أطلقت مصالح أمن ولاية بجاية حملة للتبرع بالدم، وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة العامة للولاية، حيث يشارك فيها مستخدمو الأمن الوطني على مستوى جميع مصالح الشرطة الموزعة بالولاية، وتدخل هذه العملية التي يشرف عليها طاقم طبي تابع لأمن الولاية، بحسب مصدر مسؤول، في إطار تجسيد تعليمات القيادة العليا للأمن الوطني التي عودت على تنظيم حملات مماثلة، تحت شعار «إنقاذ الحياة هو إنشغالنا”.
وتهدف هذه المبادرة إلى جمع أكبر عدد ممكن من هذه المادة الحيوية، التي تساهم في إنقاذ الأرواح من كل الفصائل للمشاركة في تغطية إحتياجات الفئة التي هي في أمس الحاجة لهذه المادة، وجهاز الشرطة كان دوما يغتنم هذه الفرصة من كل سنة، لترسيخ ثقافة العطاء والتبرع بالدم لدى مستخدميه. وبهذه المناسبة، يضيف ذات المصدر، سخرت مصالح الشرطة عبر مختلف المقرات الأمنية الإمكانات المادية والبشرية وفق أعلى مقاييس السلامة الصحية، وكل المعدات والمستلزمات الكفيلة لإنجاح العملية التي تدوم إلى غاية يوم 23 من نفس الشهر.
...وحملة للتحسيس من حوادث المرور ومراقبة الدراجات النارية
نظّمت مصالح أمن ولاية بجاية، أمس، حملة واسعة النطاق ضد مستعملي الدراجات النارية، وهذا نظرا لدراسة تحليلية تم القيام بها من طرف ذات المصلحة، تبيّن خلالها أن عددا كبيرا من حوادث المرور يكون أصحاب الدراجات النارية طرفا فيها، سواء كضحايا حوادث أو متسببين فيها. وبهدف الحد من هذه الظاهرة قامت مختلف الفرق والوحدات الميدانية التابعة للمصلحة، بمباشرة عملية مراقبة مدروسة واسعة النطاق لمراقبة أصحاب هذه الدراجات النارية، وأسفرت هذه العملية عن مراقبة 163 دراجة نارية، نجم عنها تحرير 123 مخالفة تتعلّق مجملها بعدم وضع خوذة الأمان أثناء السياقة، وكذا المناورات الخطيرة أثناء السياقة.
كما تمّ تسجيل 19 جنحة مرورية متعلقة بانعدام شهادة التأمين، وفي نفس الإطار تمّ تحويل 27 دراجة نارية بسبب الانعدام التام للوثائق قصد التحقيق، بالإضافة إلى وضع 33 دراجة نارية بالحظيرة، وسحب 49 رخصة سياقة تتعلق بمخالفة قانون المرور، وتهدف هذه الحملة في إطار ضمان راحة وسلامة المواطنين أثناء تنقلاتهم والتقليل من حوادث المرور، التي غالبا ما يكون سواق الدراجات النارية طرف فيها.