طباعة هذه الصفحة

ميزانية الولاية غير كافية لتلبية احتياجات 36 بلدية بعين الدفلى

مناطق محرومة والبرنامج الخاص يبقى من مطالب السكان

عين الدفلى: و - ي - أعرايبي

  لازالت مشاريع التغطية بغاز المدينة ببلديات عين الدفلى وتجمعاتها السكانية بالمدن الحضرية والمداشر ناقصة رغم المجهودات المبذولة من طرف السلطات الولاية التي خصّصت مبالغ مالية كبيرة من ميزانيتها لتدارك الوضعية التي أخذتها المديرية العامة من خلال العمليات التي تم الإتفاق عيلها رفقة الوالي.
حالة الملف منذ أزيد من سنتين سمح من تشخيص وضعية التغطية بمادة الغاز المدينة على مستوى البلديات 36 بتراب الولاية، حيث تم حصر النقائص المسجلة التي يظل يرفعها سكان المناطق المحرومة سواء داخل المحيطات الحضرية والتجمعات السكانية الكبرى والأحياء المجاورة والمداشر ذات الكثافة السكانية التي طالما عانت الأمرين جراء هذه الحرمان الذي طال أمده، يقول محدثونا من السكان الذين استقبلوا تحرك الوالي في معالجة الوضعية بإرتياح كبير من خلال العمليات التي تم تجسيدها بعدة مناطق من الولاية، حيث تم في ظرف سنتين حسب مدير الإدارة المحلية من تحقيق تغطية وصلت في ظرف قياسي إلى 57 بالمائة بعدما كانت خلال الفترة السابقة لا تتعدى 45 بالمائة، يشير محدّثنا خلال عمليات الربط بالقرية الفلاحية بواد الجمعة وبعض المداشر والزنادرة بعين الدفلى والجبابرة بحمام ريغة والعامرة وعين التركي، وغيرها من المناطق التي اعتمدت على ميزانية الولاية في عمليات الربط، كما تم إطلاق عملية كبرى ببلدية بطحية مقر الدائرة من خلال تزويدها بهذه المادة انطلاقا من ولاية تيسمسيلت.
وبالموازاة مع ذلك تكفّلت المديرية العامة لسونلغاز بعمليتين لرفع الغبن عن سكان بلديتي طارق بن زياد بالقسم الجنوبي من الولاية، في انتظار الشروع الفعلي للمقاولة المكلفة بمشروع بلدية تاشتة المعروفة بظروفها المناخية الصعبة شتاء، يقول رئيس البلدية لخضر مكاوي، الذي اعتبر المشروع مكسبا هاما طالما انتظره أبناء المنطقة والأحياء المجاورة. هذا وعلمنا أن الرئيس المدير العام محمد عرقاب قد كشف خلال زيارته الأخيرة للولاية أنه تم تخصيص 150 مليار للمناطق الآهلة بالسكان في انتظار تجسيد مشروع تتقاسمه هذه الأخيرة مع ميزانية الولاية لتغطية النقص المسجل، والذي يمتد على 3 سنوات للوصول إلى النواحي المتضررة من غياب هذه المادة.
من جانب آخر، أكّد لنا والي عين الدفلى بن يوسف عزيز أن 6 بلديات لازالت لم يصلها الغاز منها الماين والحسانية وواد الشرفة وبلعاص والجمعة أولاد الشيخ وبربوش، وهي البلديات التي تنتظر الإمكانيات المالية والتي أخذت بعين الإعتبار في المرحلة القادمة بعدما التقى ذات المسؤول الولائي بمواطنيها خلال الخرجات الميدانية، حيث أكد لهم بصريحة العبارة: “نحن عازمون على تحقيق رغبتكم كلما سمحت الإمكانيات المالية”، يقول الوالي بن يوسف عزيز الذي لقي ثناء الرئيس المدير العام على مبادراته المحلية من خلال تخصيص أغلفة مالية بهذا الحجم لفائدة الربط بالغاز للمناطق النائية بالبلديات الريفية، حيث أكد لها عزم الدولة على تدارك التأخر في التغطية بالغاز في عين الدفلى. هذا وعلمنا من منتخبي مجلس الأمة أوعمر بورزق والبرلماني مصطفى ناصي أنهما رفعا انشغال سكان الولاية لوزير الطاقة قصد تخصيص برنامج خاص لتدارك الوضع ومساعدة الولاية في العمليات التي تنجزها في عدة مداشر، والتي لقيت استحسان السكان يقول المنتخبان.