طباعة هذه الصفحة

من مداخلاتهم

رصدتها: فريال.ب

 بوعزغي: 587 مليار دج قيمة المنتجات الزراعية
من جهته وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزغي، توقف عن انجازات القطاع بالولايات الحدودية، متحدثا عن التسهيلات المقدمة في إطار الاستفادة من العقار الفلاحي، وكذا تطوير استثمارات لانجاز مشاريع  فلاحية كبرى مدمجة، بهدف تقليص استيراد المنتوجات الفلاحية والاقتصادية، مشددا على ضرورة اعتماد سياسة مدمجة تتوافق مع توصيات الجلسات الوطنية للفلاحة.
واستنادا الى وزير الفلاحة، فقد تم تسليم حوالي 320 ألف هكتار عن طريق الامتياز، وفيما يخص حشد المياه تم انجاز 2500 بئر خصص للسقي وللمواشي، إلى جانب إيصال الكهرباء الريفية على امتداد 1800 كلم، واقتناء وتجهيز أكثر من 1500 وحدة لطاقة الريح والطاقة الشمسية، إلى جانب تهيئة 5500 بين مسالك ريفية وغابية، وإنشاء محميات رعوية على امتداد 70 ألف هكتار، وانجاز 1500 مشروع جواري، وناهز حجم المنتجات الزراعية ما قيمته 587 مليار دج، لتتجول الولايات الحدودية إلى قطب فلاحي بامتياز، محتلة المرتبة الأولى في إنتاج بعض المواد».
 جلاب: إعادة إحياء التظاهرات الاقتصادية ودفع كلفة النقل البري للسلع
وأعلن المسؤول الأول على قطاع التجارة الوزير سعيد جلاب، عن جملة من التدابير الجديدة، في مقدمتها اعادة احياء التظاهرات الاقتصادية والمعارض، واعطاءها الطابع الدولي مع الحرص على تخصيص دعم مادي للتكفل بالمصاريف الناجمة عن تنظيمها، والى ذلك يستم مراجعة اليات الدعم المالي بواسطة الصندوق الخاص بالتصدير تعويض سعر النقل البري للدول المجاورة.
وأكد جلاب في مستهل مداخلته، بأن التنمية تقتي وضع سياسة لمواجهة التحديات التي يتطلبها التنويع الاقتصادي، بتسهيل الاجراءات الادارية وتعزيز اللامركزية في التسيير، وهي كلها تندرج في اطار سياسة أرسها رئيس الجمهورية، تمكن من خلق مناصب شغل وترقية الصادرات خارج المحروقات، وتحدث عن جملة من الاجراءات أهها اعادة بعث التظاهرات ذكر منها الموقار بتندوف والاسهار بتمنراست، ومعر الوادي للمنتجات الفلاحية ومعرض التمور بولايتي بشار وأدرار.
كما تحدث عن مراجعة وتكييف النظام التشريعي لتجارة المقايضة مع الدول الحدودية، والذي يقتصر على النيجر ومالي عبر المعبر الحدودي بعين قزام، الى جانب فتح حركية تجارية في المعابر الحدودية ما يسهل انشاء وحدات انتاج وخلق نشاطات تدعم التنمية.
 زعلان: 16 ألف كلم طرق عبر الحدود قيد الانجاز
بدوره وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان، توقف عند انجازات القطاع على مستوى الولايات الحدودية الداخلية منها والجنوبية، وقال بأن الوزارة أحصت 16 ألف كلم من الطرقات قيد الانجاز حاليا، لافتا الى أن من بين 36 مطارا مفتوح للملاحة 18 منها تقع بالولايات الحدودية.
واعتبر زعلان في السياق، بأن تنمية المناطق الحدودية أولوية كرسها برنامج رئيس الجمهورية، من أجل تفعيل جاذبية الاقليم وبروز أقطابا جديدة.
 يوسفي: مضاعفة إنتاج الفوسفات ومجمعات للأسمدة..واستئناف استغلال الذهب
وتوقف وزير الصناعة والمناجم يوسف يوسفي، عند المشاريع الاستثمارية الواقعة بالولايات الحدودية بينها انتاج الفوسفات ببئر العاتر بتبسة الذي يعول عليه في مضعفة الإنتاج الوطني بـ 8 مرات، مع العلم أن حجم الاستثمار يناهز 1500 مليار دج، الى جانب إنشاء مجمعات كبرى لانتاج ما لا يقل عن 4 ملايين طن من الأسمدة.
وتطرق الوزير يوسفي الى إستراتيجية الاستكشاف والتطوير الممتدة بين 2018 و 2028 الخاصة بالمواد المعدنية حيث سيتم إعداد خرائط جيولوجية والبحث المنجمي لتحضير واستكشاف مكامن منجمية، التي رصد لها 10 مليار دج، معلنا عن استئناف استغلال الذهب.
 بن مسعود:  200 مشروع قيد الانجاز بقيمة 14 مليار دج
وزير الساحة والصناعة التقليدية عبد القادر بن مسعود، أشار إلى إحصاء 45 منطقة توسع سياحي، سيتم التكفل بتهيئتها جميعا من مجموع 225 منطقة، كاشفا عن الموافقة على المخططات السياحية لكل الولايات الجنوبية، واستنادا إلى توضيحاته تم إحصاء 500 مشروع، 200 منها قيد الانجاز بطاقة 45 ألف سرير وبقيمة 14 مليار دج.
 نسيب: 16 سدا تخزن 1.5 مليار متر مكعب
وذكر وزير الموارد المائية حسين نسيب الذي غاب عن اللقاء وفوض الأمين العام للوزارة لقراءة كلمته بمخطط المياه المدمج ضمن مخطط الإقليم، ويتضمن المناطق الحدودية 12 ولاية و 57 بلدية، لافتا الى إحصاء 16 سدا تخزن 1.5 مليار متر مكعب و 74 حاجزا مائيا و 26 محطة للمياه المستعملة و 3 محطات للتحلية وواحدة للتزويد بالمياه الصالحة للشرب بما يعادل 390 مليار دج، ولا تتعدى نسب المياه التي تتقاسها الجزائر مع جيرانها 3 بالمائة من مياهها وهي أساسا مياه جوفية، ويرتكز 70 بالمائة من المياه بينها وبين تونس وليبيا على التراب الوطني.

