في سائر الأيام كان هناك غلام إسمه رشيد يبلغ من العمر 10 سنوات، صفاته حسنة وأخلاقه نبيلة ويحب مساعدة الناس والفقراء. وفي يوم من الأيام كان رشيد يمشي وكانت هناك قطة صغيرة ورأى ولد يضرب القطّة، فحزن رشيد لرؤية هذا التصرف وقال رشيد للولد إن هذا التصرف خاطئ، ولقد حذرنا رسولنا الكريم ــ صلى الله عليه وسلم ــ من هذه التصرفات، فعرف هذا الولد خطأه وشكر رشيد، وأصبح الولد يداعب هذه القطة ويطعمها ويرعاها، وأدرك رشيد بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ينشر الإسلام في سائر حياته، وقال رشيد: ما أجمل أن تكون حياتنا كلها حب ومودة وصدقا، وأن نتعلّم من أخطائنا ولا نكرر الخطأ مرة أخرى.