إفتكت عناصر المنتخب الوطني للسباحة ذكور وإناث 5 ميداليات من مختلف المعادن، ضمن اليوم الأول من المنافسة القارية في طبعتها الـ13 التي تتواصل فعالياتها بالجزائر الى غاية الـ 16 سبتبمر الجاري بالمسبح الأولمبي 5 جويلية.
تمكّنت السباحة رانية نفسي من إنتزاع الميدالية الذهبية في سباق الـ400 متر بتوقيت قدره 4 د و56 ثا و 96 ج، إضافة إلى فضية الـ200 متر تتابع لدى الإناث، ليتعزّز رصيد الجزائر بثلاث برونزيات عن طريق كل من نسرين مجاهد في الـ100 متر حرة، أمال مليح في الـ 50 متر على الظهر وعرجون لدى الذكور.
كما شهد اليوم الأول من المنافسة تحطيم ثلاث أرقام قياسية أفريقية ما يدل على المستوى العالي الذي تشهده المنافسة من الناحية الفنية، خاصة أن الموعد عرف حضور بلدان مختصة في هذه الرياضة ولها تاريخ كبير بدليل أن عناصرها تحضر في الولايات المتحدة الأمريكية على غرار جنوب أفريقيا التي تتواجد بأفضل السباحين.
بوغادو «العناصر الوطنية في الطريق الصحيح»
أكد رئيس الإتحادية الجزائرية حكيم بوغادو لجريدة «الشعب» أن الأمور تسير في ظروف جيدة بشهادة الحاضرين قائلا: «الحمد لله الأمور من الناحية التنظيمية تسير في ظروف جيدة بشهادة كل الوفود الموجودة بالجزائر، إضافة إلى ثناء رئيس الكونفيدرالية الأفريقية لكل التحضيرات والإمكانيات التي وفرتها الجزائر من أجل إنجاح الموعد القاري الكبير الذي ننظمه لأول مرة في بلدنا الذي عرف تواجد أكبر المدارس الأفريقية في السباحة ما يعني أن المنافسة ستكون في القمة فيما بينها».
واصل الرجل الأول على رأس الهيئة الجزائرية قائلا: «إنطلاق المنافسة كان في ظروف جيدة خاصة أنه جاء تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وبحضور وزير الشباب والرياضة الذي أعطى إشارة إنطلاق الطبعة الـ13 لهذا الحدث الأفريقي الكبير، والدليل على ذلك المستوى العالي من الناحية التقنية، حيث تمّ تحطيم 3 أرقام قياسية قارية في اليوم الأول فقط، أما بالنسبة للحصيلة الوطنية كانت حسب التوقعات التي سبقت الحدث، تمكنا من الحصول على 5 ميداليات من مختلف المعادن ذهبية، فضية و3 برونزيات مع تواجد عدد كبير من السباحين الجزائريين في الأدوار النهائية في إنتظار ميداليات أخرى في الأيام القادمة من المنافسة بحول الله».