نُظم مساء اليوم الاثنين بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة حفل توزيع الجوائز على الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها الرابعة بحضور وزير الاتصال جمال كعوان وعدة وزراء وشخصيات والدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي والتي عرفت مشاركة 286 صحفي.
في الإعلام المكتوب: الجائزة الأولى عادت لـ نور الهدى طيلي من جريدة النصر، فيما كانت الجائزة الثانية للصحفي عبد الدايم شريف من جريدة الجمهورية الجديدة la nouvelle republique، أما الجائزة الثالثة عادت مناصفة للصحفيتين ليلة أيت أكلي وعزيزة محديد le jeune independant.
وعن التلفزيون: عادت الجائزة الأولى لنعيمة منحور، الجائزة الثانية لكهينة أشاڜور، من القناة الرابعة الناطقة باللغة الأمازيغية، أما الجائزة الثالثة فعادت لسهيلة حرايرية صحفية بالتلفزيون الجزائري.
- وبالنسبة للإعلام الإذاعي منحت الجائزة الأولى لنوال عرعار من القناة الأولى والجائزة الثانية للصحفي بالقسم الرياضي لقناة البهجة كمال مهدي، أما الجائزة الثالثة فتوج بها صحفي الإذاعة الجهوية لتيزي وزو سالم الخلوي.
في حين حجبت الجائزة الثانية والثالثة عن الإعلام الإلكتروني، والجائزة الأولى منحت لصحفي موقع الإذاعة، وفاز المصور إلياس حباش من جريدة الوطن، ومنحت لجنة التحكيم جائزة لصحفي من إذاعة تمنراست.
وخلال تم منح تذكار للدبلوماسي الأخضر الإبراهيمي كعرفان، كما كرم الكاتب أحمد سعادة، وماجد نعمة، وكرم الإعلامي سالك البشير من الصحراء الغربية، وعبد القادر طالب عمر سفير الجمهورية الصحراوية، وجون جاك غيشار كورنيش من إفريقيا الجنوبية، وتذكار سفير جنوب إفريقيا في الجزائر، وتذكار للأشقاء الفلسطينيين تسلمه السفير لؤي عيسى.
كما تم إصدار طابع بريدي حول اليوم الوطني للصحافة، مرفوق بنشرية خاصة عبارة عن بطاقة تعريف لخصائص الطابع ومرفق أيضا بظرف مصور.
وتميز حفل جائزة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، بتكريم عدد من الصحافيين شهداء الواجب الوطني، وكذا صحافيين غادرونا من خلال تقديم وسام عرفان وتقدير.
وسام العرفان الذي تسلمه أفراد من عائلاتهم، سلم لكل من سيد أحمد امشيش، محمد عبد الرحماني، مينة زروق ومختار حيدر، وعلي عبود ومحمد ميقاتي، ومختار حيدر، مولود ايت قاسي والاستاذ إبراهيم براهيمي، إلى جانب تكريم الصحافي الذي توفي مؤخرا، الزميل عبد الرحمان بطاش وسلم الدرع لزملاء اغتالتهم أيادي الإرهاب ياسمينة دريسي، وحليم مقداد، ونعيمة حمودي.
إضافة إلى تكريم لجنة التحكيم التي سهرت على انتقاء أحسن الأعمال وأكثرها إبداعا في عالم الإعلام المتنوع الذي طبع التنافس على جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف.