحراز تقدم في مسار استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
/////////////////
L’ambassadeur sahraoui au forum d’eChaâb : « Le discours du Roi du Maroc n’augure rien de bon »
L’ambassadeur sahraoui, M. Abdelkader Taleb Omar, a fait part hier de ses craintes de voir les prochaines négociations, qui doivent se tenir à Genève, ne pas aboutir. Invité hier du Forum du quotidien arabophone Echaâb, pour évoquer les deniers développements enregistrés dans ce dossier, le représentant de la République sahraouie a déclaré que la teneur du discours prononcé par le roi du Maroc «n’augure rien de bon».
Il n’y aura pas de changement dans les prochaines étapes. Le Maroc a condamné les négociations à un échec anticipé «car selon lui ce discours» ne reflète aucune volonté de la part du Maroc de mettre un terme à son occupation «des territoires sahraouis. Bien au contraire estimera le conférencier, il dénote de l’entêtement du Maroc à aller à contrario de la légalité internationale. Pour preuve, estimera l’ambassadeur sahraoui, le Roi du Maroc donne l’impression dans son discours de vouloir collaborer avec l’ONU et en même temps il veut imposer ses référents qui sont l’autonomie et l’unité de l’intégrité territoriale. Or rappellera-t-il les résolutions 24/14 et 24 /40 de l’ONU appellent à des négociations sans préalables. «Le roi du Maroc a tranché» a-t-il indiqué et «dans ce cas il n’y a pas lieu d’entamer les négociations». Il rappellera le communiqué sahraoui rendu public au lendemain de ce discours et dans lequel le Polisario dénonce cette orientation et appelle la Communauté internationale à exercer des pressions sur le Maroc pour qu’il se rende à Genève avec la volonté de faire avancer les négociations. «Il ne suffit pas d’aller à la table de négociations, il faut des progrès», a-t-il affirmé. Mais ce discours truffé de contradictions ne trompera personne a indiqué l’hôte du quotidien.
«Ces manœuvres ne convaincront personnes» a-t-il affirmé. D’autant que la position américaine sur cette question peut avoir un effet positif. Elle semble avoir insufflé une nouvelle dynamique qui est venue ajouter une plus-value aux efforts déployés par M. Köhler, l’envoyé spécial du SG de l’ONU.
«La position américaine tente de donner du sérieux et de la crédibilité aux missions onusiennes pour lesquelles des fonds sont consacrés sans qu’il y ait une rentabilité politique et l’obtention de résultats», a déclaré Abdelakder Taleb Omar. L’ambassadeur dira que les Sahraouis apprécient sa méthode de travail.
Outre le fait qu’il a élargi les consultations à d’autres parties, il a en sa qualité d’ex-président plus de poids au sein du conseil de sécurité. C’est ce qui a poussé le Maroc à accepter d’aller à Genève. Toutefois est-il demandé il faut que ces négociations aillent dans le fond et ne se contentent pas d’aborder la forme. Interrogé sur l’éventualité d’un retour à la lutte armée, le conférencier dira que les sahraouis ont opté pour la résistance pacifique. Les résultats obtenus tant au plan diplomatique les confortent dans ce choix a-t-il souligné. «Nous engrangeons des succès et l’on pensait que le Maroc allait en tirer des leçons et se plier à la légalité internationale» a-t-il indiqué. Il mettra toutefois en garde. Si cette situation d’impasse perdure, elle pousse vers l’inconnu d’autant a-t-il indiqué que la direction du Polisario a du mal à convaincre les jeunes d’accepter cette situation. Il faut a-t-il affirmé donner une dynamique à la solution politique pour susciter l’espoir. Le blocage encourage la guerre et les tensions. «Or tout un chacun connaît leurs conséquences», a-t-il souligné. M. Abdelkader Taleb Omar, a par ailleurs, salué la position de l’Algérie fondée sur la légitimité internationale.
N. Kerraz
/////////////////////
L’ambassadeur de la RASD: «Le Maroc n’a pas l’intention de négocier sérieusement avec le Polisario»
Le Maroc n’a pas obtenu une reconnaissance internationale pour son occupation du Sahara occidental, 43 trois ans après sa marche «noire», contrairement au peuple sahraoui qui a réalisé des progrès dans ce domaine, s’est félicité, hier, l’ambassadeur de la République arabe sahraouie démocratique (RASD) à Alger, Abdelkader Taleb Omar.
