أثنى الناطق الرسمي لشبيبة القبائل ميلود عيبود على السياسة الجديدة التي يطبقها رئيس النادي شريف ملال، الذي يرى بأن نجاح مشروعه يتطلب مساعدة أبناء الفريق ومحبيه، مؤكدا بأن انطلاقة الشبيبة كانت منتظرة نظرا للظروف الملائمة في بيت الكناري. ويرى أن المشروع المسطر وهو قابل للانجاز الفصل فيه يعود إلى الرئيس ملال والمسيرين الحاليين،ولذلك فإن العمل في بيت الشبيبة يتطلب قليلا من الهدوء والصرامة والانضباط، خاصة وأن الفريق ينتظره مستقبل واعد في سماء الكرة الجزائرية.
الشعب: كيف تقيّم مشوار الشبيبة منذ انطلاق الموسم إلى اليوم ؟
•• ميلود عيبود: الشبيبة عانت كثيرا في السنوات الأخيرة ومرت بظروف صعبة، حيث لاحظتم كإعلاميين أن الفريق كان يلعب على الأدوار الثانوية وفي كل مرة كاد أن يسقط والحمد لله فالأمور مرت بسلام.
- ما رأيك اليوم والفريق يحتل مرتبة مميّزة في مرحلة الذهاب التي أوشكت على نهايتها؟
•• عند قدوم الرئيس شريف ملال استنجد بأبناء الفريق على غرار مارك وآيت الطاهر، إضافة إلى عدة لاعبين ومن أجيال مختلفة للمساهمة في مشروع المستقبل الخاص بالنادي ككل، وأعتقد أن هذه السياسة تعتبر لها أبعاد إيجابية على أبناء الشبيبة، والتي أقرها الرئيس ملال الذي عرف كيف يجلب المجموعة التي تعمل حاليا بطريقة موحدة خدمة للشبيبة والكرة الجزائرية.
- كيف يلوح لك مشروع التكوين ؟
• • أعتقد حسب الأجندة الموجودة بين أيدي الرئيس ومساعديه أنه وبعد ثلاث سنوات إلى أربعة، فالشبيبة ستعود إلى زمان صادمي - عيبود – أدغيغ وغيرهم وهذا ليس بغريب على فريق من حجم الكناري الذي يؤطره مجموعة من العارفين لأسرار لكرة القدم.
- هل من إضافات تقنية ؟
•• إن نجاح أي مشروع مهما كان هو الحفاظ على استقرار التشكيلة والطاقم الفني، وفي زماننا خالف محي الدين وزيفوتكو بقيا على العارضة الفنية لمدة عشر سنوات ولما نفرط في الاستقرار النتائج لا تتحقق.
- هل أثّر تأجيل المباراة أمام اتحاد العاصمة على الطاقم الفني واللاعبين؟
•• بالعكس كل ما قيل هنا وهناك فهو سحابة صيف عابرة، فاللاعبون في صحة جيدة ويتدربون بصفة عادية ومعنوياتهم عالية بقيادة المدرب القدير دوما، الذي يقدم أشياء جد ايجابية، وأن هناك ثلاث محطات هامة تنتظرنا وما تبقى من مباريات.
- غدا ستلعبون اللقاء أمام اتحاد العاصمة كيف يلوح لك هذا الحوار ؟
•• لقد حذّرنا اللاعبين من الغرور والبقاء في ديناميكية النتائج الايجابية واللعب بجدية، والتركيز في مواجهة أبناء سوسطارة لأن هذه المباراة محطة هامة لأبناء الكناري لإنهاء مرحلة الذهاب دون انهزام.
- كلمة ختامية.
نحن سعداء جدا بعودة جمهور الكناري إلى المدرجات لأن النتائج الإيجابية والشبيبة استقطبت كل الأجيال، وأعتقد أن سياسة رئيس النادي ملال المنتهجة في بيت الفريق ستعود إلى زمان الألقاب.