طباعة هذه الصفحة

حملة تحسيسية وطنية للوقاية من حوادث المرور

2861 مخالفة نتيجة التوقف أمام المدارس

العاصمة:سارة بوسنة

 

سجلت مديرية الأمن الوطني خلال السداسي الاخير من سنة 2018 حوالي 247 حادث مرور اما م المؤسسات التربوية و 2861 مخالفة مرورية نتيجة الوقوف والتوقف العشوائي  امام المؤسسات التربوية والصحية بالاضافة الى 4684 مخالفة مرورية متعلقة والتوقف التعسفي اما المؤسسات التربوية ،كما قامت المديرية  بازيد من 371389 نشاط تحسيسي وتوعوي لفائدة مستعملي الطرق.

من امام مدرسة الشهيد عيادي احمد بحي الموز ببلدية المحمدية اطلقت المديرية العامة للأمن الوطني بمناسبة الدخول المدرسي 2018/2019 حملة تحسيسية وطنية حول الوقاية من حوادث المرور امام المؤسسات التربوية ، حيث جندت إطارات وأعوان الشرطة من المصالح الولائية للأمن العمومي والاتصال والعلاقات العامة، وذلك بالتنسيق مديرية الامن الوطني و الجهات المسؤولة من قطاع التربية الوطنية، عبر التراب الوطني، من أجل التوعية من مخاطر الوقوف والتوقف العشوائي امام الهياكل التربوية و نشر الثقافة المرورية في أوساط مستعملي الطرقات من اصحاب المركبات للحد من حوادث المرور لاسيما في فئة المتمدرسين.
وفي هذا الشأن قال المكلف بخلية الاتصال والصحافة بالمديرية العامة للامن الوطني عربية عبد الرحمان ان المديرية بصدد، بسلسلة من العمليات الوقائية بالقرب من المؤسسات التربوية من أجل تنظيم حركة المرور وتأمين المتمدرسين والحفاظ على سلامتهم، وتكثيف الدوريات المنتظمة بجوار المدارس مع التركيز على الطرق المؤدية لها، وكذا الحد من الوقوف والتوقف العشوائي للمركبات اما م المؤسسات التربوية  الهدف منها الحد من حوادث المرور لدى فئة المتمدرسين ، كما تم إبراز أهمية العبور السليم للراجلين وحثهم على الالتزام باستعمال الرصيف أثناء السير واجتناب عبور الطريق جريا واللعب فيه، والامتناع عن التشبث في المركبات من الخلف أثناء السير، وغيرها من النصائح التي قدمت لهم.
من جانبه  أكد  أحباب مهدي المكلف بالاتصال والإعلام  على مستوى المصلحة الولائية للامن العمومي بان المصلحة كانت قد بادرت بتنظيم خرجات تحسيسية توعوية  عبر مؤسسات ولاية الجزائر استهدفت فئة سواق المركبات، بضرورة احترام قانون المرور بهدف المحافظة على سلامة الأطفال المتمدرسين .
وقد لاقت الحملة التحسيسة استحسان كبير من طرف الأسرة التربوية وكذا أولياء التلاميذ، وهذا ما اكدته بن طالبية نبيلة ، متمنية ان يبقى هذا النوع من الحملات التحسيسية مستمرا على مدار السنة،للحفاظ على سلامة المتمدرسين من خطر الساقة المتهورة لبعض السائقين.