عشــــرات اللاجـــــئين السوريين يتجمعـون في مناطق لبنانيـــــــة تمهيــــدا لعودتهــــــم إلى سوريـــــا
تجمع عشرات اللاجئين السوريين امس في مناطق متفرقة في لبنان، وسط إجراءات أمنية للجيش اللبناني في إطار تنظيم عودتهم إلى بلادهم.
وأفادت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام بأن عددا من النازحين السوريين الراغبين بالعودة الطوعية إلى سوريا، بدأوا التجمع منذ ساعات الصباح الأولى امس، في مركز باسل الأسد الثقافي في مدينة صور، تحت إشراف الأمن العام وبمؤازرة الجيش، حيث بلغ عددهم حوالي 110 أشخاص، وهي الدفعة الأولى من النازحين في منطقة صور.
وأضافت الوكالة أن دفعة أخرى من السوريين غالبيتهم من النساء والأطفال، تجمعوا في مدرسة عبد اللطيف فياض الرسمية في النبطية، حيث استقبلهم عناصر من الأمن العام وفق لوائح اسمية معدة مسبقا.
وبلغ عدد النازحين الراغبين بالعودة ضمن لوائح الأمن العام اللبناني حوالي 219 شخصا، على أن تنقلهم 6 حافلات بعد اكتمال الإجراءات إلى معبر المصنع، فيما سيغادر معظمهم إلى محافظة حلب.
في السياق ، بدأ مئات اللاجئين السوريين في «ريف جن» بريف القنيطرة بالعودة إلى ديارهم في سوريا بعد أن أمضوا سنوات الأزمة الدموية في لبنان، وسط تحديات إعادة الإعمار. وكانت «بيت جن» وجهة سياحية تعج بالحياة قبل أن تحولها الحرب إلى بلدة مدمرة.
من ناحية ثانية ، أكدت بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري أثناء لقائها السفير العراقي في دمشق، على ضرورة فتح المعابر بين البلدين لما فيه من خير مباشر للعلاقات الثنائية.
وحسب بيان لوزارة الخارجية العراقية، أكد السفير العراقي في دمشق سعد محمد رضا دعم بلاده القضايا المتعلقة بسوريا في المحافل الإقليمية والدولية، مشددا على أن «العراق وسوريا يواجهان خطرا مشتركا متمثلا بالإرهاب».
وورد في البيان أن شعبان أشادت بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وأكدت على ضرورة فتح المعابر الحدودية بينهما لما له من تأثير مباشر على العلاقات والتبادل التجاري والاقتصادي بين الطرفين.
وكان السفير العراقي سعد رضا أكد مؤخرا على أهمية فتح المعابر بين البلدين ومنها معبر البوكمال القائم لما فيه من نفع للبلدين.
كما أكدت الناطقة الرسمية باسم الحكومة الأردنية جمانه غنيمات أن الجانبين الأردني والسوري اتفقا على استكمال الإجراءات الفنية لفتح الحدود بين البلدين.
ونفت الناطقة الرسمية أن يكون هناك موعد محدد لإعادة افتتاح المعبر المغلق منذ العام 2015، موضحه أنه تم الاتفاق في الاجتماع الأخير بين الجانبين على «استكمال الإجراءات الفنية لفتح الحدود».
ويرتبط الأردن مع سوريا بحدود طولها 375 كم، وعليها معبران حدوديان مغلقان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، هما معبر «نصيب – جابر» الذي افتتح عام 1997 ويشتمل على 3 مسارات منفصلة، أما المعبر الثاني فهو، معبر «درعا - الرمثا» نسبة للمدينتين الحدوديتين المتلاصقتين، ومخصص لحركة المسافرين فقط، وأغلق منذ بداية الأزمة السورية.