Au cours d’une conférence-débat organisée au forum du quotidien national «Echaab», le diplomate a estimé que le roi du Maroc, a prouvé dans son dernier discours du novembre qu’il n’a aucune intention de négocier sérieusement sur l’autodétermination du peuple sahraoui. Raison pour laquelle Taleb Omar a interpelé le Conseil de sécurité de l’ONU pour obliger le régime marocain à mener des négociations «sérieuses» lors des pourparlers prévus les 4 et le 5 décembre à Genève. L’ambassadeur a réaffirmé la détermination du Front Polisario à poursuivre sa résistance pacifique jusqu’à l’obtention du droit du peuple sahraoui à l’autodétermination.
« En 1991, nous avons déposé les armes au profit de l’organisation d’un référendum d’autodétermination. Nous n’essayons pas de changer les données sur le terrain contrairement à la partie marocaine qui cherche à influencer la Minurso» (NDLR : Mission des Nations unies pour l´organisation d’un référendum au Sahara occidental), a-t-il relevé, se félicitant de la dernière résolution du Conseil de sécurité de l’ONU prolongeant le mandat de cette Mission de six mois pour pousser les parties en conflit aux pourparlers bloquées par Rabat depuis 2012. «Le Maroc veut tromper l’opinion publique internationale. D’un côté, il donne l’impression qu’il coopère avec l’Envoyé spécial du Secrétaire général de l’ONU. Mais de l’autre, il veut orienter les efforts de ce dernier», a affirmé Taleb Omar, soutenant qu’une solution juste ne peut être réalisée que dans le cadre de la légalité internationale. «Il faut se référer à la légalité internationale et non pas celle du Maroc qui n’a d’autres propositions que le plan d’autonomie et refuse de négocier conformément aux méthodes connues dans le système international», a-t-il souligné. «Dans le fond, le Maroc bafoue tous les efforts entrepris pour résoudre ce conflit», poursuit le conférencier donnant l’exemple des manœuvres tendant à exclure l’Union africaine (UA) de toute négociation et son refus d’ouvrir un bureau de l’Organisation panafricaine à El Ayoune occupée. S’ajoutent à cela l’expulsion des observateurs internationaux, l’organisation d’activités illégales dans les territoires occupés et le pillage de leurs richesses naturelles. À propos de ce dernier point, le diplomate a appelé l’Union européenne à respecter l’arrêté de la Cour européenne de justice qui a, selon lui, rendu justice à son peuple en reconnaissant que le Sahara occidental ne fait pas partie du territoire du Maroc. Revenant à l’adhésion du royaume marocain à l’UA, il a fait remarquer qu’il ne respecte pas sa charte qui exige le respect des frontières héritées de l’époque coloniale. «À ce stade, l’Espagne reste la force administrante reconnue et le Maroc est une force occupante», a-t-il soutenu, critiquant «les larmes de crocodile» du roi Mohamed VI sur la situation de l’Union du Maghreb arabe (UMA). «Les pays de la région en premier lieu l’Algérie, la Mauritanie et le Sahara occidental subissent la politique expansionniste du régime marocain qui vient maintenant verser des larmes de crocodile», a-t-il expliqué rappelant que ce même régime a toujours critiqué cette Union au profit de l’organisation des pays ouest de l’Afrique, de l’Union européenne et celle des pays du Golfe. Taleb Omar s’est, à l’occasion, félicité pour l’ouverture d’un poste frontière et de la route reliant l’Algérie à la Mauritanie qui ne peuvent être que bénéfiques pour les peuples de la région et qui isolent davantage le Maroc qui n’a pas réussi à écarter la RASD des organisations régionales.
Samira C.
////////////////////
L’AMBASSADEUR DE LA RASD À ALGER AU CENTRE D’“ECH-CHAAB”
“Le Maroc devra s’expliquer sur les crimes contre l’humanité”
Le conflit est entaché par tant de “mensonges” et d’actes illégaux, à l’exemple des accords secrets de Madrid conclus, en novembre 1975, entre l’ancienne puissance, l’Espagne,
le Maroc et la Mauritanie de Ould-Daddah.
