طباعة هذه الصفحة

الملك الأردني يقرّ حدادا لـ3 أيام ويتوعّد المقصرين

مقتل 21 شخصا وإصابة 35 آخرين جرفتهم سيول البحر الميت

ارتفع عدد وفيات سيول البحر الميت بالأردن إلى 21 وفاة وإصابة 35 شخصا، ومازال البحث جار عن آخرين، حسب ما أعلنت عنه أول أمس، وكالة الأنباء الأردنية.
نقلت الوكالة، عن  مصدر في الدفاع المدني ان الأجهزة المعنية بعمليات البحث والإنقاذ ما زالت تبحث عن مفقودين آخرين جرفتهم السيول.
وأعلن الديوان الملكي الأردني تنكيس علم السارية على المدخل الرئيسي للديوان الملكي اعتبارا من صباح امس، ولمدة ثلاثة أيام حدادا على أرواح الضحايا الذين قضوا في الحادث بمنطقة البحر الميت بعد أن داهمتهم السيول.
وعبر العاهل الأردني عبد الله الثاني عن عميق حزنه وألمه الشديد إثر حادث الأغوار الذي أودى أول أمس الخميس بحياة 18 شخصا جراء سيل جارف في منطقة البحر الميت.
وقال عبد الله الثاني، إن حزنه وألمه الشديد والكبير لا يوازيه إلا غضبه على كل من قصر في اتخاذ الإجراءات التي كان من الممكن أن تمنع وقوع هذا الحادث الأليم.
وأضاف «أعزي نفسي وأعزي الأردن بفقدان أفراد من أهلي وأسرتي الكبيرة، فمصاب كل أب وأم وأسرة هو مصابي، إنا لله وإنا إليه راجعون».
وكانت مصادر طبية أردنية قد أعلنت أمس الأول أن السيول تسببت في حصيلة أولى بمقتل 18 شخصا معظمهم من الأطفال، إضافة إلى عشرات المفقودين.
وكشف بيان رسمي لفرق الانقاذ انه نتيجة غزارة الأمطار وارتفاع منسوب المياه تشكلت السيول التي داهمت مجموعة من الطلاب والمعلمات ومن المشرفين المرافقين لهم في رحلة مدرسية، بالإضافة إلى مداهمة عدد من المواطنين، في جسر سيل زرقاء ماعين بالبحر الميت.
 وذكر أن كوادر الدفاع المدني باشرت عمليات الإنقاذ من خلال فرق الغطاسين وفريق البحث والإنقاذ الأردني وعدد كبير من الآليات والمعدات المتخصّصة وبمشاركة قوات البحرية الملكية وعناصر الجيش، والأمن العام والدرك والخدمات الطبية الملكية ووزارة الإشغال العامة ووزارة البلديات، بالإضافة إلى عدد من المروحيات العمودية التابعة لسلاح الجو الملكي ومتطوعي الدفاع المدني من فريق الدفع الرباعي.