طباعة هذه الصفحة

بغرض استغلال أمثل لميناء الصيد البحري بوادي الزهور

اجتماع تنسيقي بين الصيد البحري وتربية المائيات بولايتي سكيكدة وجيجل

 

عقد اجتماع تنسيقي بمقــر مديرية الصيد البحري بسكيكدة بتوجيــه من قبل السلطات الولائية لسكيكدة وجيجل، حيث جمع بين مدير الصيد البحري لسكيكدة، مديرة الصيد البحري لجيجل والمدير العام لمؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري لولايــة سكيكدة، لدراسة كيفيات استغلال ميناء الصيد البحري واد الزهور وتطوير الاستثمار به للنهوض بالمنطقة النائية ما بين الولايتين، وتم التطرق خلال الاجتمــاع الى الدور الجهوي الذي سيلعبه مينــاء وادي الزهور في تنميــة المنطقة خاصة قطاع الصيد البحري والسياحــة البيئة، والنظر ايضا في مشاريع التنمويــة المصادق عليهــا في الصيد البحري وتربية المائيات بالولايتين.

تجدر الاشارة، ان مؤسسة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري لسكيكدة، تقوم باتخاد كل التدابيــر للإسراع في وضع الميناء في الخدمة في أقرب الآجال، يعد ميناء الصيد البحري والترفيه الذي تدعمت به بلدية وادي الزهور أقصى غرب سكيكدة، على الحدود مع ولاية جيجل، والذي تطلّب غلافا ماليا إجماليا قدر بحوالي 4 ملايير دج، واحدا من المرافق المهمة الكفيلة بتحريك عجلة التنمية المحلية بالمنطقة، خاصة تلك التي لها علاقة وطيدة بقطاع الصيد البحري والسياحة، وحتى النقل بين البلديات الساحلية لفك العزلة.
وتم استلام ميناء الصيد البحري والترفيه ، المنجز من قبل مجمع كرواتي جزائري، نهائيا في 13 ديسمبر 2017، بعد إمضاء قرارات إنشاء وتحديد حدوده، وتحويل تسييره لمؤسسة ميناء سكيكدة، بعد المصادقة على مخطط التهيئة المنجز من قبل مكتب الدراسات (لام) ،والميناء سيسمح بفتح ما يزيد عن 400 منصب عمل، مع تنظيم مهنة الصيد لأزيد عن 80 صيادا محليا، ويتربع على مساحة تقدر ب 2,9 هكتار كأرضية، أما الحوض فتقدر مساحته ب 3,3 هكتارات، ويتسع لحوالي 24 سفينة سردين و60 حرفة صغيرة و62 سفينة نزهة وسفينتين كبيرتين تفوق الواحدة منهما 20 متر.
المشروع كفيل بإحداث نشاط اقتصادي مهم على مستوى بلديات دائرة أولاد عطية، بما فيها القرى المتواجدة داخل إقليم ولاية جيجل، ومنه بعث نشاط بإمكانه استيعاب شريحة من الشباب، خاصة الذين بدأ عدد منهم في مزاولة تكوينه البحري في المعهد العالي للتكوين البحري بالقل.
 كما أن استحداث هيئة بحرية محلية من بحارة ووسائل صيد مختلفة واستغلال جيد وشامل للثروة السمكية المحلية، بإمكانه أيضا إعطاء حركة اقتصادية وحتى سياحية في المنطقة، خاصة أن الميناء الجديد للصيد والنزهة هو المتنفس الوحيد لسكان وادي الزهور وما جاورها.