La question du Sahara occidental, dernière colonie en Afrique, a été au menu de la conférence-débat organisée, hier, à Alger, par le centre des études stratégiques d’“Ech-Chaab”. Invité à la rencontre, l’ambassadeur de la République sahraouie (Rasd) en Algérie, Brahim Ghali, a tenu à rappeler ce que des historiens ne cessent d’écrire : “dans les siècles passés, les Sahraouis ont combattu les Portugais et les Anglais, et ont négocié des accords avec eux, cela sans avoir affaire de près ou de loin aux Marocains.” Pour le diplomate, le conflit est entaché par tant de “mensonges” et d’actes illégaux, à l’exemple des accords secrets de Madrid conclus, en novembre 1975, entre l’ancienne puissance administrante, l’Espagne, le Maroc et la Mauritanie de Ould-Daddah. “Ils (les Marocains) ont longtemps menti, mais le mensonge a toujours une fin”, a indiqué M. Ghali, en précisant que les visées expansionnistes, voire les “appétits régionaux” du royaume chérifien, sont apparus “avant les années 1960 et 1970”. Il a également déclaré que “le Maroc a mené un génocide contre le peuple sahraoui. Des femmes et des enfants, entre autres, ont été jetés des avions marocains. En février-mars 1976, les Sahraouis ont été soumis aux bombardements au phosphore blanc et au napalm et pendant 16 années, ils ont été exposés à des armes interdites, comme les bombes à fragmentation… Après l’indépendance du Sahara occidental, tous ces crimes contre l’humanité seront dévoilés”. Par ailleurs, l’ambassadeur de la Rasd a abordé la problématique d’aide humanitaire internationale aux réfugiés sahraouis, rappelant que c’est exactement en 2004 que cette aide a été bloquée, à la suite de rumeurs et de contrevérités (mises à nu plus tard par une enquête), laissant ainsi la place à “la politique des pressions” et à “la politique qui consiste à affamer une population”. “Nous refusons d’échanger notre souveraineté et notre dignité contre une boîte de thon ou un morceau de pain, car nous sommes un peuple qui lutte pour reconquérir sa liberté et son indépendance.” Plus loin, l’intervenant a parlé des luttes quotidiennes menées par les Sahraouis, notamment dans les territoires sous l’occupation marocaine, citant nommément Aminatou Haïder et les autres militants sahraouis des droits de l’homme qui sont persécutés, sinon jetés dans les cachots, en dépit de la présence des forces de la Mission onusienne (Minurso). En guise de conclusion, Brahim Ghali a affirmé avec force que la victoire des colonisés sahraouis est certaine. “Aujourd’hui, nous sommes déterminés à poursuivre notre combat et nous sommes convaincus que le peuple sahraoui va vaincre et construire son État, la République arabe, sahraouie et démocratique, sur tout le territoire sahraoui. C’est juste une question de temps”, a-t-il soutenu.
Il est à signaler que les propos de l’ambassadeur sahraoui interviennent 24 heures après l’annonce faite, par le secrétaire général des Nations unies, Ban Ki-Moon, quant à une probable reprise des négociations entre le Front Polisario et le Maroc, vers la mi-février 2010. Ses déclarations donnent une idée du point de vue sahraoui et viennent complétées, par conséquent, les exposés présentés, hier, par le docteur Saïd Ayachi, l’ex-président du Croissant-rouge algérien et membre fondateur du Comité algérien de solidarité avec le peuple sahraoui (CNASPS), ainsi que le juriste Omar Sadok.
///////////////////
MALGRÉ L’EMBARGO MÉDIATIQUE MAROCAIN
Les journalistes sahraouis déterminés
Les journalistes sahraouis affirment leur ténacité et leur entêtement à poursuivre leur mission et à dévoiler les crimes du Maroc. Face à l’embargo médiatique, imposé par l’administration marocaine, les réseaux sociaux demeurent leur seule échappatoire.
Rym Nasri
Intervenant lors d’une rencontre sur le rôle de l’information et des réseaux sociaux dans le soutien des peuples dans leur lutte : cas du Sahara occidental, tenue hier au Forum du quotidien Echaab à Alger, plusieurs journalistes sahraouis ont apporté leurs témoignages.
Le militant des droits de l’Homme, El Bachir Esmaïli, indique que les Sahraouis qui ont subi l’embargo médiatique, imposé par l’administration marocaine, durant de longues années, ont trouvé dans l’Internet un moyen pour porter la voix de leur cause très haut. «Ce sont les réseaux sociaux notamment Tweeter, Facebook et Youtube qui nous ont permis de nous exprimer sur la cause sahraouie et de publier des témoignages et des vidéos», dit-il.
Un moyen qui, pourtant, n’a pas été épargné, considère-t-il, par les «blocages» des réseaux internet opérés par les autorités marocaines. «L’administration marocaine s’est investie dans le piratage de sites internet et la création de pages pour publier sa version mensongère en insérant des vidéos qui n’ont rien à voir avec la question sahraouie pour ainsi, ternir l’image du Polisario et la réputation de certaines personnalités sahraouies», explique-t-il.
Pour lui, la répression sous toutes ses formes, les arrestations de journalistes, leur emprisonnement et les tortures ne font que renforcer leur «volonté» et leur «résistance» pour la libération des territoires sahraouis occupés.
