ناشد أولياء تلاميذ متوسطة عياد الحبيب ببلدية مصطفى بن ابراهيم بضرورة إنجاز متوسطة جديدة لتخفيف الضغط عن المؤسسة الوحيدة بالمنطقة والحدّ من الإكتظاظ الذي أرهق التلاميذ والأساتذة على حدّ سواء.
وحسب ممثل أولياء التلاميذ، فإن المتوسطة تتسع لـ540 تلميذ لكنها تضم حاليا 966 تلميذ وهو ما خلق حالة من الإكتظاظ أثر وبشكل سلبي على تمدرس التلاميذ وتحصيلهم العلمي. من جهته اعتبر رئيس المجلس الشعبي البلدي مطلب الأولياء بالشرعي بدليل أن البلدية تضم 12 ألف نسمة ولا تتوفّر إلا على متوسطة واحدة، كما أن هذه الأخيرة بها 20 فوجا تربويا ثابتا وفوج متنقل، ما تطلّب تحويل المخزن إلى أقسام بصفة مؤقتة وهو ما يعتبر منافيا للمقاييس المعمول بها في التدريس، وأكد في الوقت ذاته أن الأرضية متوفرة لإنجاز متوسطة جديدة في انتظار الموافقة وتسجيل العملية.
وفي ذات السياق، ناشد أولياء تلاميذ المدرسة الإبتدائية محمد حنفي ببلدية الطابية السلطات المحلية من أجل إنجاز مطعم مدرسي بالمؤسسة لتخفيف معاناة أبنائهم في التنقل يوميا إلى مؤسسات تعليمية أخرى لتناول الوجبات الغذائية.
وحسب الأولياء، فإن المطعم المدرسي أضحى أكثر من ضرورة لتفادي تنقل التلاميذ خارج المؤسسة وتجنيبهم أخطار الطريق.
يذكر أن أعضاء المجلس الشعبي الولائي كانوا قد رفعوا جملة من التوصيات المتعلقة بقطاع التربية بعد قيام لجنة التربية بمعاينة ميدانية لـ122 مدرسة، 50 متوسطة و10 ثانويات منتشرة عبر كامل التراب الولائي، حيث خلصت اللجنة إلى ضرورة القضاء على الإكتظاظ المسجل بعديد المؤسسات من خلال تشييد مؤسسات جديدة، إعادة النظر في خارطة النقل المدرسي حسب إحتياجات كل منطقة، رفع حصة المستفيدين من الإطعام من 63 ألف تلميذ إلى 73 ألف تلميذ مع تحسين الوجبات المقدمة كما ونوعا. رفع حصة المستفيدين من منحة التمدرس، تعميم عمليات ترميم المؤسسات، تجهيز وحدات الكشف الصحي لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للتلاميذ، توفير مختصين في علاج مرض التوحد على مستوى الإبتدائيات لإعادة دمج التلاميذ بالتنسيق مع مديرية النشاط الإجتماعي في إطار عقود الإدماج. مع تكثيف التنسيق مع المجالس المحلية لتدراك كل النقائص المسجلة.