طباعة هذه الصفحة

لامبالاة

هاجر بلعيدي‎/خنشلة

فتاة لا تبالي وأنا  في قمة السعادة  زارني شبح و سرق مني الوسادة  أخذ بيدي .. و لف .. حول عنقي قلادة  فنبض قلبي زيادة  ومن ثم ... سلب من حزني ميلاده  أضرم النار فيه  و نثر فوق قلبي رماده  ثم قال بابتسامة ممزوجة بالشقاوة : ها قد أعدت إلى قلبك السعادة  فانحن  لتؤدي طقوس العبادة  أجبته : أنت ..احتمالان إما أنك هاجس و وهم لا أعيه، إما أنك بحر من الكوابيس أغرق فيه  فبربك من أنت ؟ فإني مللت، ونفسي لم تجد فيك ما تشتهيه أجابني ساخرا ثم انصرف: أنا .. جئت لأستحوذ على قلبك النزيه واتضح أنك فتاة لا تبالي  ووجودي دنياك لا تحتويه.