أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية نور الدين بدوي بأن وزارته نسعى إلى تشجيع روح المبادرة و نعمل على تقليص تدخل الجماعات المحلية في التسيير المباشر للمرافق العمومية، حيث ستعرف المطاعم المدرسية لـ أول_مرة اللجوء إلى التسييرالمفوض طبقا لأحكام المرسوم التنفيذي المتعلق بتفويض المرفق العام، و ذلك من خلال إشراك المؤسسات الصغيرة و خاصة الشبانية منها، وفق دفتر شروط يجري إعداده للسهر على ضمان معايير التغذية الصحية و السليمة و المتوازنة للتلاميذ المتمدرسين.
كما ذكر بدوي بأنّ ميزانية الدولة تقدّم 26,5 مليار دج كإعانة سنوية للجماعات المحلية لتغطية نفقات التغذية المدرسية، و تم الترخيص للولايات و البلديات التي تتمتع بموارد مالية هامة و كذا لجمعيات أولياء التلاميذ بالمساهمة في تحسين و تثمين نوعية الوجبات المقدمة للتلاميذ، فعلى سبيل المثال، ساهمت الولايات بعنوان السنة المالية 2018 بأكثر من 1,3 مليار دينار في تحسين نوعية الوجبات.
أخيرا، قال بدوي إنّ متابعة تطبيق التعليمات المسداة من أجل فتح كل المطاعم المدرسية و تقديم وجبات ساخنة للتلاميذ بينت تحقيق نتائج إيجابية، حيث تم إحصاء فتح 95% من المطاعم المدرسية على المستوى الوطني منذ بداية الدخول المدرسي 2018/2019، كما سيتم تجهيز 500 مدرسة إبتدائية بالطاقة الشمسية للدخول المدرسي 2019/2020، وهو ما يندرج في إطار تثمين الطاقات المتجددة والنظيفة.