سجلت وزارة الصحة والسكان واصلاح المستشفيات، امس، “انخفاضا محسوسا” في عدد الحالات المشتبه بها لوباء الكوليرا، مؤكدة أن فرضية حالات اخرى مشتبه فيها “تظل ممكنة بفعل حركة تنقل المواطنين عبر الوطن”.
واوضحت الوزارة في بيان لها ان “نتائج المتابعة اليومية للوضعية الوبائية لداء الكوليرا، تتلخص في انخفاض محسوس لعدد الحالات المشتبه فيها وبانه تم اتخاذ كل الاجراءات الضرورية بالتنسيق مع القطاعات المعنية الاخرى لضمان تطهير وتنظيف شامل للمواد من اجل تجنب اصابات اخرى”.
واكدت الوزارة في ذات السياق ان “نظام اليقظة “ يبقى قائما خاصة وان فرضية حالات اخرى مشتبه فيها ممكنة بفعل حركة تنقل المواطنين”ي مضيفة بالمقابل بان جميع التعليمات “اعطيت لمدراء الصحة على المستوى الوطني للتشخيص الفوري لكل الحالات المشتبهة وان الفرق الصحية تبقى مجندة وفي اعلى مستويات التأهب”.
وكانت وزارة الصحة قد اكدن سابقا بان وباء الكوليرا يبقى محصورا على مستوى ولاية البليدة فقط, حيث تم تحديد مصدر الوباء المتواجد بوادي بني عزة بالبليدة”, مشيرة الى انه “سيتم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى لضمان تطهير وتنظيف شامل للوادي من أجل تجنب إصابات أخرى”.
وما فتئت ذات الوزارة تشدد على ضرورة احترام التدابير الوقائية, خاصة المتعلقة منها بقواعد النظافة الشخصية والجماعية كشرط أساسي وضروري للحد من انتقال العدوى, والمتمثلة أساسا في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم, خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة غذائية وبعد استعمال المرحاض.