كشف مدير جامعة قاصدي مرباح ورقلة البروفيسور محمد الطاهر حليلات أن الجامعة استفادت من 26 مشروع دكتوراه في مختلف التخصصات بما يفوق 350 منصب دكتوراه.
وبحسب ذات المصادر فإن جديد الدكتوراه للسنة الجامعية الجديدة هو فتح مناصب في كل من تخصص الإعلام الآلي والتكنولوجيا الحديثة لأول مرة، ناهيك عن فتح تأهيل جامعي في الإلكترونيك للمرة الأولى، بالإضافة إلى تخصص جديد في علم النفس وعلوم المحاسبة والمالية وستكون التسجيلات عبر الأرضية الإلكترونية كما سيحدد تاريخ الامتحان وفق الرزنامة التي سيتم وضعها بتاريخ 20 أكتوبر بالنسبة للدكتوراه.
وأردف محدثنا أن جديد هذه السنة هو أن كلية الطب بجامعة قاصدي مرباح ستتدعم هذه السنة بـ26 أستاذ استشفائي كما سيتعزز التأطير البيداغوجي بـ18 أستاذا في التخصصات التي تسجل نقصا على غرار الإعلام الآلي، اللغات وبعض التخصصات في التكنولوجيا.
كما ستعرف هذه السنة إدراج تخصص جديد في الليسانس المهني في مجال اللغات التطبيقية وهو تخصص يميل بشكل كبير نحو الإتصال المؤسساتي، حيث يوفر تخصصا مهنيا في اللغات، العربية والفرنسية الإنجليزية بالإضافة إلى لغة أجنبية ثالثة لم تحدد بعد، فضلا عن بعض المقاييس المرتبطة بتسيير وإدارة المؤسسات، ويندرج تخصص اللغات المستحدث في إطار برنامج جزائري أوروبي تضبطه معايير تتعلق بطبيعة سوق العمل وتراعي خصوصيته كما يرتكز الاهتمام فيه على الأساليب والمناهج الحديثة.
وفي تعليقه على سير عملية تسجيل الطلبة الجدد والتحضيرات الجارية لدخول جامعي ناجح أوضح البروفيسور الطاهر حليلات أن التسجيلات جرت في ظروف جيدة نظرا لتسخير كل الإمكانيات والوسائل المادية والبشرية لإنجاحها، حيث بلغ عدد الطلبة الجدد الذين تم توجيههم برسم السنة الجامعية الجديدة 5200 طالب، مضيفا أن التعداد الإجمالي للطلبة وصل في السنة الجامعية الفارطة إلى 31 ألف طالب بما فيهم عدد المسجلين في الدكتوراه.
وتولي جامعة ورقلة أهمية كبيرة للشراكة مع محيطها الخارجي وهذا ما أوضحه نائب المدير المكلف بالعلاقات الخارجية مراد قريشي والذي أكد أن الجامعة لديها اتفاقيات شراكة مع العديد من الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين، حيث يربط الجامعة حوالي 150 اتفاقية مع مؤسسات وطنية و81 مع مؤسسات أجنبية، بالإضافة إلى جامعات من داخل وخارج الوطن، وأيضا اتفاقية تربطها بالمعهد الوطني الجزائري للعلوم الزراعية حول تطوير الجانب الزراعي وتربية الحيوان وهي اتفاقية مهمة وذات بعد استراتيجي بالنسبة للجامعة.
وأضاف ذات المسؤول أن جامعة ورقلة انخرطت هذا العام مع عدد من الجامعات الجزائرية في مشروع أوروبي حول الحوكمة الجامعية ينطلق في شهر نوفمبر ويدوم لـ3 سنوات ويتضمن برنامج هذا المشروع تكوين عدد من الأساتذة في دراسة وضع الحوكمة في بعض المؤسسات الجامعية وتقديم نماذج حول الحوكمة في بعض الجامعات الجزائرية وتطبيقها.
جدير بالذكر أن جامعة قاصدي مرباح ورقلة تقدم عروضا تكوينية تتوزع على 75 تخصصا في الليسانس و95 تخصصا في الماستر بالإضافة إلى 26 مشروع دكتوراه يؤطرهم حوالي 1120 أستاذ جامعي عبر 10 كليات ومعهدين تتوفر عليهم الجامعة.