طباعة هذه الصفحة

الطاوسي: وفاق سطيف مستعد لجميع السيناريوهات أمام الأهلي المصري

الشعب

سيدخل لاعبو وفاق سطيف المقابلة الفاصلة التي تنتظرهم سهرة الغد الثلاثاء (سا 00ر20) أمام الأهلي المصري في اطار اياب نصف نهائي رابطة أبطال افريقيا لكرة القدم, و هم محضرون و مستعدون لجميع السيناريوهات الممكنة, حسب ما صرح به اليوم الاثنين مدرب الفريق رشيد الطاوسي.

وأكد ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية التي نظمتها الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بملعب الثامن ماي 1945 بسطيف و نشطها من جانب الأهلي المصري التقني الفرنسي باتريس كارتيرون برفقة قائد فريقه حسام عاشور و من جانب وفاق سطيف المدرب رشيد الطاوسي و متوسط الميدان إلياس سيدهم, أن "لاعبي وفاق سطيف سيدخلون لقاء يوم غد و هم محضرون و مستعدون تقنيا و بسيكولوجيا لجميع السيناريوهات المحتملة أثناء اللقاء".

وأضاف الطاوسي أن التحضيرات لهذا الموعد بدأت منذ نهاية مباراة الذهاب, مفيدا بأن الاستعدادات تركزت على دراسة نقاط قوة وضعف المنافس وعلى جانب الفعالية الهجومية وهو الأمر الذي قال "سعينا إلى حل عقدته خلال الثلاث مقابلات الأخيرة التي لعبناها في إطار البطولة الوطنية", بالإضافة إلى "التشديد على الجانب النفسي".

وقد امتنع رشيد الطاوسي عن الكشف على طريقة اللعب التي سينتهجها فريقه كون أن الوفاق سيبدأ اللقاء منهزما بنتيجة 2 مقابل 0 مكتفيا بالقول: "من الحماقة الاندفاع الكلي نحو الهجوم دون تحصين الدفاع", قبل أن يضيف بأن مقابلة الإياب تختلف عن مقابلة الذهاب سواء من ناحية الجاهزية البدنية أو الصحية قائلا: "لعبنا مقابلة الذهاب و العديد من اللاعبين يعانون من إصابات".

وواصل ذات المتحدث أنه يعول كثيرا في لقاء الغد على روح المجموعة والإرادة القوية التي تحذو اللاعبين في انتزاع ورقة التأهل ولعب مقابلة النهائي التي لم يسبق لأحدهم أن لعبها ما عدا أكرم جحنيط, مشيرا أنه يثق كثيرا في قدرات لاعبيه وأنهم سيرفعون التحدي رغم صعوبة المهمة.

من جهته, أكد مدرب الأهلي المصري باتريس كارتيرون أن فريقه سيسعى في هذا اللقاء للحفاظ على تفوقه المسجل في لقاء الذهاب مع التركيز على الحضور الذهني للاعبيه و أن فريقه متعود على أجواء و ظروف اللعب في المغرب العربي, مفيدا بأن بساط ملعب الثامن ماي 1945 الاصطناعي "لا يشكل أي عائق للاعبيه" باعتباره ذي "نوعية جيدة ويشبه كثيرا العشب الطبيعي".

وبخصوص الغيابات المسجلة في صفوف فريقه كشف التقني الفرنسي أن "البدائل موجودة لتعويض المصابين".