أشرف صبيحة أمس والي العاصمة عبد القادر زوخ رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي وعدد من السلطات المحلية والمدنية على مراسم الدخول المدرسي بالعاصمة ،كما كانت المناسبة فرصة لمعاينة وتفقد بعض المنشآت التربوية وتدشين أخرى حيث تم تدشين أول مدرسة نموذجية تعمل بالطاقة الشمسية ببلدية المحمدية بالمقاطعة الإدارية للدار البيضاء.
والي العاصمة زوخ خلال إشرافه على تدشين المدرسة النموذجية التي تعمل بالطاقة الشمسية المحمدية أثنى كثيرا على هذه التجربة وقال بأنه تم الشروع في تركيب ألواح الطاقة الشمسية بالمؤسسات التربوية، مشيرا إلى أن البداية كانت من بلدية الدار البيضاء وسيتم تعميمها على باقي المقاطعات المقدر عددها ب13 مقاطعة إدارية ، موضحا أن هذه التكنولوجيا لا تكلف مبالغ مالية ضخمة ولا تشوه المحيط والهدف منها الوصول إلى صفر دينار وتقليص الأعباء عن مؤسسة سونلغاز.
وكشف زوخ في رده على أسئلة الصحفيين خلال ندوة صحفية عقدها بالمناسبة أن المؤسسات التربوية التي تعاني من مشكل الاكتظاظ بالولاية ستدعم بأقسام جاهزة شاليهات بشكل مؤقت موضحا أن اعتماد هذه الأقسام الجاهزة سبيكة فقط في الجهتين الشرقية والغربية من العاصمة نتيجة تسجيل توافد كبير للتلاميذ الجدد جراء عمليات إعادة الإسكان التي عرفتها المنطقتين.
وبحسب الوالي سيتم فتح 167 قسما جديدا على شكل شالي أي ما يعادل 14 مجمع مركزي لحوالي 6680 تلميذ،اما باعداد المؤسسات التربوية التي سيتم تدعيمها بشاليها فعددها 49 مؤسسة تربوية عبر 19 بلدية عالمية.
رفع التجميد عن المشاريع والإسراع في وتيرة الانجاز على قدم وساق
وفي رده على سؤال حول التأخر الحاصل في انجاز بعض الهياكل التربوية قال المسؤول الأول عن العاصمة بأن مناقصات المشاريع التربوية قد تم تجميدها في وقت سابق نتيجة الظروف الاقتصادية والمالية الصعبة التي مرت بها البلاد ومع رفع هذا التجميد مؤخرا وبقرار من رئيس الجمهورية حدث تأخر في وتيرة انجاز هده المشاريع وهذا راجع بحسبه إلى المؤسسات المكلفة بالإنجاز والتي لم تتمكن من انجاز المشاريع التي كان من المفترض استلامها في الدخول المدرسي الحالي والتي تقع اغلبيتها في الأحياء السكنية الجديدة ،بالإضافة يقول زوخ إلى عوامل أخرى منها سوء الأحوال الجوية التي عرفتها البلاد في الشتاء الماضي والتي أخرت وينسب كبيرة من وتيرة انجاز أغلبية هذه المشاريع.
وبخصوص الاطعام المدرسي وفتح المطاعم طيلة أيام الأسبوع قال زوخ ان هناك تعليمات صارمة تم توجيهها إلى الجبهات المعنية بهذا الجانب تحث في مجملها على ضرورة تحسين الخدمات المقدمة سواء في الوجبات الغذائية وغيرها مشيرا بأن مصالحة قد اتحدت إجراءات تنظيمية جديدة لتنظيم وهيكلة الاطعام المدرسي بالمؤسسات التربوية.
وبدد والي العاصمة مخاوف أولياء التلاميذ من تفشي وباء الكوليرا في أوساط المتمدرسين قائلا بأن اللجنة الولائية المكلفة بتنظيف المحيط ونظافته مع مديرية الصحة لولاية الجزائر ستعملان بالتنسيق مع مكاتب النظافة على مستوى البلديات من أجل السهر على نظافة الهياكل التربوية ودورات المياه من خلال التحليل اليومي للمياه ومعاينة الوجبات الغذائية المقدمة للتلاميذ