طباعة هذه الصفحة

الملتقى الدولي لحوار الأديان من أجل السلام

تأكيــــد عدالـــة كفــــاح الشعـــب الصحــــراوي مـــن أجــــل الاستقــــــــلال

 احتضنت  مخيمات  اللاجئين الصحراويين أشغال الملتقى الدولي الـ13 لحوار الأديان من أجل السلام تحت عنوان «الأسرة في الكتب السماوية», حيث ستستمر  الاشغال على مدى يومين.  
وحضر اشغال الملتقى عضو الأمانة الوطنية, وزير العدل والشؤون الدينية  أمربيه المامي الداي, وأعضاء من الأمانة والحكومة والمجلس الوطني بمشاركة  علماء ومشايخ من الجزائر وقساوسة وباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية  والبرتغال وفرنسا.
وافادت وكالة الانباء الصحراوية (واص) أمس، انه خلال كلمة افتتاح  الملتقى,أكد وزير العدل والشؤون الدينية, أمربيه المامي الداي, على أهمية  الملتقى في التأسيس لمنطلقات تعايش الشعوب انطلاقا من منهج فكري يعتمد الحوار  الثقافي الإنساني كأسلوب راقٍ للتقريب بين الحضارات.
واستعرض الوزير الاهتمام الذي توليه الدولة الصحراوية وجبهة البوليساريو  بالأسرة ضمن سياسة الاستثمار فيها ك»نواة لبناء المجتمع», حيث قال ان «دستور  الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في المادة السابعة منه يؤكد أن  الأسرة أساس المجتمع قوامها القيم الدينية والأخلاق والوطنية والتراث  التاريخي».
وأشاد وزير العدل والشؤون الدينية بالمواقف التضامنية القوية للمشاركين في  الملتقى مع كفاح الشعب الصحراوي مثمنا المساهمة «الفعالة في إثراء النقاش  وتعميقه» من الأساتذة والأئمة والباحثين والقساوسة والمهتمين الذين بمشاركاتهم  الفعالة استطاع الملتقى أن يقدم صورة مشرقة للحوار والتعايش المأمول بين  الشعوب وأتباع الديانات السماوية.

دعم كفاح الشعب الصحراوي

وخلال حفل الافتتاح ,عبر رؤساء الوفود المشاركة في الملتقى عن دعمهم لكفاح  الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية وتقرير المصير.
ومن هذا المنطلق ,اكد رئيس وفد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية,  يوسف مشرية,على التضامن الجزائري, حكومة وشعبا, مع الكفاح الذي يخوضه الشعب  الصحراوي من أجل حريته واستقلاله, مضيفا «ونحن نعيش شهر نوفمبر شهر التضحيات  والشهداء واستحضار بطولات مليون ونصف المليون شهيد وتضحيات الشعب الجزائري  الذي عانى ويلات الاستعمار الفرنسي وهو يكافح لتحرير الجزائر, نقول للشعب  الصحراوي أنه مهما طال ظلم المعتدي فإن فجر النصر آتٍ لا محالة».
وأكد نفس المتحدث أن الجزائر ستظل إلى جانب الشعب الصحراوي حتى يسترد حقوقه  كاملة غير منقوصة, وأن وزارة الشؤون الدينية الجزائرية تفتح جميع أبوابها من  معاهد تكوين ومدارس قرآنية أمام أئمة وطلبة الجمهورية الصحراوية في كل وقت  وحين.

إشادة بالصمود

من جانبها, اشادت رئيسة الوفد الأمريكي المشارك في ملتقى حوار الأديان,   جانيت لانز, بصمود الشعب الصحراوي وقيمه النبيلة مشيدة بالمعاملة الحسنة التي  تقابل بها العائلات الأمريكية التي تزور المخيمات باستمرار, مركزة على قيم  التسامح والمعاملة الحسنة التي يتميز بها الشعب الصحراوي.
للتذكير, فإن ملتقى حوار الأديان من أجل السلام يعقد سنويا بمخيمات اللاجئين  الصحراويين بتنظيم مشترك بين منظمة «نوت فورغيتن إنترناشيونال» الأمريكية و  وزارة العدل والشؤون الدينية بالحكومة الصحراوية.

شركة تأمين الفرنسية للتجارة الخاارجية تنتهك القانون

دعت جبهة البوليساريو شركة التأمين الفرنسية للتجارة الخارجية بالوقف الفوري لنشاطاتها في الصحراء الغربية.
جبهة البوليساريو, طالبت من خلال دعوى قضائية جديدة  شركة التأمين الفرنسية للتجارة الخارجية التي يوجد مقرها  الرسمي في بوا  كولومبس, ضواحي باريس,  والتي تقوم بنشاطات تأمين ائتماني للتصدير بالمناطق   المحتلة من الصحراء الغربية,  ب»الوقف الفوري لنشاطاتها, باعتبارها شركة اوروبية, وهي ملزمة بالاحترام الكامل لقرارات محكمة العدل الاوروبية الصادرة  في 21 ديسمبر 2016 ,وفي 27 فبراير 2018 , وعليه فان جبهة البوليساريو تبقى  الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي انطلاقا من قرار الجمعية العامة للامم   المتحدة  (37/ 34 )».
ووفقا لقرارات المحكمة الاوروبية, فان الصحراء الغربية والمغرب اقليمين  منفصلين ومتميزين  وان المغرب لا سيادة له على الصحراء الغربية ولا على  مياهها الاقليمية  وانه لا يمكن القيام باي نشاط اقتصادي دون موافقة من الشعب الصحراوي.
واوضح نفس المصدر, نقلا عن جبهة البوليساريو, أن «شركة التأمين للتجارة   الخارجية الفرنسية, على العكس, تضرب عرض الحائط بهذه الاحكام الصادرة عن محكمة   العدل الاوروبية وتنشر على موقعها خارطة للمملكة المغربية تضمن الصحراء   الغربية وهو الفعل الذي لم تجرؤ الحكومة الفرنسية ذاتها فعله على موقع وزارة خارجيتها .