دعا وزير الطاقة مصطفى قيطوني من مدينة ميلانو الايطالية رواد صناعة الطاقة في العالم الى الاستثمار في قطاع النفط و الغاز الجزائري و كذا في مجال البتروكيمياء و الصناعات التحويلية حسبما افاد بيان صادر عن وزارة الطاقة.
واجرى قيطوني خلال قمة رواد العالم في قطاع الطاقة الذي ينعقد بمدينة ميلانو (ايطاليا) على هامش الاسبوع العالمي للطاقة عدة لقاءات مع رواد قطاع الطاقة المشاركين في اللقاء.
وعند تطرقه الى التجربة الجزائرية افاد الوزير ان اولويات البلاد تبقى السعي الى تحقيق التطور الاقتصادي و الاجتماعي في سياق نظرة استشرافية هذا ما يبرر الافاق الطموحة للجزائر للشروع تحت قيادة و توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الى تحقيق “نقلة حقيقة في مجال الطاقة بإنجاز من الان و الى غاية 2030 - 2035 حظيرة للطاقة المتجددة بقدرة انتاج شاملة تقدر بـ 22.000 ميغاوات، حسب ما اضاف نفس المصدر.
وبهذا الصدد تطرق قيطوني الى “التجربة الناجحة للمرحلة الاولى لتجسيد المخطط الوطني للطاقات المتجددة الى النجاعة الطاقوية عن طريق تزويد جهاز الكهرباء الجزائري بقدرة انتاج بلغت 400 ميغاوات من الطاقة الشمسية و طاقة الرياح”.
وعلى هامش هذه القمة التقى قيطوني الرئيس المدير العام للمجلس التقني والهندسة و الابتكار في مجال الكهرباء (مقر ميلان) السيد ماتيو كوذازي والرئيس المدير العام لسونلغاز محمد عرقاب.
وخلال هذا اللقاء تم التأكيد على ضرورة تحسين نوعية الدراسات و التكوين في مجال الموارد البشرية بقطاع الطاقة.
ربط منطقة ساقية سيدي يوسف بالغاز الجزائري قبل نهاية 2018
في اطار لقاءاته الثنائية التقى قيطوني الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء منصف حرابي.
وتطرق الوزير لنجاح مشروع الربط الكهربائي بين الجزائر و تونس و الذي سمح بدعم الشبكة الكهربائية لتونس عن طريق الشبكة الجزائرية خاصة خلال فترة الصيف.
كما دعا قيطوني لضرورة تعزيز الربط بين البلدين من اجل التمكن من توسيع تصدير الكهرباء لدول اخرى في منطقة المتوسط .
من جهة اخرى اعلن الوزير دخول الغاز قريبا للمنطقة التاريخية سيدي يوسف في تونس مشيرا ان رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة اعطى تعليمات لربط هذه المنطقة بالغاز الجزائري قبل نهاية السنة الجارية.