ووري أمس الثرى بعد صلاة الجمعة بمقبرة بوزوران بمدينة باتنة جثمان الفنان المسرحي محي الدين بوزيد، الذي وافته المنية ظهر الخميس بالمركز الاستشفائي الجامعي بعد صراع طويل مع مرض عضال.
توفي أول أمس، بالمركز الاستشفائي الجامعي لباتنة الفنان المسرحي محي الدين بوزيد عن عمر ناهز الـ 56 سنة وذلك بعد مرض عضال، حسب ما علم من عائلته. وكان الفقيد قد تم نقله منذ 10 أيام إلى المستشفى بعد أن تدهورت حالته الصحية ليدخل في غيبوبة منذ أيام وتصعد روحه إلى بارئها بعد ظهر أول أمس الخميس، وترك الراحل الذي كان محبوبا في أوساط أسرة المسرح على الصعيدين المحلي والوطني 3 بنات تتراوح أعمارهن بين 18 و24 سنة.
وكان يعرف عن محي الدين بوزيد المدعو «محيو» في الوسط الفني بحبه الكبير لأبي الفنون الذي مارسه منذ أن كان طالبا في الثانوية، حسب ما أكده الفنان تيتو بن سعيد، مضيفا بأن الراحل «كان ممثلا ومنتجا ومكونا في المسرح»، كما أدى عديد الأدوار في أعمال تلفزيونية منها ‘’دوار الشاوية» و»جحا».
من جهته أوضح مدير مسرح باتنة الجهوي جمال النوي بأن الفقيد الذي كان رئيسا لجمعية أصدقاء الفن والموسيقى ترك بصمته في الساحة الفنية المسرحية الموجهة للكبار والصغار، كما تعامل مع المسرح في عديد الأعمال الفنية. يذكر أن الفنان محي الدين بوزيد الذي كان من ذوي الاحتياجات الخاصة قد تحدى إعاقته، وأثبت وجوده في الساحة الفنية التي خلّف فيها أكثر من 30 عملا فنيا.