طباعة هذه الصفحة

يشرف اليوم بمستغانم على ندوة دور الإعلام في تكريس « العيش معا في سلام»

كعوان: التكنولوجيا وسّعت دائرة المهتمين بالشأن الرياضي

مستغانم: أم الخير.س

 

الرقمنة، الإعلام الجواري والأداء الاحترافي للصحفي خيارات اساسية

أشرف وزير الإعلام والاتصال جمال كعوان أمس بولاية مستغانم، على افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول الصحافة الرياضية و دورها في ترقية الرياضة تحت شعار «:»أثر التكنولوجيات الجديدة على تطور الرياضة وعلى عمل الصحافي « بحضور مختصين في القطاع من مؤسسات إعلامية وطنية ودولية.
ثمن كعوان دور الاعلام الرياضي في تنمية و توعية الافراد و المجتمعات بصرف النظر عن دوره الطبيعي في تغطية الأحداث الرياضية و متابعتها ،مؤكدا أن الملتقى يستجيب لما يشهده العالم من تطور للتكنولوجيات الجديدة التي ألغت الحدود الزمنية والمكانية واللغوية بين المستخدمين، موفرة لهم المعلومة بشكل آني وميسر.
واوضح الوزير ان التكنولوجيا وسعت دائرة المهتمين بالشأن الرياضي الذي لم يعد مقتصرا على أهل الاختصاص من الإعلاميين الرياضيين، و كانت لها تأثيراتها البالغة على مختلف مناحي الحياة العصرية ومجمل القطاعات الإستراتيجية، كالاتصال، ما يفرض حتمية التعايش مع هذا الواقع الجديد، عن طريق تطوير الذات باستمرار من أجل التحكم في التقنيات المستحدثة ، بشكل يخدم الصحافة الإلكترونية، التي أصبحت تمثل تحديا بالنسبة للصحافة الوطنية.
و أكد كعوان أن قطاع الاتصال حريص على تمكين الإعلاميين من هذه التكنولوجيات تفعيلا لإستراتيجية تركز على الرقمنة و دعم الإعلام الجواري وتطوير الأداء الاحترافي للصحفي مجددا الأهمية التي توليها الدولة لقاء تحسين مستوى الخدمة و الأداء الإعلامي، لاسيما في ظل الانتشار الواسع لوسائل الإعلام والتواصل الالكتروني.
وجدد الوزير ابراز استراتيجية عصرنة قطاع الاتصال ، من اجل الارتقاء بالمهنة إلى مستوى الاحترافية العالية التي توفر للمواطن حقه في المعلومة الصحيحة  وللصحفي حرية العمل و الوصول إلى مصادر الخبر دون شروط غير تلك التي تمليها أخلاقيات المهنة والحفاظ على المصلحة العليا للبلاد.
و تطرق جمال كعوان ، إلى محور الندوة التي تنظمها وزارة الاتصال اليوم و تحتضنها جامعة عبد الحميد بن باديس  حول دور وسائل الإعلام في تكريس ثقافة العيش معا في سلام ، مؤكدا إسهام وسائل الإعلام في تعزيز اللحمة الوطنية و التسويق لمفاهيم العيش في سلام باستخلاص تجارب الجزائر في مواجهة الإرهاب و معالجة القضايا الدبلوماسية والإنسانية على الصعيد الدولي ، بتقريب وجهات النظر و القضاء على الاختلافات بحنكة بالغة.
وقال أن الإعلام الوطني الذي حضر مختلف مراحل ومحطات التنمية و التشييد ، يرافق اليوم باحترافية ،مجريات الأحداث المميزة للشأن الداخلي، وفي طليعتها المرافعة عن الديمقراطية وعن حقوق الإنسان ونشر قيم التسامح والسلم والتضامن، الأمر الذي يجعل الاعلام الوطني شريكا فعالا في دعم الرياضة، كممارسة لتهذيب السلوك وإشاعة الأخلاق الحميدة وتقريب الشعوب، خدمة لثقافة السلم.