طباعة هذه الصفحة

محمد بالسعد رئيس اتحادية التنس لـ «الشعب»:

مشاركة قوية منتظرة في الدورة الدولية بمستغانم

نبيلة بوقرين

 

أكّد رئيس الإتحادية الجزائرية لرياضة التنس محمد بالسعد في تصريح خاص لجريدة «الشعب»، أنهم جاهزون من أجل إنجاح الطبعة الـ 3 للدورة الدولية الخاصة بصنف الأواسط إناث وذكور التي ستنطلق وقائعها اليوم بمدينة مستغانم وتستمر إلى غاية 13 أكتوبر الجاري بناءً على الأجواء التي شهدتها الدورة التي سبقتها ببن عكنون.


أكّد الرجل الأول على رأس الإتحادية أنّهم وفّروا كل الظروف من أجل إنجاح الموعد الدولي، الذي يعرف مشاركة قوية من 13 دولة في قوله: «الدورة التي ستجري بمستغانم من 8 إلى 13 أكتوبر ستكون ناجحة بحول الله لأنّنا حضرنا كل الإمكانيات اللازمة من الناحية التنظيمية لضمان راحة الوفود التي ستشارك في هذا الموعد، والأمر يتعلق بـ 13 دولة تتمثل في كل من ألمانيا، تونس، إنجلترا، المغرب، الهند، مدغشقر، سويسرا، إسبانيا، المجر، روسياو فرنسا».
واصل محدثنا في ذات السياق: «بالنظر إلى المشاركة القوية من طرف الدول التي لها تقليد في هذه الرياضة، أي بمجموع 52 رياضيا من بينهم 17 جزائريا 12 لدى الذكور و5 إناث باستثناء مباركي التي تنقلت إلى تونس من أجل المشاركة في دورة رسمية التي قمنا بتعويضها برياضية أخرى، فإن المنافسة ستكون قوية هي الأخرى من أجل الصعود إلى منصة التتويج في إختتام الموعد بحول الله».

دورة العاصمة تخليدا لروح صايفي باطيش

عاد رئيس الإتحادية إلى الدورة الدولية التي جرت مؤخرا بالعاصمة، وقال في هذا الشأن: «الدورة التي جرت بالعاصمة ببن عكنون في الفترة الممتدة من 30 سبتمبر إلى غاية  6 أكتوبر تخليدا لروح صايفي باطيش كانت ناجحة، وجرت في ظروف ممتازة بشهادة كل المشاركين بعدما وفّرنا كل الأمور اللازمة من أجل السماح للرياضيين بالتركيز على أجواء المنافسة فقط رغم أن الدورة كانت من المقرر أن تكون في سيدي فرج، إلا أنه وبسبب الأشغال تم تغيير المكان ولكن ذلك لم يؤثر على المستوى لا في الجانب التنظيمي ولا من الناحية الفنية».
أضاف بالسعد قائلا في ذات السياق: «أما بالنسبة للنتائج المحققة من جانب العناصر الوطنية فهي مقبولة جدا بحكم المستوى العام للدورة، حيث تمكنا من تحقيق فضيتين الأولى عند الإناث فردي أمام التونسية والثانية عند الذكور زوجي أمام الإسباني، والتي تعتبر امتدادا للنتائج المحققة للموسم الرياضي المنصرم آخرها الألعاب الأفريقية للشباب التي احتضنتها الجزائر شهر جويلية، حيث حصدنا ثلاث ميدالية من مختلف المعادن أي ذهبية، فضية وبرونزية ولهذا نحن في الطريق الصحيح وسنواصل العمل إستعدادا للمواعيد الدولية القادمة».
أكد محدثنا أنّهم يطمحون لتشريف الألوان الوطنية: «الموسم الرياضي القادم سيكون مكثّفا من ناحية المواعيد الدولية خاصة في سنة 2019، ولهذا نطمح لضمان جاهزية كل العناصر ونركز على الشباب لأننا نملك عناصر رائعة وبإمكانها تشريف الجزائر والصعود لمنصة التتويج، ولهذا وضعنا إستراتيجة عمل تقوم على هذا الأساس..في حين سيكون الإجتماع التقني الوطني للإتحادية في شهر نوفمبر القادم حتى نقيّم السنة الماضية ونضع المخطط القادم».