احتفالا باليوم الوطني للصحافة المقرّر في 22 أكتوبر من كل سنة ، واعترافا بما قدمه الصحفيون في خدمة المواطن والإعلام الجزائري، زارت جمعية “راديوز” صحفيين معروفين يعانيان من متاعب صحية كبيرة.
ويتعلق الأمر بيسعد رقيق الذي سبق له العمل مع جرائد
La Nouvelle République و OUEST Tribune ولمدة 15 سنة الاخيرة في جريدة LIBERTÉ ،وناصر شريف الذي كان مراسلا لجرائد عدة LE SOIR D’ALGÉRIE و Olympique el watan صدى وهران و OUEST Tribune
رئيس “الراديوز” قادة شافي، حنصال، بن شيحة، فوسي وأصدقاء الصحفيين أوكيلي ومسعودي كرّموا الصحفيين بشهادة اعتراف وهدايا ومساعدات مادية أدخلت الفرحة والبهجة على عائلتيهما اللتين كانتا تعانيان التهميش.
عائلة رقيق نوّهت بالالتفاتة التي جعلتها تحس أخيرا بالاعتراف بما قدمه الصحفي للإعلام الجزائري، حيث صرحت زوجته قائلة: “يسعد كان مثالا للصحفي النزيه حيث نسي واجباته العائلية من أجل هذه المهنة النبيلة خصوصا في العشرية السوداء وهو الآن يعاني مشاكل صحية في القلب بعد 3 عمليات جراحية سببت له بعض المضاعفات”.
وعبّرت زوجة الصحفي عن امتنانها لمبادرة “راديوز” التضامنية التي أثلجت صدور العائلة كلها.
من جهته صرّح رفيق شريف ابن الصحفي ناصر مشيدا بالتفاتة الجمعية التي دأبت على مثل هذه المبادرات قائلا بتأثّر: “والدي أدى واجبه الرياضي كحكم ثم واصل مهمته النبيلة مراسلا صحفيا لعدة يوميات رياضية، وكان يعشق إلى حد الجنون مهنة الصحافة الرياضية وكان اهتمامه الأكبر بالفرق الصغرى وكلمة الحق التي كان يكتبها سبّبت له مشاكل مع بعض الانتهازيين والتي أثّرت عليه صحيا”.
وواصل رفيق وهو يلوح بيده تجاه والده طريح الفراش: “كما تلاحظون هو الآن طريح الفراش ومصاب بشلل نصفي ومرض الزهايمر”، شاكرا “راديوز” على هذه الزيارة التضامنية، داعيا إلى الاعتراف بما قدمه والده للصحافة الرياضية بوفاء وروح ضمير وأخلاقيات مهنة