نظمت نهار، أول أمس، إذاعة سعيدة المحلية حول التحضيرات الخاصة بدخول التكوين المهني المقبل تضمن حصصا خاصة و بلاطوهات تعرف بالإمكانات المجندة لإنجاح الدخول المرتقب يوم 23 من شهر سبتمبر الجاري وكذا التخصصات التي تدعم بها القطاع خلال السنة إلى جانب عرض عينة لنماذج ناجحة من خريجي ومراكز ومعاهد للتكوين المهني لولاية سعيدة.
أوضح والي الولاية سيف الإسلام لوح عبر الإذاعة المحلية أن الشعوب المتقدمة تهتم أكثر بالتكوين المهني والهدف منها يد عاملة متكونة ومتخصصة في مجالات عدة، مضيفا أن ولاية سعيدة هي ولاية اقتصادية خاصة في المجال الفلاحي، و تم عقد عدة اجتماعات مع مديري التكوين المهني وكان آخر اجتماع في شهر ماي ،حيث اعطيت الاقتراحات حول ماهية التخصصات.
ودعا لوح الشباب إلى الالتحاق بالتكوين المهني لأن الولاية محتاجة إلى يد ممتهنة وعاملة في الأشغال العمومية والصحة والتربية والري ومعظم المجالات.
ا عن جانب المطاعم المدرسية أكد والي الولاية أن الدولة مهتمة بالتكوين المهني خاصة المطاعم المدرسية قائلا: «عندنا 550 عمل بالإضافة إلى 716 منصب آخر في إطار احتياجات المطاعم المدرسية من أجل توفير وجبة ساخنة للتلميذ ومن أجل صيانة هذه المدارس وفي مجال عمل التدفئة أو فيما يخص القطاعات المهمة التابعة لمديرية التربية».
...و السهر على تكوين 109 شابا من مختلف بلديات الولاية في مجال تسيير المطاعم
انطلقت بمؤسسة التكوين المهني بريزيني الشيخ التحضيرات الخاصة لمتربصي المطاعم المدرسية الذي يسهر على تكوين 109 شابا من مختلف بلديات الولاية في مجال تسيير المطاعم وفق برنامج تكوين مسطر من طرف مختصين لضمان خدمات مطعمية جيدة.
في هذا الاطار أوضح عثماني معمر مساعد تقني وبيداغوجي بمركز التكوين المهني والتمهين بريزيني الشيخ لـ»الشعب» أنه هناك أربع تخصصات مسيري مطاعم حوالي 40 متربص وينقصنا أستاذين مكلفين بمتابعة الجانب النظري والتطبيقي و19 عون مكلف بغسل الأواني و24 نادل بمختلف بلديات سعيدة و18 متربص أعوان نظافة.
التسيير بحكم أنه الضامن الأساسي لخدمات جيدة خصص له برنامج خاص يتم من خلاله تقديم كل التوجيهات الضرورية من أجل تسيير جيد للموارد المادية والبشرية للمطعم، حيث أكد مساوي مصطفى مدير التكوين المهني بريزيني الشيخ وأستاذ مؤطر لفرع مسير مطعم أن فوج العمل الذي يعمل معه مسير مطعم هو المكان الذي يعمل فيه ،حيث يتعرف على المطعم وتسييره تم إعطاء المهام المخولة لمسير المطعم وكذلك أدوات التسيير التي يعمل بها المسير خلال قترة تسييره».
وبما أن تقديم الوجبة المدرسية يخضع لشروط ومعايير خاصة يتم خلالها هذا التكوين إعطاء كل الدروس الضرورية لتطبيقه على أرض الواقع وفق ما تنص عليه الأطر القانونية، أكد عثماني معمر مساعدة تقني وبيداغوجي بالمركز التكوين المهني أن المتربص يأخذ المهارات ويعرف كيف يسير وكيف يعد وجبة خاصة بالتلميذ خاصة أن التلاميذ في سن صغيرة لذا تم إعطاء دروس ومهارات تمكن الأعوان من الأخذ يعين الإعتبار كل هذه المعايير وتطبيقها على أرض الواقع وفق المعايير التي أسندت إليهم من خلال برامج التكوين».
المكونون من جهتهم أكدوا على نوعية التكوين الجيدة التي أضافت الكثير لمهاراتهم وهو ما سيسمح بتقديم خدمات أفضل وبهذا الشكل ستتمكن الجماعات المحلية من تحسين الإطعام المدرسي الذي كان من بين النقاط السوداء التي تعاني منها المدراس من خلال تأهيل أعوان المطاعم وتقديم أفضل الخدمات والوجبات للتلاميذ كما أنه سيؤكد على أرض الواقع فعالية قطاع التكوين المهني في تكوين يد عاملة مؤهلة.