أوقفت فرق الدرك الوطني عدة أشخاص مشتبه بهم بمختلف ولايات الوطن كما حجزت كميات من المواد الممنوعة حسب بيان لهذا السلك.
وبولاية الجزائر, أوقف عناصر الدرك الوطني لفرقة بئر خادم خلال دورية شخصا كان على متن سيارة وبحوزته 400 قرص مهلوس و 5 قنينات تحتوي على دواء مهلوس.
أما بالبليدة, فقد أوقف عناصر الدرك بفصائل الأمن و التدخل لبلديتي الأربعاء و مفتاح شخصا كان بحوزته 500 غرام من الكيف المعالج.
من جهة أخرى, وبولاية تلمسان أوقف عناصر الدرك الوطني لكتيبة أمن الطرقات بمدينة الحناية, على مستوى حاجز تم تنصيبه على الطريق السريع شرق-غرب شخصا كان قادما من ولاية سيدي بلعباس و بحوزته 189 قرص مهلوس من نوع اكستازي .
من جهة أخرى, أوقف عناصر الدرك الوطني لكتيبة أمن الطرقات بعين البرد بولاية سيدي بلعباس خلال حاجز نصب على مستوى الطريق السريع شرق-غرب شخصين مشتبهين كانا على متن سيارة و بحوزتهما 480 غراما من الكيف المعالج.
كما أوقف أفراد الدرك الوطني للفرقة المحلية بملتقى الطرق على مستوى الطريقين الوطنيين 16 و 88 على مستوى بلدية الونزة شخصا مسافر على متن حافلة قادمة من الوادي و بحوزته 23 قنينة و 380 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع.
وبنفس الولاية أوقف أفراد الدرك الوطني لفرقة المريج خلال دورية على مستوى الطريق الوطني 82 الرابط بين تبسة وسوق أهراس شخصا مشتبه فيه كان على متن سيارة و بحوزته 48 قرصا مهلوسا من مختلف الأنواع.
..الإطاحة بشبكتين اجراميتين ببابا أحسن و الخرايسية بالعاصمة
تمكنت كتيبة الدرك الوطني بالدويرة (العاصمة) في عمليتين متفرقتين من الاطاحة بشبكتين إجراميتين تحترف السرقة و الاعتداء على مستعملي الطريق بكل من بابا احسن و الخرايسية (بالجزائر العاصمة) و توقيف ستة مشتبه فيهم, حسبما أفاد به امس بيان صادر عن المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالجزائر.
وقد تم تقديم المشتبه فيهم الست أمام الجهة القضائية المختصة التي أمرت بإيداعهم الحبس بمؤسسة عقابية موجهة لهم تهم “جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة مع ظرف التعدد”. كما امرت بحجز المركبتين التي كانت تستعملان في تنقلات أفراد الشبكة حسب ذات البيان.
وبينت التحقيقات الاولية حسب نفس المصد أن نشاط أفراد الشبكتين لم يقتصر على العاصمة بل امتد لولايات مجاورة على غرار بومرداس و البويرة.
وتتمثل العملية الأولى في الاطاحة بشبكة إجرامية خطيرة ببابا احسن مكونة من ثلاثة أشخاص من ذوي السوابق العدلية مختصة في سرقة السيارات والاعتداء على مستعملي الطريق تحت طائلة التهديد بالأسلحة النارية والأسلحة البيضاء فيما تمثلت العملية الثانية بالإطاحة بشبكة مماثلة على مستوى الخرايسية.
وتعود وقائع القضية —حسب البيان—إلى تاريخ 2 أكتوبر الفارط حينما تلقت المجموعة الاقليمية للدرك الوطني ببابا احسن شكوى من طرف أحد الأشخاص مفادها تعرضه لسرقة هاتفه النقال تحت التهديد عندما كان متوجها إلى مدينة الدرارية وشكوى أخرى من شخص آخر في نفس اليوم لدى فرقة الدرك بالخرايسية مفادها تعرض صاحبها لاعتداء مماثل.
وبعد القيام بالتحريات تبين أن الفاعلين قد قاموا بسرقة 3 ضحايا آخرين بالانتهاج نفس الطريقة, حيث يترصدون للضحايا بمحاذاة مواقف الحافلات والأماكن المعزولة و يقومون بسرقتهم تحت طائلة التهديد وفق مخطط مسبق مع استئجار مركبة للإفلات بها. و بعد التحقيقات تم تحديد هوية المشتبه فيهم الست والقبض عليهم.