في ثاني خرجة لـ”الشعب” إلى مصلحة السرطان بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا بالعاصمة، قامت مجموعة من عاملات الجريدة من مختلف الدوائر، التحرير، الادارة، التقني، بزيارة المرضى من الأطفال وحتى الكبار في إلتفاتة منهن لزرع الأمل والبسمة على وجوههم تزامنا مع انقضاء الشهر الوردي.
المرضى تجاوبوا كثيرا مع المبادرة التي كسرت روتين المعاناة ورحلة العلاج وأنستهم آلام المتابعة الكيماوية، حيث عبروا عن فرحتهم الكبيرة خاصة بتواجد المهرج زعطوش الذي صنع الحدث من خلال لقطات طريفة، ما جعل الأطفال يلحون على أخذ صور تذكارية لهم معه رسمت البسمة على محياهم،ما أسعد الأمهات اللواتي يتواجدن مع فلذات أكبادهن على غرار أم إياد البالغ من العمر سنتين، التي طالبت بتكرار المبادرة لأنها جد قيمة.
من جهتهم عبر كل من المكلف بالإعلام عزوز والأطباء والممرضين عن سعادتهم الكبيرة بالمبادرة التي إعتبروها بمثابة خطوة جريئة، حيث ثمنوا هذه الالتفاتة لعميدة الصحافة باللغة العربية في الجزائر، متمنين إستمراريتها وتكرارها في كل مرة، لأنها تدخل في إطار العمل الإنساني لإسعاد المرضى الذين يتواجدون في المستشفيات وأكدوا دعمهم لها من خلال تسهيل الأمور في التجول داخل المصلحة.