De son côté, Hayet Khaldi, correspondante d’El Ayoune de la Rasd TV, a souligné l’importance des réseaux sociaux dans la communication entre les Sahraouis. «L’administration marocaine mène une rude compagne pour couvrir ces crimes commis contre les civils sahraouis. Une compagne qui cible aussi les réseaux sociaux sur internet qui demeurent le seul moyen de communication et d’information dans les territoires occupés», dit-elle.
Son collègue de la Rasd TV, Mahmoud El Hayssan, affirme pour sa part, que l’information dans les territoires occupés est «étouffée» et les journalistes «réprimés».
«Les journalistes défient la répression marocaine. Ils dévoilent les agissements de l’administration marocaine contre tout le peuple sahraoui ; les enfants, les femmes et même contre les personnes âgées», dit-il.
Il rappelle ainsi l’exemple de la radio nationale sahraouie qui a toujours été brouillée pour que les transmissions n’arrivent pas aux auditeurs. «Ce sont les réseaux sociaux qui ont aidé à remplacer les médias et à jouer le rôle d’informer», précise-t-il.
Par ailleurs, Brahim Ghali, ambassadeur sahraoui à Alger, a incité les jeunes à maîtriser les techniques de l’information et de l’informatique afin de faire connaître la cause sahraouie et la porter. «Nous sommes déterminés à poursuivre le combat pour l’autodétermination», dit-il.
R. N.
//////////////////////
LE FRONT POLISARIO RÉAGIT
"Une grande supercherie!"
Mohamed TOUATI
Le régime marocain tend à duper l'opinion publique internationale et à «saper» les efforts visant le règlement du conflit au Sahara occidental, a estimé Taleb Omar, ambassadeur de la République sahraouie à Alger.
Le responsable sahraoui est revenu aux fondamentaux: l'occupation du Sahara occidental par le Maroc et les négociations qui doivent mener à son autodétermination. Des questions qui ont été noyautées dans le discours du souverain marocain destiné en grande partie à la normalisation des relations avec l'Algérie. La réplique du diplomate sahraoui remet les pendules à l'heure. Un recadrage en règle. Il faut souligner qu'à aucun moment il n'a été décelé, dans les propos de Mohammed VI ne serait-ce qu'une once d'évolution de la position marocaine vis-à-vis de la question sahraouie. «Le lancement de la Marche verte dont nous célébrons aujourd'hui (6 novembre, Ndlr) le quarante-troisième anniversaire, a marqué un tournant décisif dans la lutte continue pour le parachèvement de l'intégrité territoriale du pays» a déclaré le souverain marocain lors de son discours adressé à son peuple. Pour lui l'annexion du Sahara occidental, qu'il qualifie de «Sahara marocain», est actée. «Nous ne ménageons aucun effort pour assurer le développement de nos provinces du Sud, dans le cadre du nouveau modèle de développement. Car nous voulons que le Sahara marocain renoue avec sa vocation séculaire: être le trait d'union précurseur entre le Maroc et sa profondeur africaine, géographique et historique» a-t-il ajouté. Pas un mot sur les prochaines négociations avec le Front Polisario qui auront lieu les 5 et 6 décembre à Genève. Sont-elles d'ores et déjà condamnées? «Le Maroc a condamné d'avance les négociations à l'échec», considère l'ex- premier ministre sahraoui (octobre 2003-février 2018). Taleb Omar a appelé l'Organisation des nations unies et le Conseil de sécurité «à contraindre le Maroc à s'asseoir à la table de négociations» sur la base de la nouvelle résolution adoptée le 31 octobre 2018 et qui garantit au peuple sahraoui son droit à l'autodétermination. Invité au Forum du quotidien national El-Chaab, l'ambassadeur sahraoui a saisi l'opportunité que lui offrait ce rendez-vous pour relever certaines contradictions dans le discours du roi. Le responsable sahraoui a mis en exergue son côté manoeuvrier. «Le Roi Mohammed VI souligne l'engagement de Rabat à soutenir les efforts du SG de l'ONU et son émissaire personnel, Horst Kohler et fixe, en contrepartie, des conditions et des références, non reconnues, comme préalable au règlement du conflit, en allusion à l'hypothèse de l'autonomie» a notamment souligné Taleb Omar.
«Le roi Mohammed VI a mentionné également le développement dans les territoires sahraouis alors qu'il empêche les observateurs internationaux d'y accéder et tente d'y organiser des activités illégales», a-t-il poursuivi tout en soulignant «l'évocation de l'Union du Maghreb arabe (UMA) alors que le Maroc occupe son voisin, le Sahara occidental».
