سيتم الفصل في الاختصاصات الرياضية المعنية بألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة سنة 2021 بوهران يوم 21 نوفمبر المقبل، حسب ما أعلن عنه أمس بوهران برنار أمسلام, رئيس لجنة التنسيق التابعة للجنة الدولية للألعاب المتوسطية.
وقال هذا المسؤول في ندوة صحفية عقدها بمقر اللجنة المنظمة للألعاب: «كل شيء في هذا الملف سيتضح يوم 21 نوفمبر المقبل حسب ما اتفقنا عليه خلال الاجتماع التقني الذي عقدناه أمس مع المسؤولين في مختلف اللجان التقنية للألعاب».
ويقوم السيد أمسلام بزيارة إلى وهران رفقة ثلاثة أعضاء آخرين في لجنة التنسيق، وذلك من أجل الوقوف عن كثب على تحضيرات عاصمة الغرب الجزائري لاحتضان الموعد المتوسطي.
وبخصوص الملفات التي تم التطرق إليها في الاجتماع التقني الذي جرى بعد نهاية الجولة التي قامت بها اللحنة إلى مختلف الهياكل الرياضية سواء منها الجارية الأشغال بها أو المعنية بعملية إعادة التهيئة، قال نفس المسؤول بأنه «مطمئن جدا» للضمانات التي قدمها المسؤولون على مختلف القطاعات المشاركة في التظاهرة.
وأضاف: «لاحظت بأن مختلف اللجان يترأسها مسؤولون من مستوى عال ما يمنح فرصا أكبر لإنجاح عملية التنظيم، خاصة وأننا نطمح لأن تكون دورة 2021 الأفضل في تاريخ الألعاب المتوسطية».
وتابع أنه لاحظ بارتياح جاهزية وهران من ناحية النقل والإقامة، مادحا في نفس الوقت الظروف الجيدة التي تعدها لجنة التنظيم للرياضيين الذين سيقيمون بالقرية المتوسطية الجارية الأشغال بها دائما.
كما أبرز هذا المسؤول الضمانات التي قدمها المشرفون المحليون على الألعاب أيضا بخصوص التسهيلات المزمع منحها إلى الرياضيين الأجانب المشاركين ومرافقيهم، ومختلف المشرفين على التظاهرة الرياضية والمدعوين.
وفي سؤال بخصوص الشروط الواجب توفرها لدى الرياضيين المشاركين، سيما في ظل تراجع مستوى الألعاب في السنوات الأخيرة، أكد ممثل اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بأنه يتوقع هذه المرة مشاركة الدول المعنية برياضيين من النخبة، سيما أن تاريخ المسابقة لا يتزامن مع منافسات عالمية أخرى.
وجدد نفس المسؤول إعجابه بالهياكل الرياضية التي تزخر بها مدينة وهران، منها على وجه الخصوص الجاري انجازها، على غرار المركب الرياضي، مقترحا في نفس الوقت بأن تحتضن هذه المنشآت الجديدة منافسات رياضية قبل عام من المنافسة من أجل تجريب مختلف مرافقها، حيث يطمح في هذا الخصوص لإجراء البطولة المتوسطية لألعاب القوى لأقل من 23 سنة المقررة في 2020 بالملعب الجديد للعبة الذي يجري تشييده بالمركب الأولمبي.
من جهته، شدد محمد زريبي، الذي يعد عضوا في لجنة التنسيق، على ضرورة تجنيد أكبر عدد ممكن من المتطوعين مع منحهم تكوينا خاصا للمشاركة في تنظيم الألعاب، متوقعا أن يكون عددهم ما بين 2.500 و3.000 متطوع.
واعترف ذات المتحدث، بأفضلية ‘’الباهية’’ من حيث المرافق الرياضية والفندقية، معتبرا بأن اختيار المدينة الجزائرية لاستضافة دورة 2021 كان صائبا».