طباعة هذه الصفحة

في إطار برنامج “ديفيكو 2” يؤطّره خبيران جزائري وسينغالي

دورات تكوينية في التفريخ الاصطناعي لفائدة المهنيّين بورقلة

ورقلة: إيمان كافي

 

انطلقت أمس بملحقة المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات بحاسي بن عبد الله بورقلة دورة تكوينية تطبيقية تدوم نحو 15 يوما إلى غاية 6 من شهر أكتوبر القادم، ينشطها الخبير السينغالي باديان عبد العزيز رفقة الخبير الجزائري خالد بلحسنات حول عملية التلقيح الاصطناعي ومراحل التربية السمكية لفائدة مهنيي القطاع وإطارات الصيد البحري وتربية المائيات.


وتهدف هذه الدورة التكوينية التطبيقية إلى التركيز على ترقية معارف المتربصين وإكسابهم مهارات جديدة للتحكم في تقنيات التلقيح الاصطناعي والرفع من القدرات الإنتاجية لأسماك المياه العذبة، خاصة سمك السلور الإفريقي وسمك البلطي النيلي.
وسيستفيد 23 إطارا من قطاع الصيد البحري وتربية المائيات تابعين للمركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري وتربية المائيات، مفرخة وإنتاج إصبعيات الأسماك بأوريسيا ولاية سطيف ومفرخة إنتاج إصبعيات الأسماك بالطايبة ولاية سيدي بلعباس بالإضافة إلى 2 مهنيين في مجال تربية الأسماك بالمنطقة و3 إطارات من مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية لولاية ورقلة على مدار نحو 15 يوما من سلسلة من الورشات التطبيقية والنظرية في مجال التفريخ الاصطناعي.
 يذكر أن هذه الدورة التكوينية التطبيقية تدخل في إطار تنفيذ برنامج دعم وتنويع الاقتصاد لقطاع الصيد البحري وتربية المائيات “ديفيكو 2” الممول من طرف الاتحاد الأوروبي وضمن دخول الدعم التقني حيز التنفيذ، ويتطلع هذا البرنامج إلى رفع نسبة التنويع الاقتصادي للبلاد من خلال التنمية المستديمة وتحسين الأداء الاقتصادي لقطاع الصيد البحري وتربية المائيات المندرج ضمن المخطط الوطني 2020، حيث يرجى من هذا المشروع تحقيق نتائج تتحدد في تقوية إمكانيات التأطير اللازمة لترسيخ إستراتيجية خاصة بالقطاع، ترقية وتثمين شعب الصيد البحري وتربية المائيات، تقوية قدرات التنظيمات المهنية.