22 ألف طالب جامعي من بينهم 2800 مسجل جديد ليسانس و3500 ماستر
أوضح عميد كلية الحقوق بجامعة الجزائر 1 الدكتور عماد الدين وادي في تصريح لـ الشعب “ على هامش الاحتفالات التي أحيتها الكلية بمناسبة الفاتح من نوفمبر المجيدة ،أن هذه الأخيرة يتمدرس بها حوالي 22 الف طالب جامعي من بينهم الطلبة الجدد ليسانس “حاملين شهادات البكالوريا 2018 “ ،حوالي 2800 طالب ، اما بالنسبة للماستر فهناك حوالي 3500 طالب “مسجل جديد” ،يشرف على تأطيرهم حوالي 600 استاذ من بينهم استاذ مساعد” أ،ب” ، محاضر “ أ ، ب« استاذ التعليم العالي.
اما بالنسبة لدراسة طلبة الماستر يقول متحدثنا انه تمت مباشرة الدراسة في السداسي الاول منذ اكثر من اسبوعين بعد عملية تسجيل الطلبة و قبولها على الارضية الالكترونية، الأمر نفسه بالنسبة للطلبة الذي تم قبولهم بعد مرحلة الطعون ، العملية البيداغوجية مستمرة وهي تجري الان بطريقة حسنة.
وعلى مستوى كلية الحقوق جامعة الجزائر 1 بقول عميد الكلية ان لديهم 11 تخصصا على مستوى حقل الحقوق، اهمهما القانون الجنائي والعلوم الجنائية ، قانون الادارة والمالية، علم الاجرام، القانون الدولي، حقوق الانسان القانون الدولي الانساني، قانون الملكية الفكرية ، قانون البيئة المستدامة، قانون الاسرة وغيرها من التخصصات الاخرى والفروع.
اما بالنسبة لمرحلة التكوين في الطور الثالث “ال -ام -دي الدكتوراه “يقول انه تمت المسابقة في ظروف حسنة بتاريخ 27 اكتوبر حسب رزنامة وزارة التعليم العالي والبحث العالي في الرزنامة، حيث كان هناك امتحانين ، من بينها امتحان مشترك ما بين الفروع الموجودة على مستوى الكلية ، اما الامتحان الثاني فكان على مستوى التخصص في كل فرع.
يضيف عميد الكلية ان عملية التصحيح تمت في ساعات متأخرة من صباح يوم الاحد حوالي الساعة الثالثة صباحا ، ليتم في نفس اليوم عقد اجتماع المجلس العلمي، ثم الاعلان عن النتائج ونشرها على موقع الجامعة المركزية وعلى موقع الوزارة الوصية ايضا.
تتوفر الكلية على 43 مقعدا بيداغوجيا موزعا على 11 تخصصا
وفي رده على الطعون التي تقدم بها الطلبة على مستوى الكلية ،المتضمنة البوابة الرقمية التابعة للوصاية قال الدكتور وادي انه فعلا ،تلقت الكلية نفس الطعون، إلا ان وزارة التعليم العالي، عملت على هذا المنحى حتى تضمن السيرورة الجيدة لعمليات التسجيل، بل ،إن الاخطاء التي اشتكى منها اصحاب الطعون، تتعلق بإدخال معلومات في البوابة مغلوطة، وهناك تحدث الاخطاء وهذه مسؤولية الطالب وليست البوابة الالكترونية التي تضمن لها الوزارة الشفافية. فمثلا عوض ان يدخل سنة الحصول على شهادة البكالوريا تجده يدخل سنة حصوله على الليسانس، وبالتالي تجده يتنافس على حصيلة 20بالمائة من المقاعد عوض 80 بالمائة منها ، ما يقلل من حظوظ فرص نجاحه، وقد عملت الكلية حسب عميدها الدكتور وادي بأخذ هذه الطعون بعين الاعتبار والوقوف على مدى احقيتها شكلا ومضمونا حسب تعليمات الوصاية، وتم الاخذ بالكثير منها بعين الاعتبار ومنهم من نجح في الالتحاق بالدراسة.
ولان النصوص التنظيمية تنظم 80 بالمائة من عدد المقاعد البيداغوجية المتاحة فإنها تخصص لطلبة الكلية ، خريجي دفعة 2017/2018 ، اما الـ 20 بالمائة المتبقية فتوزع هي الاخرى على خريجي الجامعات الوطنية من المتحصلين على شهادة الليسانس كلاسيك، او شهادة “ ال ام -ادي “ القديمة بالنسبة لطلبة كلية الحقوق ، وطلبة” ال ام دي” القديمة بالنسبة للحاصلين عليها من خارج الكلية.