طباعة هذه الصفحة

إتحاد العاصمة 0 – 0 مولودية الجزائر الداربي العاصمي لعب فوق المدرجات

الأنصار صنعوا الفرجة

ملعب 5 جويلية: محمد فوزي بقاص

فرض فريق مولودية الجزائر التعادل السلبي على فريق إتحاد العاصمة في الداربي العاصمي الذي لم يرق إلى مستوى تطلعات أنصار الفريقين الذين تنقلوا بقوة لمناصرة لاعبيهم، في اللقاء الذي لعب لحساب الجولة التاسعة من الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم والذي احتضنه ملعب 5 جويلية الأولمبي. اللقاء سمح للإتحاد من العودة لوصافة الترتيب مناصفة مع نصر حسين داي، فيما تنفس العميد بعض الشيء بعد خروجه من منطقة الخطر بفارق نقطة عن أول المهددين بالسقوط.

بداية المباراة كانت حذرة من الطرفين، لتأتي أول لقطة خطيرة في (د7) للإتحاد، حيث نفذ شريفي ركنية على الجهة اليمنى للحارس شعال ناحية  بن يحيا  الذي كان حرا من المراقبة لكن رأسيته مرت جانبية بقليل.
تواصلت  الحملات الهجومية لأبناء سوسطارة وفي (د10) نفذ عرجي  تماس ناحية  مزيان الذي مهد الكرة لـ  كودري  الذي  سددها بكل قوة من داخل منطقة العمليات، لكن ركرته تصدى لها  شعال  بقبضة يديه، الكرة تعود لـ  بن غيث الذي  يراوغ  أمادا  ويسدد من على بعد 25 مترا. لكن كرته خرجت عالية عن الإطار.
رد المولودية جاء في (د20) حيث نفذ  حشود  ركنية ناحية القائم الأول حيث  كان يتواجد  بن دبكة الذي ارتقى فوق الجميع وبرأسية قوية كرته يعترضها  عرجي  برأسية ويبعدها إلى الركنية الثانية على التوالي من على خط المرمى، لتكون بذلك أخطر فرصة منذ انطلاق المباراة.
في (د26)  شريفي  ينفذ ركنية ناحية  إيبارا الذي  يرتقي عاليا وبرأسية قوية يضرب الكرة التي جانبت القائم الأيسر، باقي أطوار المرحلة الأولى لم تحمل الجديد إلى غاية إعلان الحكم  عبيد شارف  نهايتها بتعادل سلبي وأفضلية نسبية من جانب الإتحاد.
المرحلة الثانية، تراجع فيها الأداء كثيرا حيث لم نشاهد الفرصة الأولى إلى غاية الدقيقة 60 حيث  تلقى  بودربال  الكرة في وسط الميدان ، روض وقدم كرة في العمق ناحية  إيبارا . لكن الحارس شعال  سبق مهاجم الإتحاد وبقبضة اليدين اخرج الخطورة، وسقط أرضا بعد احتكاكه مع هداف الإتحاد.
13 دقيقة بعد ذلك، أمادا  استرجع الكرة في وسط الميدان ، راوغ 4 لاعبين وقدم كرة لـ  نقاش  على الجهة اليسرى،حيث  لحق بها وقذف بقوة، لكن كرته ارتطمت بالحارس  زماموش  و خرجت الى  الركنية التي لم يأت  منها الجديد، لتكون بذلك آخر لقطة يساهم فيها الملغاشي فوق الميدان، هو الذي طرد بعدها بعدما اعترض على  مزيان  الذي راوغه وكان متوجها وحيدا نحو المرمى ليعرقل، لكن “أمادا” خرج على وقع تصفيقات عالية من الأنصار.
بعد ذلك أيقن الجمهور الغفير على مدرجات الملعب الأولمبي، بأن الفرجة سيكون الغائب الأكبر فوق الميدان، لتتحرك المدرجات حيث  صنع الأنصار أروع اللوحات من الجانبين، بإشعال الألعاب النارية والهتاف بروح الفريق ولم ينسوا فلسطين وشعبها، إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.
نتيجة الداربي العاصمي، لا تخدم الطرفين بما أن الإتحاد كان يبحث عن الإفراد بمركز الوصافة وتقليص الفارق عن الرائد شبيبة القبائل، والعميد كان يريد ضمان النقاط الثلاثة للإبتعاد عن ذيل الترتيب ولو مؤقتا.