طباعة هذه الصفحة

كرّمت فيها شخصيات أدبية

الفعاليات الثّقافية حاضرة بقوة في احتفالات أول نوفمبر بورقلة

ورقلة : إيمان كافي

نظّمت مديرية الثقافة لولاية ورقلة بالتزامن مع الاحتفالات بالذكرى 64 لاندلاع الثورة التحريرية الفاتح من نوفمبر 1954 مجموعة من النشاطات الثقافية احتضنتها المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية محمد التجاني بورقلة لاقت إقبالا كبيرا من طرف الجمهور المحلي، وشملت هذه الفعاليات التي أشرفت على افتتاحها السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية عبد القادر جلاوي الإعلان عن الفائزين بالجائزة الولائية للإبداع الأدبي في الشعر وتنظيم معرض جهوي للخط العربي والكتاب التاريخي بالإضافة إلى تكريم شخصيات أدبية من الولاية فرضت نفسها على الساحة.
ومثل المعرض الجهوي للخط العربي والكتاب التاريخي الذي نظم ببهو المكتبة بمشاركة نحو 14 فنانا عرض 38 لوحة فنية في الخط العربي، بالإضافة إلى عدد من المخطوطات فرصة لإطلاع الجمهور المحلي على هذا النوع من الفنون المتخصصة وقد أبدى عدد من الفنانين المختصين في فن الخط العربي الذين شاركوا في فعاليات هذا المعرض الجهوي ترحيبهم بمثل هذه الخطوة، مؤكدين على ضرورة الاهتمام بهذا الفن وإعطائه حقه في مختلف الأنشطة الثقافية وترسيم معارض خاصة به من بينهم الفنان مصطفى عمار مش المختص في الخط الديواني والذي شارك بلوحاته في العديد من المعارض داخل وخارج الوطن وكذا الفنان إسماعيل عبد الجواد وأيضا الفنان توفيق بالطيب الذين إلتقتهم «الشعب».
وشهدت هذه الفعاليات الثقافية الإعلان عن الفائزين بالجائزة الولائية للإبداع الأدبي التي عادت إلى كل من الشاعر وليد بوخزة الذي فاز بالجائزة الأولى عن نصه «لم تكن شاعرة كانت..أنثى بعمق الشعر» في حين كانت والجائزة الثانية من نصيب نص «بشائر الصباح» للشاعر عبد الهادي جواحي، وللإشارة فإن هذه الجائزة الولائية تعد محطة لتشجيع العديد من الطاقات الشبابية المبدعة في المجال الأدبي، حيث تتم عملية انتقاء الفائزين من طرف لجنة تحكيمية متخصصة تتكفل بتحديد أحسن الأعمال الأدبية وأجودها، وبالعودة إلى نتائج المسابقة فقد تم تقييم الأعمال من طرف أعشاء اللجنة على مرحلتين كما أوضح الدكتور عبد الحميد هيمة رئيس لجنة التحكيم، كما تم استبعاد النصوص التي سبق لها الفوز بجوائز في السنوات الماضية.
المناسبة عرفت أيضا تكريم الكاتب الروائي المبدع عبد المنعم بن السايح الحائز على المرتبة الثانية لجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب «علي معاشي» سنة 2017 عن روايته «بقايا أوجاع سماهر» من إصدارات مديرية الثقافة لولاية ورقلة عام 2016 وهي في طور الترجمة إلى اللغة الفرنسية، هذا وتم تنظيم مسابقة موجهة للأطفال على الهامش في ورشة الطفل التي شملت عدة نشاطات على غرار الرسم والحكواتي والمطالعة.