ينتظر أن تعرف الجامعات الجزائرية ديناميكية جديدة بعد أن يتم قريبا إنشاء الوكالة الوطنية لتأمين النوعية والاعتماد، حسبما أفاد به امس بوهران رئيس اللجنة الوطنية لإدماج تأمين النوعية في التعليم العالي .
هذه الوكالة المستقبلية التي سيكون لها قانون وصلاحيات ووسائل خاصة للقيام بمهامها ستعوض اللجنة الوطنية لإدماج تأمين النوعية في التعليم العالي، كما صرح صادق بكوش خلال إفتتاح لقاء حول إعتماد تكوينات المهندسين بالمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات «موريس أودان».
وستهتم هذه الوكالة بسبعة ميادين كبرى على غرار « التكوين والبحث، حياة الطلبة، الحوكمة ،الهياكل القاعدية ، العلاقة مع المحيط الإقتصادي والإجتماعي والتعاون الدولي».
وأبرز المتحدث أن مسعى النوعية الذي بادرت به الوصاية سنة 2010 من خلال إنشاء اللجنة الوطنية لإدماج تأمين النوعية في التعليم العالي تواصل بتنصيب 108 خلية نوعية بجميع مؤسسات التعليم العالي عبر الوطن.
وقد خصص هذا اللقاء الذي شارك فيه صادق بكوش لتحضير الملتقى الثالث للشبكة المتوسطية لمدارس المهندسين الذي ستحتضنه المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات» موريس أودان» بوهران في أبريل 2019.
وقد حضر اللقاء رئيس اللجنة الجهوية لجامعات غرب الوطن،عبد الباقي بن زيان ومدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات» موريس أدان»، محمد سنوسي الى جانب ممثلي الشبكة المتوسطية لمدارس المهندسين أوليفي بوارون (فرنسا) وأحمد العربي بن الشيخ (تونس).
وتم خلال هذا اللقاء الذي شارك فيه عدد من إطارات المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات التطرق الى إجراءات تقديم الإعتمادات وتحرك الطلبة والمواضيع التي سيتم تناولها خلال الملتقى القادم للشبكة المتوسطية لمدارس المهندسين .
وتم بالمناسبة إقتراح مواضيع « تطور مهنة مهندس» و» البعد الأخلاقي للمهنة» و»تجارب وكالات الإعتماد» إضافة الى تنشيط ورشات من قبل خبراء.
ويتمحور التعاون بين المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات والشبكة المتوسطية لمدارس المهندسين حول تكوين المهندسين ،والبحث ،والإبداع والتنمية الاقتصادية، والتنمية المستدامة بمنطقة البحر الابيض المتوسط.