كشف رئيس الاتحادية الوطنية لكرة القدم، خير الدين زطشي، خلال ندوة صحفية على هامش اللقاء الجهوي الخاص بدراسة وعرض مركز التديب والتكوين بفندق الرونيسونس بتلمسان، أنه فوجئ باستقالة المدير التقني للفريق الوطني رابح سعدان، الذي أكد أنه كانت تربطه به علاقة وطيدة "وكنا نعامله كفرد من العائلة وجاءت في وقت غير مناسب"، معبرا عن عدم رضاه على الهجوم الذي قام به تجاه الفاف، مشيرا إلى أنه خلق قصة لتبرير استقالته لاغير.
وأضاف زطشي أنه لا أحد فرض الاستقال على الناخب الوطني الأسبق، مؤكدا أن سعدان ارتكب أخطاء، حيث أنه ومنذ تنصيبه كمدير فني للفريق الوطني يوم 15 أكتوبر 2017 إلى غاية استقالته يوم 03 أكتوبر الجاري لم يحضر 12 اجتماعا رسميا، كما لم يحضر لـ50 بالمائة من اللقاءات الرسمية والذي كان غالبا ما يعوض بنائبه. هذا وأوضح ذات المسؤول أن على سعدان تبرير غيابه الدائم عوض أن يقدم استقالة ويهاجم الفاف، مشيرا إلى أن المدير التقني قضى وقتا أطول لشرح استقالته من وقت حضوره الرسمي لأداء الواجبات المنوطة إليه كمدير تقني، مضيفا أن الفيديرالية لاتزول بزوال الأشخاص.
وعن اشكالية تعويض سعدان بمدرب حراس المرمى عمار بوراس، أكد زطشي أن دعوة "الفاف" تكون شخصية وغير قابلة للتغيير وأن "استدعاءات الفيفا تكون دقيقة حيث وجهت الدعوة إلى مدرب الحراس عزيز بوراس وليس سعدان كما يدعي, و نحن لا يمكننا تغيير الاستدعاء، ولا علاقة لسعدان بها وأنه حاول خلق منها قبة لتبرير استقالته بعدما كثر الحديث عن غيابه اللامبرر، الذي كان سيخرجه من النافذة فجاء باستقالة لخلق باب يفر منه".
وعن الشكاوى الدائمة للأندية من حكام المقابلات واتهامه بترتيب نقاط اللقاء، أشار زطشي أنه في حالة تقديم أدلة دامغة عن تلقي الحكم الرشوة، فسيتم احالة الحكام المتلبسين على القضاء ليكونو عبرة لمن أعتبر، وفي حالة وجود أخطاء فادحة بدون دليل عن الرشوة فيتم احالة الحكام المتورطين على المجلس التأديبي وتعويض الفرق المتضررة.
وعن المراكز الأربعة التي تقرر اقامتها بـ07 ملايير بكل من تلمسان وباتنة والطارق وسعيدة، أكد أنها ستكون مراكز لتدريب الفرق بداية من سنة 2021، حيث سيعمل على احضار مكونين ومدربين من الخارج والتعاقد معهم نظرا لغياب مكونين مختصين في الجزائر.