شهدت أمسية الثلاثاء تهاطل أمطار غزيرة على مدينة ورقلة استمرت لساعات، كما تسببت في تعطل حركة المرور خاصة وأنها تزامنت مع نهاية الدوام بالنسبة للعديد من الموظفين وتلاميذ المدارس، حيث سجلت حركة ترامواي ورقلة توقفا جزئيا. خلفت هذه الأمطار حالة من الاستياء في أوساط المواطنين الذين ظل الكثير منهم عالقين بسبب النقص الكبير في وسائل النقل.
بحسب معلومات من عين المكان فان هذه الأمطار الطوفانية تسببت في حالات تسرب للمياه على مستوى البنايات والأحياء القديمة وغمرت العديد من المنازل .
وقد انتشرت فرق الحماية المدنية في الميدان تحسبا لأي طارئ للحيلولة دون تكرار ماسي الفيضانات التي اجتاحت 18 ولاية وخلفت ضحايا وخسائر مادية كبيرة.
كما وضعت الامطار الطوفانية المصالح المحلية في طوارئ واتخاذ التدابير الاحترازية لتامين ورقلة من خطر سيول مدمرة.
كما أكد بعضهم في حديث لـ«الشعب” أن كميات الأمطار كانت معتبرة لم تعرف المدينة مثيلا لها منذ مدة طويلة.
من جهتها مصالح الحماية المدنية سجلت حالات تدخل لشفط المياه التي غمرت بعض المساكن والطرق بالإضافة إلى تسجيل حالة شرارة كهربائية، كما لم تسجل أي خسائر مادية أو بشرية لحد الساعة حسبما وردتنا من معلومات، هذا وأكدت ذات المصادر أن مصالح الحماية المدنية في حالة تأهب تام للتدخل في أي حوادث محتملة الوقوع خاصة بالنسبة لحوادث السير وانهيار المساكن الهشة.