استقبل بالعاصمة التونسية وزير الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، من طرف الرئيس التونسي، باجي قايد السبسي.
وخلال هذا اللقاء، الذي جرى بمقر الرئاسة بقرطاج، بلغ بدوي للرئيس التونسي «رسالة محبة و تقدير من رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، و تمنياته بالنجاح لتونس الشقيقة».
وأوضح الوزير في تصريح للصحافة أنه تناول مع الرئيس السبسي فحوى زيارته إلى تونس و كذا مضمون لقاء اللجنة الثنائية الحدودية بين الجزائر و تونس حول تنمية الولايات و المناطق الحدودية و الذي سيؤسس للقاءات دورية لتجسيد توجيهات قيادية البلدين و كذا أهمية تكريس التعاون الذي سيعود بالفائدة و النتائج الإيجابية على مستوى هاته المناطق و أهاليها.
كما استقبل بدوي من طرف رئيس الحكومة التونسية، يوسف الشاهد و تحادث مع نظيره التونسي.
يذكر أن بدوي كان قد ترأس مناصفة مع نظيره التونسي،هشام الفراتي بتونس العاصمة، أشغال اللجنة الثنائية الحدودية بين الجزائر و تونس، التي تضم لقاء مع ولاة المناطق الحدودية للبلدين.
ويعالج لقاء ولاة المناطق الحدودية بين البلدين، والذي يدوم يومين، إشكالية تنمية و بعث المناطق الحدودية بحضور ولاة كل من الطارف وسوق أهراس وواد سوف و تبسة من الجانب الجزائري و جندوبة الكاف و توزر وقفصة، من الجانب التونسي.
..ويتحادث مع نظيره التونسي هشام الفراتي
تحادث وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدين بدوي، بتونس، مع نظيره التونسي هشام الفراتي، وذلك على هامش اجتماع اللجنة الثنائية الحدودية بين البلدين.
وقال بدوي في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أن اجتماع اللجنة الثنائية الحدودية بين الجزائر وتونس «سيكون سنويا وسيتوسع إلى قطاعات وزارية أخرى، كالثقافة والسياحة والصناعة والتجارة وغيرها...».
كما أشار إلى إحداث لجنة «تقوم بتقييم ومتابعة القرارات التي اتخذت من طرف هذه اللجنة التي سترفع توصياتها إلى قيادة البلدين».
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية على «مواصلة العمل مع السلطات التونسية من أجل القضاء على الإرهاب الأعمى»، داعيا جميع الدول إلى «تنسيق جهودها لمكافحة هذه الظاهرة.