استعرض رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، مع سفير اوكرانيا بالجزائر، مكسيم صبح، العلاقات الثّنائية وآفاق تدعيمها، حسب ما أفاد به امس بيان للغرفة السفلى للبرلمان.
وأوضح المصدر ذاته أن الطرفين تطرقا خلال هذا اللقاء للشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مضيفا أن السيد سي عفيف نوه ب«الديناميكية المتزايدة” التي تطبع العلاقات الجزائرية-الاوكرانية، مشددا على الدور البرلماني في تنشيط هذه العلاقات.
كما تطرق إلى المسائل المتعلقة “بتشجيع جهود الاستثمار خاصة بعد التغيرات التي هزت الاقتصاد الجزائري بعد انهيار أسعار النفط ما دفع الحكومة إلى اعتماد استراتيجية جديدة رابح-رابح مبنية على البحث على اقامة اقتصاد متنوع”.
في نفس السياق، أكد سي عفيف أن ما تعيشه الجزائر اليوم من استقرار يعود إلى حنكة رئيس الجمهورية في اتخاذ قرارات رشيدة، مذكرا بموقف الجزائر الثابت في عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتشجيع الحل السلمي والسياسي القائم على الحوار والمصالحة الوطنية.
من جهته، عبر سفير اوكرانيا عن “استعداد بلاده للتعاون مع الجزائر في جميع المجالات”، منوها “بما تزخر به الجزائر من امكانيات من شأنها ان تجعل منها شريك استراتيجي هام”.
...ويستقبل سفير الارجنتين
أكد سفير جمهورية الأرجنتين بالجزائر، روبن بويرا، امس أن الجزائر أصبحت “مرجعا” في المصالحة الوطنية، التي باتت “منهجا ومقاربة” تصدر إلى البلدان التي تعرف نزاعات.
ولدى استقباله من طرف رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية بالمجلس الشعبي الوطني، عبد الحميد سي عفيف، أشاد السيد بويرا بالتنوع والثراء الذي تتميز به الجزائر على جميع المستويات، مؤكدا أنها أصبحت “مرجع” في المصالحة الوطنية، التي باتت “منهجا ومقاربة” تصدر إلى البلدان التي تعرف نزاعات، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
كما أعرب عن إعجابه بما حققته الجزائر خلال السنوات الأخيرة بما في ذلك الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس الدبلوماسية البرلمانية، مبديا رغبته في تطوير وتنمية التعاون الثنائي ليشمل مجالات اقتصادية جديدة.
ومن جهته، أشاد سي عفيف خلال هذا اللقاء، بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين، مؤكدا حرص الجزائر على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى تعاون مثمر يخدم جهود البلدين لتشجيع الاستثمار في المجال الاقتصادي.
وفي سياق آخر، نوه ذات المسؤول بالمشاريع الاقتصادية “الطموحة” التي أنجزت، حيث اعتبر مناخ الأعمال في الجزائر “محفزا جدا”، مؤكدا ضرورة بعث هذه العلاقات وتعزيزها وتطويرها لاسيما في المجالين البرلماني والاقتصادي، مشددا في نفس الوقت على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في التقريب بين الشعوب.