 قيطوني:  إطلاق عديد المشاريع الطاقوية لتنشيط حركية الاستثمارات
أكد وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، امس  بالجزائر، أن قطاعه أطلق العديد من المشاريع الطاقوية سواء في مجالات استغلال  
النفط أو الغاز و كذا الطاقات المتجددة بهدف تنشيط حركية الاستثمارات بالمناطق الحدودية التي تعتبر كأولوية وطنية.
وقال قيطوني في كلمته خلال أشغال الملتقى الوطني حول المناطق الحدودية، الذي تنظمه وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية على مدى يومين، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، تحت شعار «تهيئة المناطق الحدودية وتنميتها: أولوية وطنية»، أن قطاعه قام  بإطلاق العديد من المشاريع الطاقوية سواء في ميادين استغلال النفط أو الغاز و كذا الطاقات المتجددة لتنشيط حركية الاستثمارات بالمناطق الحدودية التي تعتبر كأولوية وطنية.
واضاف الوزير أن «الجزائر حققت العديد من الاستثمارات في البلدان المجاورة  كتونس و ليبيا و النيجر و مالي و تستغل العديد من الحقول في العديد منها عن طريق مؤسسة سوناطراك بهدف تنشيط حركية الاستثمارات بالمناطق الحدودية التي تعتبر من المناطق ذات القدرات الهائلة والتي يجب استغلالها».
وقال الوزير أنه وبعد التموين بالكهرباء من المرتقب أن تزود  الجزائر تونس بالغاز الطبيعي (ساقية سيدي يوسف) في حين سيتم قبل نهاية السنة تموين ليبيا بالكهرباء، ما شأنه ان يسفر عن استحداث العديد من المشاريع الاستثمارية على الولايات الحدودية الجزائرية.
كما كشف قيطوني عن مباشرة مؤسسة سوناطراك بالتنقيب عن النفط و الغاز عبر اللعديد من الولايات الحدودية مثل الطارف وسوق اهراس و ورقلة و الوادي في أربع مواقع، مشيرا أن «المرحلة الصعبة» قد تم الانتهاء منها و ان هذه المشاريع ستخلق «الاف مناصب الشغل مع بداية مرحلة الاستغلال».
واضاف الوزير أن مشروعين آخرين تم مباشرتهما للتنقيب عن النفط و الغاز بولايتي اليزي و بشار، موازاة مع اطلاق انجاز أربع مراكز تكوين في مهن النفط و الغاز لفائدة ابناء الجنوب، مؤكدا أن كل المشاريع المباشرة تم تقديمها لمؤسسات وطنية، «أي أنها ستنجز بسواعد جزائرية بقيمة 4ر3 مليار دولار».
ولدى تطرقه الى مشاريع الفوسفات المرتقب أطلاقها بالعديد من الولايات الحدودية، شدد الوزير على ضرورة استغلال وتحويل هذه المادة ذات القيمة المضافة  الكبيرة للاقتصاد الوطني و مساهمتها في خلق مناصب العمل.
وبخصوص الطاقات المتجددة، قال الوزير ان الجزائر ستحقق برنامجها المقدر ب  22 الف ميغاواط بصناعة محلية أو بالتعاون مع دول إفريقيا، مضيفا انه سيتم قريبا اطلاق اول مناقصة للشروع في المرحلة الاولى من انجاز هذا البرنامج،  مشيرا الى أن كل واحد (1) ميغاواط يمكنه تشغيل 30 عاملا.