خصّصت المصالح الولائية لعين الدفلى حصصا من السكنات بمختلف الصيغ لتدارك النقص المسجل على مستوى البلديات في ظل تنامي عدد الطلبات المودعة لدى مصالح الدوائر بتراب الولاية على غرار بلدية بن علال الجبلية التي استفادت من عدة عمليات حسب معاينة “الشعب” لها.
بحسب عدد الطلبات التي قدمتها مصالح الدائرة والمتعلقة ببلدية بن علال، فإن الرقم قد فاق 630 طلبا يتعلق بالسكن الإجتماعي الذي يعد من الملفات التي يراهن عنها المنتخبون المحليون بذات الناحية ذات الطابع الجبلي الريفي الذي يأمل سكانه الإستقرار بمناطقهم الأصلية وممارسة نشاطهم الإجتماعي والفلاحي والحرف التقليدية المعروفة بذات الجهة السياحية من دائرة مليانة التابعة لها إقليميا، يقول محدثونا من السكان الذين ثمنوا ظروف الإستقرار وهدوء الناحية التي صارت بحاجة إلى مشاريع سكنية من مختلف الصيغ. وبهذا الخصوص أوضح لنا رئيس بلدية بن علال لخضر تزقايت أن الحصة التي منحت لبلديته من طرف الوالي وصلت إلى 210 وحدة، تم توزيع منها 50 وحدة بحي المستقبل و50 وحدة في طريق الإنجاز فيما لازالت حصص 20 و50 و40 مسكنا تسير بوتيرة بطيئة، حسب ذات المنتخب الذي أشعر الجهات المكلفة بمتابعة هذه المشاريع بالوضعية لهذه العمليات التي ينتظرها السكان لرفع حالة الغبن عن أوضاعهم الإمعيشية يقول لخضر تازقايت الذي كشف عن أزيد من 630 طلبا بهذا الخصوص.
ومن جانب آخر، لازالت حاجة البلدية إلى إعانات ريفية لتغطية النقص المسجل الذي أحصته مصالح البلدية من خلال تشخيص ميداني أشرف عليه رئيس المجلس البلدي رفقة المنتخبين المحليين حسب ما علمناه من السكان، الذين ثمّنوا المجهودات التي يبذلها منتخبو البلدية لتدارك سلسلة النقائص التي ورثوها عن العهدة السابقة، يقول محدثونا من السكان الذين إلتقينا بهم في عين المكان. وهذا وعلمنا من المسؤول الأول عن المجلس البلدي لبن علال أن عدد الملفات التي بحوزة مصالح الدائرة بمليانة قد وصلت إلى 724 ملفا خاصا بالإعانة الريفية، مشيرا إلى أنه تم توزيع 120 إعانة خلال هذه السنة، حيث سلمت 91 مقررة في انتظار البقية، فيما لازالت بلديته تتطلع للحصول على إعانات أخرى لتغطية الإحتياجات بكل من دشرة عين الكرمة وبوحدود وسدي مجاهد والمرجة ومناطق أخرى. هذا وأكد لنا ذات المسؤول أن الوالي طمأن السكان والمنتخبين بتقديم يد المساعدة والعون لتنمية المنطقة من خلال برامج متعددة شأنها شأن البلديات الأخرى بإقليم الولاية.