وفي رده على سؤال متعلق بآفة الرشوة التي تنخر كيان كرة القدم الجزائرية ,وهو الملف الذي تناولته مؤخرا قناة تلفزيونية أجنبية , أوضح زطشي الذي اعترف بوجود هذه الآفة أن :القناة لم تأت بأي شيء جديد " معربا " عن عزم هيئته على محاربة هذه الظاهرة وهو الأمر الذي يعكسه جليا إنشاء لجنة أخلاقيات اللعبة المكلفة بإجراء كل التحقيقات و التحريات عن القضايا التي تدخل في هذا الباب والوصول بها حتى إلى العدالة في حالة ثبوت تورط أي طرف في هذه التصرفات التي لا ترقى إلى المبادئ السامية للرياضة .
وتطرق رئيس الاتحادية كذلك الى ملف الاحتراف الذي يعرف تطبيقه بالجزائر ثغرات كبيرة بالرغم من الشروع في هذه "المشروع منذ قرابة الثماني سنوات .
وبهذا الخصوص لم يتوانى زطشي في توجيه أصابع الاتهام إلى بعض مسيري الأندية , خاصة منهم أولئك الذين يحوزون على الأغلبية في شركاتهم الرياضية ذات الأسهم " مؤكدا" انه سيعقد قبل نهاية السنة اجتماعا مع رؤساء الأندية المحترفة و الهواة من اجل إعادة القاطرة إلى السكة الصحيحة .
وفي ذات السياق, جدد رئيس الاتحادية دعوته الى ضرورة تسوية المشاكل المالية للأندية المحترفة, المطالبة بدفع ديونها تجاه اللاعبين و المدربين, ملتزما بتحلي هيئته والرابطة كرة القدم المحترفة ,بنفس الصرامة في معالجة ملفات الفرق المدانة في فترة ما بين المواسم .
وبخصوص العقوبات المسلطة من قبل الاتحاد العربي للعبة على اتحاد الجزائر أحد الممثلين الثلاثة للجزائر في منافسة الكأس العربية, على خلفية هتافات الجمهور في المقابلة التي جمعت أبناء "سوسطارة" بنادي القوة الجوية العراقية, أبدى رئيس الاتحادية الجزائرية اندهاشه من هاته العقوبة (000ر150 دولار زائد 5000 دولار) بسبب رمي المقذوفات ,معربا مع ذلك قبولها ب"تحفظ" , مع دراسة إمكانية تقديم طعن بشان هاته العقوبة.