وما أشد لِحام الحديد، لا يمكننا فتحه وتلك النيازك ترمي بنا من مدار لآخر والتنفس، لا نقدر عليه، لكننا على قيد الحياة، دماء، بكاء، ظلام، دخان، جماجم.. ما هذا الجحيم؟ هل هو سرمدي؟، آه يا بني جنسنا، من لحمنا ودمنا يروننا ولا يلقون لنا بالاً ويسرقون حقنا ويعطوه لمن لا حق له، يطبقون علينا قوانين لا تطبق عليهم. ألم يجمعنا القرءان؟ ألم يوحدنا؟، فلا فرق بين لون وجنس وعرق أو أصل إلا بتقوى القلوب.. آه لكنهم يودون من حاد إلــٰـهنا و رسولنا. فهم ليسوا منا، لكل من هم أحرار في بلد مسلوب ترجمة لبعض مشاعركم...
ربنا وكن معهم.