أكد أمس رئيس الإتحادية الجزائرية للسباحة حكيم بوغادوأنهم جاهزون من أجل إنجاح الطبعة الـ 18 للبطولة الأفريقية التي ستحتضنها الجزائر بين الـ 10 والـ 16 سبتمبر الجاري تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، كان ذلك خلال الندوة الصحفية التي نشطها بقاعة المحاضرات التابعة للمركب الأولمبي محمد بوضياف رفقة الأمين العام للإتحادية الأفريقية إلى جانب بعض الرياضيين المعنيين بالمنافسة.
عبر الرجل بوغادوعن تفاؤله الكبير لنجاح الحدث القاري الذي تحتضنه الجزائر لأول مرة قائلا «كل المعطيات المتعلقة بالبطولة الأفريقية جاهزة سواء المسبح الأولمبي التابع للمركب الأولمبي محمد بوضياف أوالفنادق المخصصة لإقامة الوفود في كل من فند نيوداي بحسين داي، هوليداي أون بالشراقة، الفندق العسكري بني مسوس، النقل، الإطعام كل الأمور مدروسة بدقة خاصة أن الجزائر إحتضنت مؤخرا الألعاب الأفريقية للشباب ما يعني أن المنشآت جاهزة، كما أن الدولة الجزائرية وفرت لنا الظروف اللازمة بدليل أن المنافسة ستجري تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، من جهتها وزارة الشباب والرياضة قدمنا لنا الدعم اللازم من كل الجوانب وأنا جد واثق من نجاح هذا الموعد الذي تحتنه بلادنا لأول مرة».
أضاف الرجل الأول على رأس الإتحادية الجزائرية قائلا «أما بالنسبة لعدد الدول فإننا سجلنا مشاركة قياسية بمجموع 31 بلد أي بمجموع 234 عنصر بين رياضيين وتقنيين ومسيرين وهذا أمر مشرف لنا كجزائريين ويدعم السباحة الأفريقية، خاصة أن الموعد يعتبر محطة هامة من أجل التحضير للألعاب الأولمبية للشباب شهر أكتوبر القادم، لألعاب البحر المتوسط 2021 بوهران، للألعاب الأولمبية بطوكيو2020 حيث يسعى السباحين إلى جمع أكبر عدد من النقاط ما يعني أن المنافسة ستكون قوية وأتمنى أن تحطم خلالها أرقام قياسية لأنه الهدف الأساسي والمباشر».
تطرق رئيس الإتحادية في ذات السياق قائلا «الأمر السيء في هذه المنافسة يكمن في غياب ثلاث عناصر أساسية من الفريق الوطني والأمر يتعلق بكل من أسامة سحنون الذي كنا نعول عليه كثيرا، جواد سيوبسبب الإصابة فيما يغيب نزيم بلخوجة لظروف عائلية، ما يعني أننا ضيعنا أربعة ميدالية ذهبية في الفردي وفي التتابع، ولكن قمنا بتعويض هذا الثلاثي بعناصر شابة سبق لها أن برهنت مكانتها والأمر يتعلق بـ 24 سباح مناصفة بين الذكور الإناث، نحن نثق في العناصر التي ستشارك في هذا الحدث من أجل تشريف الألوان الوطنية خاصة أنه سيكون على أرض الوطن».
محمد ديوب: «الجزائر جاهزة لإنجاح الحدث القاري»
من جهته الأمين العام للإتحادية الأفريقية للسباحة السنغالي محمد ديوب أكد أن الجزائر جاهزة من أجل إنجاح الموعد قائلا في هذا الصدد «وقفنا على كل التحضيرات التي قامت بها الإتحادية الجزائرية من أجل إحتضان البطولة الأفريقية للسباحة والأمور جيدة خاصة أن الدولة الجزائرية قدمت ترعى هذا الحدث ووفرت الظروف المناسبة والإمكانيات اللازمة من اجل إنجاح الموعد هذا موقف عليه التقنيين الذين عاينوا المسبح وأماكن الإقامة والتالي أمتنى النجاح لكل السباحين خاصة أننا شهدنا إرتفاع كبير من ناحية المستوى في السنوات الأخيرة ما سمح للسباحة الأفريقية بالإرتقاء للمستوى العالمي».
أضاف ضيف الجزائر قائلا «الجزائر دائما تكون في الموعد في إحتضان المنافسات الكبيرة وهذا فخر لنا، خاصة أن هذه البطولة مهمة جدا لأنها محطة تحضيرية للألعاب الألمبية بطوكيو2020، ونحن نسعى إلى تطوير السباحة الأفريقية أكثر لتحقيق ميداليات أولمبية وأكرر أن الدولة الجزائرية وفرت كل الظروف الساحنة من أجل إنجاح الحدث خاصة المنشآت وما سيجعل المنافسة شديدة المشاركة الكبيرة للدول الذي فاق الـ 30 بلد ما سيرفع المستوى أكثر من خلال الإحتكاك ونحن نملك الثقة في الرياضيين الشباب لكي يتألقوا ويحققوا أرقام قياسية في هذا الموعد سواء لدى الإناث أوالذكور».
وللإشارة فإن البطولة الأفريقية في طبعتها الـ 18 ستشهد نوعين من المنافسة أي هناك سباقات ستقام بالمسبح الأولمبي، وسباقات أخرى في المياه المفتوحة ستكون في سد بوكردان بولاية تبازة على مسافة 5 كلم،إضافة إلى بطولة الماسترز التي ستكون مفتوحة للراغبين في المشاركة ضمن هذا الموعد بداية من السن الـ 25 فما فوق وهناك عدة أسماء ستكون حاضرة في هذا الموعد سواء من الجزائر أومن أفريقيا.