كشف رئيس بلدية الحراش السيد مراد مزيود عن تسجيل 1269 ناخب جديد بالقوائم الانتخابية، مشيرا إلى أنّ العدد مرشّح للارتفاع ليصل إلى 1500 مسجّل جديد.
وفي هذا الصدد، قال مزيود لـ «الشعب» إنّ الهدف من هذه العملية هو ضبط كل المعلومات المتعلّقة بالنّاخبين على مستوى البلدية فيما يخص التّسجيلات الجديدة، وأعداد المشطوبين وإحصائها تحضيرا للمراجعة الخاصة للقوائم الانتخابية، علما أنّ البلدية قد عرفت عمليات ترحيل كبيرة، وبالتالي تطهير القوائم وتحديثها لشطب المواطنين الذين غادروا البلدية التي كانوا مسجّلين بها والسّماح لهم بالتّسجيل في البلديات التي رحّلوا إليها.
وبلغ - حسب مزيود - عدد الهيئة الناخبة عند بداية المراجعة السنوية 48502 مسجّل، فيما وصل عدد الهيئة النّاخبة بتاريخ 28 / 10 /2018، 48996 مسجّل، مؤكّدا أنّ مكتب الانتخابات بالبلدية يعرف توافدا معتبرا للمواطنين سواء من أجل التّسجيل للمرة الأولى بالنسبة للشباب الذين بلغت أعمارهم 18 سنة أو للمقيمين الجدد أو أولئك الراغبين بشطب أسمائهم من القوائم عقب تغيير مقرات سكناهم بعد عمليات الترحيل التي عرفتها البلدية.
وبغرض تسهيل العملية وتفادي الضغط، قال رئيس بلدية الحراش إنّ مصالحه جهّزت مكتبا خاصا للعملية تمّ تزويده بأجهزة الاعلام الآلي، وتمّ تكليف أعوان مكتب لاستقبال المواطنين للإسراع في عملية المراجعة التي تنظّم استثنائيا قبل كل موعد انتخابي إضافة إلى المراجعة السنوية.
وقد سمحت المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية شطب 77 ناخب بعد إعادة إسكانهم وترحليهم إلى سكنات لائقة.
وفي ردّه عن سؤال عن الفئة العمرية التي أقبلت على التسجيل، قال مزيود إنّ أغلبية المسجّلين تتراوح أعمارهم ما بين 30 و50 سنة.
ويرى رئيس بلدية الحراش أن الحملات التحسيسية تلعب دورا مهما في توعية المواطنين بضرورة تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية، موضّحا بأنّ مصلحة الانتخابات وبالرغم من ضعف الحملات الاشهارية لهذه الدورة إلاّ أنّها عرفت توافدا كبيرا من قبل المواطنين بغية تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية.
رئيس بلدية الدار البيضاء:
ضعف التّحسيس أثّر على الإقبال
من جانبه كشف بردود حميد، رئيس بلدية الدار البيضاء عن تسجيل 194 ناخب جديد، فيما بلغ عدد المسجّلين في القوائم الانتخابية للبلدية 35642 مسجّل.
وقال بردود إنّ عدد المسجّلين جد عادي، ولا يمكن التحدث عن عزوف المواطنين عن التسجيل كون العملية تدخل في إطار إجراء دوري سنوي، حيث يمكن للمواطنين البالغين سن 18 سنة تسجيل انفسهم في القوائم الانتخابية للحصول على بطاقة الناخب، أما المتخلّفين عن التسجيل في هذه الدورة فيمكنهم التّسجيل في الدورة الاستثنائية التي سيتم الاعلان عن موعدها بمجرد الاعلان عن موعد الانتخابات.
وأفاد بردود أنّ طبيعة الانتخابات لها دور في تدني أو ارتفاع عدد المسجّلين في القوائم الانتخابية، مشيرا إلى أنّ الانتخابات المحلية السّابقة كان عدد المسجّلين بالقوائم الانتخابية أكبر من عدد المسجلين في هذه الدورة، بفضل الجهود الي كان يبذلها المرشّحون في استقطاب المواطنين وحثّهم على تسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية، غير أنّ ضعف الدعاية في هذه الدورة أثّر سلبا وأدى إلى تدنّي الأرقام بشكل كبير.