أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة غنية الدالية أول أمس، بدار الثقافة هواري بومدين بسطيف،رفقة السلطات المحلية، على حفل رمزي لتسليم السكنات على المستفيدين من مختلف الصيغ المعتمدة من طرف الدولة،وهي العملية التي تندرج ضمن المخطط المسطر من طرف وزارة السكن لتوزيع 85 الف مسكن،عبر التراب الوطني، بمناسبة الاحتفال بالذكرى 64 لاندلاع ثورة اول نوفمبر .
حددت حصة سطيف من هذه العملية الأكبر على الإطلاق على المستوى الوطني،ب 2800 مسكن عبر تراب اقليم الولاية وفي مختلف الصيغ.
الوزيرة أكدت انها تتشرف وبتعليمات من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة،وعلى غرار زملائها، بالوقوف على عملية توزيع السكنات بولاية سطيف،مشيرة إلى ان العملية تعتبر الثالثة بعد تلك التي نظمت،عشية عيد الفطر المبارك،على المستوى الوطني،بتوزيع 50 الف مسكن، ما خلف فرحة كبيرة في نفوس المستفيدين، وكذا العملية الثانية التي تمت،بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال،وتضمنت توزيع 55 الف مسكن، مبرزة عزم الحكومة على تحسين ظروف معيشة المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وتتضمن الحصة على مستوى الولاية 2800 مسكن،منها 580 مسكن عمومي ايجاري، و1030 وحدة من نوع البيع بالايجار/ عدل، وأخيرا الف سكن من النوع الريفي .استفادت من السكن العمومي الايجاري كل من بلديات عين ازال ب300 وحدة،وبني عزيز ب120،وسرج الغول ب60، وبوعنداس ب40،وحمام السخنة ب40 وموكلان ب20 وحدة.
أما في الترقوي المدعم، فقد استفادت بلدية سطيف من 50 وحدة،وبني عزيز ب50 وحدة،وجميلة ب40 وحدة،وبني فودة ب30 وقجال ب20 وحدة.
وفي مجال البيع بالإيجار، تم توزيع 1030 وحدة بمدينة العلمة،في حين استفادت 27 بلدية من مقررات الاستفادة من السكن الريفي.