Une contradiction flagrante: le Maroc a adhéré à Union africaine après avoir ratifié son acte constitutif qui stipule le respect des frontières alors qu'il occupe le Sahara occidental depuis 1975. «Le changement de ton (du souverain marocain, Ndlr) n'est qu'une manoeuvre pour contourner la question centrale (la question sahraouie, Ndlr)... et c'est là une position qui n'augure rien de bon» a asséné le diplomate sahraoui. Donc rien de neuf à l'Ouest?
Le discours du roi marocain «dénote d'une grande supercherie visant l'opinion publique internationale», a assuré Taleb Omar. Dont acte.
////////////////////////
L’AMBASSADEUR SAHRAOUI : LES PROPOS DE MOHAMED 6 "EMBROUILLENT LES NÉGOCIATIONS"
Aziza Mehdid
Le discours du roi du Maroc Mohamed VI, prononcé ce mardi à l’occasion du 43e anniversaire de ce qui est appelé « la marche verte », ne semble guère plaire au Front Polisario. Un déplaisir exprimé clairement hier par l’ambassadeur sahraoui à Alger, Abdelkader Taleb Omar, lors de son passage au forum d’El Chaâb.
Abdelkader Taleb Omar a déclaré que le discours de Mohamed VI était truffé de contradictions qui remettent en cause sa volonté de reprendre les pourparlers en vue de régler le conflit entre le royaume marocain et le Front Polisario. Ce qui, estime-t-il, est susceptible d’impacter négativement les négociations entre les deux parties prévues en décembre prochain à Genève et par ricochet, entraver l’avancement du processus de paix dans la région. Et d’ajouter : « Les propos du roi marocain témoignent encore une fois de l’intransigeance de l’administration du Makhzen, qui vise à faire perdurer ce conflit. » Il est inacceptable, enchaîne-t-il, que la partie marocaine pose des conditions préalables pour aller à la table des négociations, car cela s’inscrit en porte-à-faux par rapport aux décisions prononcées à maintes reprises par la communauté internationale sur la question sahraouie.
Le chef de la diplomatie sahraouie a indiqué par ailleurs que la résolution 2440 (2018) adoptée il y a quelques jours par le Conseil de sécurité, portant prolongation du mandat de la MINURSO (Mission des Nations unies chargée de l’organisation d’un référendum au Sahara occidental), est une décision « positive », rappelant que la position américaine avait triomphé sur les manœuvres de Paris au sein du Conseil de sécurité en imposant un délai de six mois. Il a expliqué que cette décision fera pression sur la partie marocaine afin d’en finir définitivement avec ce conflit.
L’ambassadeur a relevé que ladite décision vise également à rationaliser les ressources financières des Nations unies destinées aux missions chargées de trouver des solutions pacifiques aux conflits de par le monde (50 millions de dollars versés annuellement pour le fonctionnement de la MINURSO). Il a précisé dans le même contexte, que la MINURSO aura cette fois une double vocation : politique et sécuritaire, en veillant principalement à l’organisation d’un référendum pour l’autodétermination du peuple sahraoui sans conditions préalables. Il s’agira aussi de garantir la sécurité aux sahraouis qui font l’objet d’agressions et de répression exercées par les forces armées marocaines.
Concernant le rôle de l’envoyé personnel du secrétaire général de l’ONU, Horst Köhler, l’invité du forum a affiché une « grande satisfaction », disant que le dossier sahraoui a noté « un renouveau » et franchi un pas considérable depuis l’arrivée de l’ancien Président allemand, qui s’est ouvert dans ses concertations sur plusieurs acteurs, citant le rôle de l’Union africaine(UA) et l’importance de son implication à l’effet de libérer la dernière colonie en Afrique.
En réponse à une question sur l’exploitation illégales des ressources naturelles sahraouies, l’ambassadeur sahraoui a nuancé que la prochaine conférence de l’Eu coco, prévue les 16 et 17 novembre courant à Madrid, permettra de mobiliser davantage l’opinion publique européenne et de l’informer sur l’invalidité des accords signés entre le Maroc et d’autres pays européens, dans l’espoir de voir les partisans de la cause sahraouie en Europe peser de leur poids pour convaincre leurs gouvernements à renoncer à « ces transgressions » s’inscrivant aux antipodes des arrêts de la Cour européenne de Justice(CJUE). Des décisions qui jugent non-valide tout accord conclu entre Rabat et d’autres pays concernant les richesses du territoire sahraoui sans l’approbation de son peuple.
///////////////////