أشرف والي بشار توفيق دزيري، أمس، على الافتتاح الرسمي لموسم التكوين والتعليم المهنيين دورة 23 سبتمبر2018 بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بركات بوجمعة حي غراسة بشار، بحضور السلطات المدنية والعسكرية وإطارات الولاية ومعهد التكوين المهني ومديري المراكز المهنية .
دعا الوالي في كلمته كل شركاء قطاع التكوين المهني لاسيما المتعاملين الاقتصاديين لفتح مناصب التمهين والرفع من عددها للتمكن من شغل هذه المناصب بكل الوحدات الإنتاجية سواء صناعية، سياحية، خدماتية و فلاحيه أمام الشباب المتخرج من مراكز التكوين المهني.
كما شدد على تشجيع التكوين في تخصصات المهن اليدوية والإسراع في فتح الفروع ببعض البلديات والدوائر على مستوى ولاية بشار على غرار باقي ولايات الوطن، نظرا للاحتياجات الكبيرة المعبر عنها خاصة في مجالات البناء، والفلاحة ، والطاقة المتجددة، حيث تعاني الولاية من نقص اليد العامل المختصة في الري والفلاحة حيث تعرف السوق الوطنية طلبات ملحة في هذه المجالات التي تعد من الركائز المهمة للنهوض بالاقتصاد الوطني في الجنوب .
وصف الوالي الدورة الحالية بالمميزة، نظرا لفتح 06 تخصصات جديدة ما يعد فرصة لاستقطاب الشباب والشابات للتسلح بالتكوين المتخصص، الذي يفتح لهم أفاق جديدة في الحياة المهنية ما يسمح بالتمكن من الرفع من قدرات الإنتاج.
من جهته، كشف مدير قطاع التكوين والتعليم المهنيين لبشار نور الدين عيمار لـ “الشعب” أن الولاية يحتوي على 23 مؤسسة تكوينية منها 3 معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني بـ 900 مقعد و16 مركزا للتكوين المهني والتمهين بـ3775 مقعد بيداغوجي و04 ملحقات لمراكز التكوين المهني والتمهين بـ 600 مقعد بيداغوجي و 12 داخلية بـ 960 سريرو12 داخلية تحتوي على 960 سرير.
بخصوص التخصصات المقترحة فتحصي الولاية 91 تخصصا، أما الجديدة فتتمثل في الأشغال الجيوتقنية، منهجية وتنظيم ورشة البناء، تسيير واقتصاد الماء، التسيير الفندقي خيار الاستقبال، الفندقة خيار الإيواء، السياحة و18مؤسسة خاصة معتمدة، فيما عرفت دورة23 سبتمبر تسجيل أكثر من 4781، منها 2138 إناث متربص في كل التخصصات.
أوضح المتحدث على هامش انطلاق برنامج ورشات تحيين خريطة التكوين المهني، بأن هذه الخريطة ستحظى بتحضيرات خاصة قصد توسيع دائرة التشاور العلمي البيداغوجي ومقاربة التكوين لاحتياجات سوق العمل والمحيط الاجتماعي والاقتصادي بدراسة آفاق التكوين المهني بعاصمة الساورة للسنوات الثلاث المقبلة.
أشار عيمار إلى أن التحضيرات سيتخللها لقاءات تحضيرية مع إطارات القطاع، وبمشاركة مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل ضبط الأهداف المنتظرة من العملية، والمتمثلة أساسا في الاستجابة لمتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي في سوق العمل، مشيرا إلى أنه وعلى غرار فتح 06 اختصاصات جديدة، فإن عملية تحيين خريطة التكوين والتعليم المهنيين تهدف لتحقيق أهداف أخرى، منها الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفر عليها القطاع بالولاية، والعمل على إرساء التوازنات الجهوية في التكوينات المهنية بتوفيرها على مختلف جهات الولاية، ناهيك عن العمل على أكبر قدر لتلبية رغبات الشباب من التكوينات التي يرغبون في التوجه إليها.
أشار بأن التحضيرات سيتخللها لقاءات تحضيرية مع إطارات القطاع، وبمشاركة مختلف الفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل ضبط الأهداف المنتظرة من العملية، والمتمثلة أساسا في الاستجابة لمتطلبات المحيط الاقتصادي والاجتماعي في سوق العمل، وقال بأنه وعلى غرار فتح 06 اختصاصات جديدة، فإن عملية تحيين خريطة التكوين والتعليم المهنيين تهدف لتحقيق أهداف أخرى منها الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والبشرية التي يتوفر عليها القطاع بالولاية، والعمل على إرساء التوازنات الجهوية في التكوينات المهنية بتوفيرها على مختلف جهات الولاية ناهيك عن العمل على أكبر قدر لتلبية رغبات الشباب من التكوينات التي يرغبون في التوجه إليها.