دخل فريق نصر حسين داي في أزمة نتائج، الأمر الذي قد يعصف بالمدرب بلال دزيري الذي أصبح لا يتحكّم في زمام الأمور داخل الفريق، وهو ما دفع الإدارة إلى التفكير في فك الارتباط معه.
لا توحي الأيام المقبلة ببقاء دزيري على رأس العارضة الفنية لفريق نصر حسين داي بعد أن انهزم الفريق للمرة الثانية على التوالي أمام شباب بلوزداد، وهي الهزيمة التي وضعت مستقبل المدرب دزيري على المحك.
لم يستصغ مسيّرو الفريق الطريقة التي انتهجها دزيري خلال مواجهتي مولودية الجزائر وشباب بلوزداد، خاصة المردود الجماعي الذي كان حسبهم بعيدا عن التطلعات رغم توفر الفريق على لاعبين جيدين.
وكانت الهزيمة امام شباب بلوزداد القطرة التي أفاضت الكأس، حيث يفكر مسؤولو الفريق بجدية في التخلص من دزيري ودفعه الى رمي المنشفة خلال الفترة المقبلة بسبب تراجع نتائج الفريق.
ولا ينوي دزيري رمي المنشفة لإيمانه بالمشروع الذي يريد تجسيده على ارضية الميدان مع فريق نصر حسين داي، وهو الأمر الذي دفعه لمحاولة إقناع مسيري الفريق ان الهزيمتين هما مجرد عثرة يمكن تجاوزهما خلال الفترة المقبلة.
ودفع هذا الأمر بالإدارة للتفكير في التعاقد مع مدرب كبير وعرض منصب المدرب المساعد على دزيري لدفعه الى الاستقالة، خاصة أنه يعلمون أن دزيري لن يوافق على العمل كمدرب مساعد.
مباراة أولمبي المدية آخر فرصة له
من جهة أخرى، وبالنظر الى الرزنامة التي تنتظر الفريق قد يكون فكرة التخلي عن دزيري الآن له انعكاسات سلبية على مستوى الفريق، خاصة ان النصرية ستكون معفاة من الجولة المقبلة بعد تأجيل مباراة وفاق سطيف.
وستكون مواجهة اولمبي المدية في الجولة الـ 13 أخر فرصة لدزيري إن استمر على رأس العارضة الفنية، خاصة ان تحقيق نتيجة سلبية ستعصف به من العارضة الفنية للفريق وهو الامر الذي لا يتمناه.
المشاكل الانضباطية قلّلت من فرصه في الاستمرار
ظهرت إلى العلن عدة مشاكل انضباطية داخل الفريق خلال الفترة الماضية أكدت أن المدرب لا يتحكم في اللاعبين بشكل جيد، ويوحي الى وجود انقسامات داخل التشكيلة وهو الامر الذي انعكس سلبا على مستوى الفريق.
وكان أحد اللاعبين قد تشاجر مع أحد أعضاء الجهاز الفني ما بين شوطي مباراة مولودية الجزائر في غرف حفظ الملابس دون أن يحرك المدرب ساكنا، كما أن بعض اللاعبين أظهروا بعض عدم الانضباط في التدريبات أمام أعين المدرب.